علامة استفهام كبرى (!!)

[أسامة عكنان]

علامة استفهام كبرى (!!)كلُّ قادة الجيوش في العالم، حتى أولئك الذين يُصْدِرون أوامرهم بقتل الناس في الشوارع يقولون: "هذا جيش الشعب" (!!)وكلُّ الانقلابيين، حتى لو جاءوا لسرقة السلطة من الشعب يخاطبون شعوبهم قائلين: "يا شعبنا العظيم" (!!)وكل من أسقطوا أنظمة وأطاحوا برؤساء، حتى لو كانوا مجرد مرتزقة وَصَفوا ما فعلوه بأنه": "ثورة شعبية" أو "حركة شعبية تصحيحية" (!!)
كلُّ هؤلاء لا يجدون غير "الشعب" يلجأون إليه لشرعنة أفعالهم، لأنهم يعرفون أنه "كلُّ شيء" (!!)
مع أنهم يتعاملون معه بعد حصولهم على تلك الشرعية، وكأنه "لا شيء" (!!)

[أسامة عكنان]

لا مكان بيننا لأيٍ من اللصوص الكبار التاليةِ أجنداتُهم:من يريد أن يسرق عروبتنا باسم الإسلام (!!)ومن يريد أن يسرق إسلامنا باسم العروبة (!!)ومن يريد أن يسرق إنسانيتنا باسم أيٍّ منهما (!!)
ومن يريد أن يسرقهما باسم إنسانيتنا (!!)
داخليا كان هذا السارق أم خارجيا (!!)
فنحن هؤلاء جميعا، أحبَّ من أحبَّ وكره من كره (!!)

[أسامة عكنان]

أنا لا أقاتلُك كي أهزمَك (!!)ولا أحاورُك كي أُفْحِمَك (!!)
فإنسانيتي تأبى عليَّ أن أسعى إلى هزيمتِك مقاتلا، أو إفحامِك محاورا (!!)
أنا أقاتلُك كي أستعيدَ الحقَّ الذي سرقتَه (!!)
وأحاورُك كي أُعلي من شأن العقل الذي امتهنتَه (!!)
ولن أستعيدَ الأول، وأعلي من شأن الثاني، إذا أنا أفقدتُك حقَّك وامتهنْت لك عقلك (!!)
إن إنسانيتي تفرضُ عليَّ أن أحفظَ لك إنسانيتك في الحالتين قتالا وحوارا (!!)
أَعِدْ إليَّ حقي وأَعْلي من شأن عقلي، وعِشْ آمنا، وحاوِرْ سالما (!!)