| برج الجماجم ( برج الرؤوس ) ( 3 ) |
....................شاهدا على ..................................
نصرا مؤزرا للمسلمين & وهزيمة ماحقة للصليبيين
.................................................. .......................
معركة جربة البحرية .
...............................
جرت معركة جربة بعد بروزة بـ 21 سنة و7 أشهر و16 يوما ، في يوم ( 14 مايو 1560م – رمضان 967هـ ) ، بالقرب من جزيرة جربة والتقى فيها الطرفان ( الأسطول العثماني وأسطول التحالف الصليبي ) في معركة ضارية حامية الوطيس ، أظهر فيها الطرفين صبر وشدة وبلاء ، وكانت الغلبة منذ البداية للعثمانيين ، وانصدع النظام القتالي للأسطول الأوروبي إلى قسمين . فالقسم الأعظم من السفن راح يطلب النجاة بالفرار بينما حاولت أقلية أن تحتمي بنيران أسلحة القلعة في حين قام جزء من سفن الأسطول العثماني بمطاردة السفن الأوروبية المنهزمة مما يجعل القتال يتجدد ، وفي نهاية المطاف سقطت 19 سفينة من سفن التحالف الكبرى في أدي العثمانيين ، ودمر قسم منها ، سقط مئات من الجنود والبحارة في الأسر وقتل وجرح الكثيرون ، ولم يتبق من الأسطول الأوروبي الذي كان حتى بداية المعركة يشكل قوة مخيفة غير أشلاء هزيلة ، حيث استترت تحت حماية أسلحة الشاطئ حوالي 11 سفينة ، ونجحت بعض السفن في المراوغة من مطاردة السفن العثمانية ومن بينها سفينتا قائد الأسطول ومساعده .
نصر من الله وفتح قريب :
....................................
انتهت المعركة بانتصار الأسطول العثماني وهزيمة أسطول التحالف الصليبي بعد هلاك ما يقرب من 20 ألف جندي صليبي ، ما بين قتيل وغريق وأسير من إجمالي 30 ألف مقاتل ، غير الجدافة ، كما غرق حوالي 70 سفينة صليبية ، وأسر العثمانيون 21 سفينة حربية ، و26 سفينة نقل وأصابوا بقية السفن الأخرى بأعطاب وأعطال ، وعلى الصعيد الآخر لم يخسر العثمانيون في هذه الملحمة إلا حوالي 1000 مجاهد وبضع سفن قليلة ، وفي نفس الوقت الذي قامت فيه السفن الصليبية التي نجت من المعركة بالانسحاب وصل طرغود باشا من طرابلس في 12 سفينة من أسطوله فقام بالعديد من عمليات المطاردة والملاحقة لفلول الأسطول الصليبي لمدة يومين مما كان لها أثرا جيدا ومفيدا على منع بقايا أسطول الأعداء من التجمع مرة أخرى وتشكيل تهديدا مستقبليا .
أندريا دوريا فخر البحرية الصليبية يموت كمدا وحزنا بعد نصر جربة :
.................................................. ............................................
كانت أوروبا جميعها تنتظر أنباء نجاح أسطول التحالف وتتابعها بشغف حتى أن ( أندريا دوريا ) فخر البحرية الصليبية في القرن السادس عشر كان وعمره ( 94 ) سنة في قصره الكائن بجنوة ينتظر خبر انتصار ابن أخيه الصغير ، وعندما علم بخبر الهزيمة الساحقة التي مني بها أسطول التحالف الصليبي ظل طريح الفراش من فوره حتى مات من الغم والحزن في ( 25 نوفمبر 1560م – 968هـ ) .
فيا للإسلام لو أن له رجال الآن ؟؟؟؟!!!!
وبانتهاء معركة جربة البحرية طويت صفحة من صفحات العزة والكرامة ، وفتحت صفحة أخرى سطرت في ميدان الجد والجهاد ، إنها معركة جربة البرية ( معركة القلعة ) ، فإلى هذه الصفحة إن شاء الله تعالى فتابعووووووووووووووووووووووووووووونا
المنشور الاول
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater
المنشور الثاني
http://www.facebook.com/photo.php?fb...type=1&theater