السلام عليكم
مازلت الاقلام تكتب...ومازالت دور النشر تنشر...ومازالت الطرق متشعبه!وغالبها صعبا والمردود للمثقف .....
والسؤال المشروع الآن : فإلى أين وصلنا في تلبية متطلبات المفكر والمثقف نشراً؟
مانرى ونسمع عبر عالم النت أراح معظم ذوي الاقلام أشهرها وقدم لها مالم تحلم به,شكل لهم عالما من التجاوب السريع قراء إجابات سريعه, عالم رائع فعلا,ومازال النشر الورقي هو من يحفظ حقوقنا ككتاب , ومازال مقصرا.
موضوعنا اليوم مختصر وخفيف لأنه واسع مناقشة ً فنتركه لتجارب كل قلم , يسرد لنا تجاربه فلن نحيط بكل شيئ ولم يسعفنا عالم النت بالتجارب فربما كنا سباقين للبحث هنا .
اولا :بالنسبه للمسابقات غالبا لها شروطها التي لاتنطبق على جميع الكتاب : عمرا شروطا ....هذا أولا ولاترضيهم جميعا كعدد وهذا أمر تطرقنا وعرجنا عليه سابقا.
ثانيا :المعاناه الثانيه بصرف النظر عن التجارب الفجه والتي تتحمل هي فقط متاعب نشرها وتنقيح أعمالها . هناك المدة والغرم وعدم التصريف, للكتب الورقيه.
ثالثا :النشر الألكتروني وشروطه الصعبه والتي تحجب كثير من الكتاب, لكن نعتبره المستقبل الجديد, فهل أرضى الكاتب ماديا عبر العالم العربي؟
رابعا:نشر المترجم ونرى كثرة المترجمين وضآلة مايترجم وماهي الا دعايات شبعناها ومللناها, ومازال عالم الترجمه مقصرا جدا لو سبحنا باتجاه الغرب لوجدنا تواجدنا كمثقفين وناشرين تقريبا غير موجودين!
نعرض مقتطفات حول النشر عامة :
ريسان الخزعلي
الذي ما وجد بدا من الإجابة الا سؤالي الا بكلمات موجزة فقال في الصحافة الثقافية الان تتوفر فرصة النشر اكثر مما كان سابقا ، غير انها حادت عن طبيعتها,
فأصبح النشر مقترنا بأسماء محدودة بعضها لا يرتبط بالثقافةغير انها عقدة قديمة ،
المهم ان يكون السعي لنشر ثقافة تؤيد محنة الانسان العراقي في تكلعه الحياتي والثقافي نحو اسماء اكثر نجوما وبعكسه لا فرق بين ما حصل وبيم ما سيحصل ).
* ترى هل تستطيع صحفنا الثقافية إحاطة متطلبات المثقف العراقي ام انها تبقى فقيرة وغيرقادرة على ان تلبي رغبات الادباء والكتاب ؟
ناظم السعود:
الذي كان متحمسا للحديث في هذا الموضوع بعد ان غاص في اعماقه كاتبا وناقدا ، فقال:
-ابرز ما يمكن تسجيله على الصحافة خلال السنوات الأربع الأخيرة يتمثل في تصّدر غير المهنيين على المهنة وتراجع الأعراف والسياقات بشكل مهين ,
فلا اعرف بلدا مر بظروف شبيهة وأنا الذي زرت أقطار عربية وغير عربية وتابعت عن قرب صحافتها المقروءة والمرئية فلم أجد حالة هجينة أو خارجة عن السياقات جميعا ,
إلا عندنا فهي تكاد تفتقر إلى التصنيفات والتقاليد المعمولة في العالم كله فهل هناك بلد يسمح للغرباء والمتطفلين بان يهيمنوا على مقدرات الصحف والمؤسسات الصحفية,
بينما ينزوي أصحاب المهنة في أركان المقاهي اوزوايا البطالة ،
هل ثمة امل ان نجد لدينا صحف ومجلات ترتفع فوق مستوى الطموح ؟ لا ادري ولكن يبقى السؤال مفتوحا على اجوبة جديدة .
مجلة المجلة/عراقيون -العراقيه الالكترونيه.
اما عن النشر الالكتروني فهنا مقال ربما قدم مانريد شرحا:
النشر الإلكتروني
ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر
(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .
وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.
وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.
وأخيرا:
كيف ننصف الكاتب نشراً؟؟؟؟
جامعة الملك سعود
الخميس 1 أيار 2008 -24 ربيع الاخر 1429