الشهيد صدام.وطقوس الاغتيال المذهبي الطائفي
الرفيق
اعيان القيسي
نستذكر اولا ذكرى اغتياله السياسي وفق الطقوس المذهبية المقيتة..أن
تكون خاتمته على تلك الصورة المؤذية لجميع مشاعرالعرب والمسلمين المنصفين
فهي الكارثة بعينهاالتي تركت في نفس كل إنسان حروشريف أكبر الأذى
...الرئيس
صدام حسين كان فكرة وكان مشروعا وحدويا..
نعم ان صدام حسين بشر . ليس ملاكا . وجد في أرض لايحكمها إلا شخصية غير
عادية .خليط من الأجناس والديانات والمعتقدات . كان يسعى لكسب مكاسب للوطن
العربي الواحد . بلد يعد بوابة الشرق العربي . مدخل الأعداء إلى العروبة
والإسلام لن يكون إلا من خلاله . لم يعاني. قطر من أقطار العروبة مثلما
عانى القطر العراقي من تآمر الأعداء وجبروتهم
وجاء الزمن الحالي ليجدد تلك الصورة . ويوضح للأعداء أن العراق هو الشوكة
التي ستغرس في خاصرة من يمس العروبة . فابدأوا به . ومن خلال المؤامرات
سواء من الداخل أو الخارج وضع قدر الله رجلا هو الشهيد صدام حسين في ظل هذه
الظروف.لهذا سما فيه رجل إلى مصاف الأبطال العظام . صعد إلى منصة الإعدام وهو يردد الشهادتين . ويهتف فلسطين عربية . تحيا الأمة
بينما أصحاب العروش والجيوش لايفتأ أحد منهم أن يعترض على كلمة لكوندليزيا رايس.
تفرض جارية البيت الأبيض على ملوك ورؤساء العرب ماتريد دونما اعتراض
بينما صدام لم يقبل لهم بقرار وقدم اغلى مايقدمه الرجال وهو فلذات أكبادهم .
الزعيم الشهيد صدام بشر لديه من الأخطاء مالدى الكثير منا . لكن لديه من
الحسنات مالايمكه ولن يملكه أصحاب العروش العربية ولو أنفقوا ثروات شعوبهم
بالكامل.لهذا ان الرئيس صدام حسين من الشخصيات التي تحظى باحترام كل الشارع العربي وكل العالم الحر.
له مكانته المتميزة حين يذكر الأبطال الذين حازوا ثقة الشعوب ..
صدام شهيد من الشهداء الذين قدموا أرواحهم على مذبح الحرية..
ومهما حاول العملا. والأعداء والحاقدون أن ينتقصوا من قيمة الرجل لن
يفلحوا. ولن يستطيعوا. لأن إنجازاته هي من يدافع عنه، وهي من تتصدى
لأحقادهم الدفينة..
العراقيون الأصلاء هم من يعرفونه أكثر.أما الذين جاؤوا مع المحتل. أو
كانوا مندسين لخدمة الأعداء. فهؤلاء يبقون خدما لأسيادهم في إيران وفي تل
أبيب إلى أن يقبروا غير مأسوف عليهم.. لم يكن رجل
الاستسلام والخنوع والخضوع التي يمارسها بعض الحكام اليوم. وبخاصة
الحفنة من الجيف التي تحكم العراق اليوم. وعلى رأسهم المأبون المالكي..
الشهيد صدام كان دائما إلى جانب القضايا العادلة في العالم. ووقف إلى
جانب قضايا التحرر. وإلى جانب الشعب الفلسطيني والأمة العربية..
ناضل وكافح إلى أخر رمق .. ومات واقفا ينطق بالشهادتين. وقد أحاط به كمشة من الجبناء. ينتابهم الذعر والخوفالرجل القوي الشريف العادل المناضل هذه هي الافكار التي تحبها الشعوب في قاداتها..
هارون الرشيد. المأمون. صلاح الدين الايوبي ..جمال عبد الناصر ..صدام حسين..رحم الله شهيد الامة الخا لد
..ماذا
نريد ان نعرف عن المناضل صدام حسين؟ لقد عاش لأمته واستشهد في سبيل الدفاع
عن المباديء والقيم التي ناضل من اجلها من سبقه من المناضلين على مدى
العصور. صدام كان امة في رجل. كان بامكانه ان يتخذ له من الأموال والقصور
والجزر ومواخير الخنا ماشاء، الا انه فضل النضال على كل ذلك . هنيئا له في
جنات عليين وويل لأمة لم تحترم مناضلا