رغم العفاف ورغم كل عزولِ
أهواك يا ذات اللمى المعسولِ
نصبت عيونك لي شراكاً صائداً
يسمو فأٌبصر فيه ما يحلو لي
إن كان حظي من جبينك قبلة
فلقد ظفرت بدرة الإكليل
أو حظي منك كان هجراً أو قلى
سأموت لكن غير عزرائيل
يا بسمة نغم الصباح وزهرة
بمنى الربيع وآية في النيل
أنت الحياة وأنت جنتي التي
أهوى وأخت الصارم المسلول
إني لأطبع فوق ثغرك قبلة
تنقي لوجه الخلد كالإنجيل
وتنير ليلا لا يطول ظلامه
ذكراك فيه مؤانسي وخليلي
وإذا هجرت صار صبحي مظلما
لااهتدي فيه عبور سبيلي