مقدمة ونعريف
هو مرض فيروسي يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية (هيف HIV ) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أو السائل المنوي للرجل أو السائل المهبلي للأنثى أو المذي أو لبن الرضاعة الطبيعية. من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر. ويعتبر مرض الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية). وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى
هذا وتظهر الأبحاث الوراثية أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين
وبالرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. ومن ثم، فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن ممارسة الجنس الآمن فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.
الأعراض :
تشمل جميع الأمراض التي تحدث نتيجة نقص المناعة بسبب تخريب الخلايا التائية اللمفاوية ، وأهم هذه الأعراض ما نجم عن التهابات الصدر بكل الأنماط الحيوية كالالتهابات الجرثومية والفطرية (كفطور الرشاشيات السوداء) وعصيات داء السل . وأهم هذه الأعراض ارتفاع الحرارة ونقص الوزن والسعال مع تعنيد هذه الأعراض والعلامات على العلاج العادي .
وكذلك أعراض الأورام ومنها أورام كابوسي الجلدية والوعائية (ساركومة كابوسي) التي تنتشر في الدم خاصة للجهاز اللمفاوي والأعضاء الحشوية الباطنة
العلاج :
قد يجدي دواء الزالسيتابين : Zalcitabine (ddC) في تخفيف سير المرض فقط ، ولذلك خير علاج له حتى الآن في اتقائه باتخاذ التدابير الوقائية الصحية من أدوات طبية معقمة والابتعاد عن الفاحشة واستعمال الواقيات في الجماع الشرعي مع الزوجة المصابة . وفحص عينات الدم قبل نقلها .
باقي المعلومات الطبية الدقيقة تترك للحوار والتساؤلات.
نظمت مجمل هذه المعلوات بقصيدة أدبية في القسم الشعري ، انظر الرابط :
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=46489