منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    سيرة الشهيدة الحية /طل الملوحي

    فيما يلي قصة الطفلة-الشابة طلّ الملوحي:
    ***************************
    ولدت طل الملوحي في حمص عام 1991 لعائلة محافظة سنّية فقيرة الحال وأبدت هذه الطفلة ومنذ نعومة أظفارها براعتها باللغة العربية وبرزت في كتاباتها. الأمر الذي جعلها اختيار القسم الادبي في المرحلة الثانوية.
    وفي المرحلة الثانوية تطورت كتاباتها لتتضمن الشأن العربي والفلسطيني بشكل خاص ، وفي خضم هذه الكتابات بدأت تظهر هذه الشابة وأصبح لها أتباع يتابعون كتاباتها ، الأمر الذي استدعى مديرة ثانويتها لتوقيفها عن الكتابة في مجلة المدرسة الحائطية
    وفي الصف الحادي عشر أخذالأمن السياسي على عاتقه التعامل مع هذه الطفلة وكتباتها ، وصل الأمر بقطع الهاتف عن منزلها والإنترنت مما جعل هذه الطفلة الحرة العنيدة لزيارة مقهى للإنترنت في تاجامعة لمتابعة كتاباتها.
    استدعت هذه الطفلة وبشكل دوري لفروع الأمن المختلفة بعد كل قصيدة كتبتها لتشرح لللأميين فيها “عما قصدت” “ومن قصدت” في أخر قصائدها!!
    واهتم وبشكل شخصي بقضيتها محافظ حمص “الغزال” الصديق المقرب من بشار الأسد نفسه
    والذي يحاول جهده نقل العاصمة السورية من دمشق الى حمص ، فهمّه أن تكون حمص “هادئة” ولا يأتي أي “صداع” للنظام من مدينته الأمر الذي استدعى مدرستها لمضايقتها ولمقاهي الانترنت لمنعها من الدخول ونشر أشعارها.
    تعاونت بعض صديقاتها بتهريب قصائدها للخارج وتم نشرها وحتى تحت أسماء مستعارة
    وفي آخر “زيارة” قسرية” لفرع الأمن السياسي في أواخر عام 2007 اي عند ما كان عمر هذه الباسلة 16 عشرة عام فقط تصوروا؟؟؟
    تم ضربها وبقسوة وبصفعة شديدة على وجهها وقع حجابها على الأرض “وتفرعت” أمام معذبيها……..(وامعتصماه)
    وقعت هذه الطفلة مريضة بعد اطلاق سراحها وتوقفت عن الطعام ولزمت الفراش لعدة أيام الأمر الذي استدعى عائلتها القلقة على بنيتهم لأن يبدؤا البحث عن ملجىء لبنتهم الكبيرة
    وبحكم نشاطها لم يكن استخراج جواز للسفر ممكن أبدا لإعتراض الجهات الأمنية!
    الأمر المتاح كان السفر لبلد لا يحتج السوري جواز سفر فكانت مصر هي البلد التي اختار ذويها لطلّ أن تسافر وأن تكمل الثانوية العامة التي منعت هذه الطفلة من إكمالها في بلدها.
    فسافر ذويها معها وسكنوا في أكثر الأحياء فقرا في القاهرة حيث تابعت هذه المسكينة دراستها.
    أخذت السفارة السورية على عاتقها مهمة الأجهزة الأمنية بمتابعتها ومضايقتها.
    وكان للسفير السوري يوسف الأحمد الدور الكبير في تهديدها وإرهابها
    والمسؤول الأمني في السفارة سالم ربوع(من ادلب) الذي تابع مراقبتها واستدعائها ومحاولة ابتزازها.
    وحدثت مأساة غزة فاندفعت هذه الصبيةلكتابة ما تستطيع لأغاثة أهل غزة المثكولة
    الأمر الذي جعلها ايضا محل “اهتمام “السلطات المصرية!!!
    في هذه الأثناء بائت كل المحاولات بإيجاد وطن جديد لهذه المشردة والسبب الأكبر عدم تواجد جواز سفر لهذه المسكينة وعدم خبرتها وعدم وجود المساعدة الجدّية لها .
    وكان أن بدأت الحالة المادية تعض ولم تستطع هذه الطفلة إيجاد فرصة عمل(لعدم وجود إقامة عمل في مصر) وأصبح العيش في مصر مستحيلا …وأبت هذه الشماء الصدقات
    وقول العارفون أنها فقدت الكثير من وزنها لقلة الحال ورفضها الصدقات وكانت تجوع أياما
    ولكنها لم تطلب من أحدا!!!
    هذا طبعا بعلم السفارة السورية التي دأبت على مراقبة هذه المسكينة…
    وفي آخر مرة استدعتها السفارة قابلها السفير نفسه وبصحبة رجل الأمن في السفارة وأكدوا لها “انا لا شيء عليها” وأنه بإمكانها العودة لسورية “وعفى الله عما مضى”
    شرط أن توقع تعهد أن تتوقف عن الكتابة كليا.
    لم يكن هناك حيلة أخرى لهذه الصبية المسكينة فوقعت التعهد وصرفت هذه العائلة آخر قرش لشراء أرخص بطاقات سفر للعودة لسورية مطمئنين أن الأمور بخير وصدقوا وعود
    السفير يوسف الأحمد ومسؤول الأمن سالم ربوع
    هيهات أن يصدق الأمن في وعوده وتم اعتقال هذه المسكينة فور عودتها وهذا الشهر الحادي عشر من “إختفائها”
    الغريب في حالة طلّ الملوحي أنه لم يراها أحد منذ اعتقالها وحتى اليوم!!!
    ولم يتم وضعها أمام المحكمة الصورية السورية؟؟؟
    فهل هي على قيد الحياة؟؟؟؟

    والدة المدوِّنة السورية المعتقلة "طل" تناشد الأسد أن يطلق سراح ابنتها
    ناشدت والدة المدوِّنة السورية "طل الملوحي" الرئيس السوري بشار الأسد بإطلاق سراح ابنتها، قائلة عنها إنها "لا تفقه شيئاً" في السياسة. وأوضحت والدة الملوحي في الرسالة التي وجهتها إلى الأسد أنها "طرقت كل الأبواب دون جدوى" للحصول على معلومات عن ابنتها أو معرفة سبب اعتقالها.
    وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت المدونة طل الملوحي (19 عاماً) في 27 ديسمبر 2009، ثم أعقب اعتقالها قيام أجهزة الأمن بتفتيش منزلها والاستيلاء على جهاز الحاسب الآلي الخاص بها، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت وسائل الاتصال بها، فضلاً عن عدم إجراء أي تحقيق رسمي معها، إذ لم تتمكن أسرتها من زيارتها أو معرفة مكان احتجازها.
    وقالت والدة "طل" في الرسالة التي نشرها المرصد السوري المستقل لحقوق الانسان يوم الأربعاء 1-9-2010، "لا أستطيع أن أصف لكم أثر هذه الكارثة على عائلتنا بأكملها، وحجم المعاناة التي لحقت بنا جميعا. إنها في مقتبل العمر ولا تفقه في السياسة شيئاً". وأضافت: "تلقيت وعداً من إحدى الجهات الأمنية بأن ابنتي سيفرج عنها قبل شهر رمضان المبارك".

    مقتطف من مقال:
    أحمد موفق زيدان - الجزيرة توك

  2. #2

    رد: سيرة الشهيدة /طل الملوحي

    من نصوصها:


    القدس سيده المدائن:
    سلام..على أرض السلام
    سلام على الأرض التي
    باركتها الأنام
    سلام على الروح الأمين
    على ريش أجنحة ...
    حملت الى سماك
    وصايا كل الأنبياء

    سلام ..........
    على نرجسة ,فراشة عربية ,,وشذا رحيق
    حديث الروح للأرواح
    ياقدس,ياشام
    يا سنبلة الحياة
    ياشذا الطين,وأزهار البرتقال
    ياصوت مطر الخير,ياطعم الخريف
    يامسار النسيم الهادي
    ياأنا ..
    وأنت ,,يادمي العربي
    يانجمة بيني وبينك
    تضيء القدس من لحمي ودمي
    من محيطي الى خليجي
    من قبل أن يسلمنا الأهل
    الى الغزاة..
    الى ملوك تربعوا على نعشي
    والمعزّون سبايا
    من ذلك الزمن الهشّ
    ياقدس..
    هل ضاعت هويتنا
    هل مايدلّ على هويتنا ...سوى دمنا..؟
    دمنا الذي يتسلق البخار
    دمنا الذي سفكه
    ألف ,,ألف جلاد
    دمنا الذي كتب على جلودنا الآيات
    "سبحان الذي أسرى بعبده...."
    والمعزون سبايا
    والكل ينشد في الخفاء
    "من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى"
    من المحيط الى الجحيم
    نصبوا المشانق من جديد
    لكل فجر ,,,آت من بعيد
    ولكل مشنقة مليون واحد من العبيد
    فالفجر لن يشقنا
    والسيف في غمد قديم
    وعنق النخل ملوي
    وعمر....في سفر بعيد..!
    مرّ المحارب من هنا
    يحمل في قلبه الوصايا
    يحمل عشقا على اغصان من جديد
    يمشي نحو اغنية بعيدة..
    يمشي ويمشي الى الحرية
    فتحاصره كل زجاجات الخمر المستوردة
    دم كثير
    هزائم
    في كل ركن
    في الزوايا
    في براعم الليمون
    في أولاد الحكاية
    فيمن يسمعون
    ويولدون
    ويموتون
    خدّج.... في الحاضنة
    لازالوا يتنفسون
    أحرقوا كل المرآب
    والبحر من ورائكم
    والبحر من أمامكم
    والبحر تحت أرجلكم
    فعلقوا نجمي المضيء
    على الصليب
    ثم اذبحوه
    واتركوا دمه يسيل
    نحو كل الحدود
    والسرى يكون
    "من المسجد الحرام الى المسجد الآقصى"
    ولا صدى..
    ننادي فيرتد الصدى
    شظايا كؤوس
    والقدس ,,هديل حمام
    تسبيحة في الصدور
    أصوات دوران النجوم
    حلم على أعناقنا
    استغاثات اهلنا
    بل قل ...بقايا الروح

    طل الملوحي
    6/9/2009

    قصيدة أخرى

    شرف العقيدة
    لن نرتضي ذلا جديدا

    لن نرتضي عارا جديدا
    لن تداس القدس
    لا......ولا تنازل عن فلسطين السليبة
    لن يداس المسجد الأقصى
    ولا ثرى أرضي الحبيبة
    أيا دمشق ....يادمشق
    يا معاقل الأبطال
    ياجبهة العرب المجيدة
    من ثراك دماؤنا
    كالسيل نقتحم الجحيم
    حمى الجولان مغتصب
    ودماؤنا حمم رهيبة
    من المحيط الى الخليج
    القدس عشق
    وأرواحنا للنصر,ندفعها ضريبة
    شرف العقيدة ...وقفة
    تبت يدا بعض العرب

    طل الملوحي
    2/9/2009

    موضوع خطته أناملها فك الله أسرها


    القدس من طمس معالمها الاسلاميه الي طمس معالمها العربية
    لا شك أن ثمة خطر متزايد يهدد مدينة القدس ,نتيجة لاستمرار الحفريات الاسرائيلية فيها ,ولايخفى على أحد أن القدس هي واحدة من أهم مدن العالم التي يتابع العالم أخبارها ...بسبب الوضع السيئ للمدينة ,الذي تعيشه منذ 1967 م ,وبسبب الانتهاكات الصارخة لتاريخ وهوية هذه المدينة.
    ولكن القدس الشامخة أبدا ,تعودت على مثل هذه الانتهاكات حيث تعرضت مرات لمثل ذلك وعبر تاريخها الطويل ,حتى انها اشتهرت باسم "اورشاليم" أو "يور شاليم " وقد تعودنا ان نترجمه الى "مدينة السلام " والحقيقة ان لفط اورشاليم او يورشاليم تعني مدينة اله الظلمات "عندما تكون منتهكة الحرمات" اما اسم "مدينة السلام " فهو لفظ اطلقه عليها العرب.
    واليهود يعلمون حقيقة "شالم او شاليم "ولذلك نجدهم يلحقون اسم القدس به فيقولون "اورشاليم القدس".
    ومنذ سقوطها عام 1967 بدؤوا ينشطون في اعمال الحفر والتنقيب املا منهم في الحصول ولو على اثر واحد يثبت بالكاد مرور حضارة عبرية من ذلك المكان وأكثروا من اعمال الحفر خاصة في منطقة القدس القديمة "العربية" صاحبة التاريخ القديم.
    وقد انعكس هذا الواقع على العمارة الاسلامية والعربية في المدينة ولكن نحن لانسكت أبدا!!
    فنشجب ونستنكر فترتجف اسرائيل من قادتنا العظام , ان يقظتنا كاملة فعلا!هناك حقيقة تقول ان بعضهم عاش في فلسطين ولكن في احضان حضارة كنعانية وليس في ظل الترويج لحضارة عبرية لم يكن لها وجود عبر التاريخ وهذا مااجمع عليه الكثير من علماء العالم.
    وهذا لايقال من فرط انفعال عربي او غيرة دينية , انما يقال من واقع ترجمة الاخبار التاريخية الى حقائق علمية بهدف الوصول الى حقائق تنطق بها الاحجار والنقوش والعمائر والتي هي نتاج حضاري عربي قبل الاسلام وبعده في المدينة المقدسة ,نتاج حي لو احسن القارىء قراءة الآثار.
    ان مدينة القدس لم تستخدم عاصمة دينية يهودية بل كانت حسب رواياتهم عاصمة سياسية وهو امر له دلالته اذ ان العواصم السياسية في التاريخ القديم والحديث كانت بعيدة عن العواصم الدينية كوضع مكة ووضع الفاتيكان ,ولكن اليهود من اجل مركز ديني تجتمع حوله قلوبهم واهدافهم اخترعوا قصة العاصمة السياسية والدينية في نفس الوقت.
    ولم يدفع اليهود بهذه الفكرة الا مؤخرا ورغبة في اثبات وجودهم السابق والمؤثر في المدينة.
    كل النصوص تشير الى ان سليمان عليه السلام لم يسع او يحاول ان يجعل من المعبد مركزا مقدسا ولا عاما ,بل اكثر من ذلك ان كل الشواهد ايضا تشير الى انه كان معبدا خاصا ,حتى ان المذبح كان صغيرا جدا لدرجة انه لم يتسع للمحرقات وشحوم الذبائح بالاضافة الى ان هذا المعبد لم تكن له بوابة مخصصة لدخول العامة.
    ان علماء الآثار اليهود يعرفون كل تلك الحقائق قبل الشروع في الحفريات ولكنهم رغم ذلك يستمرون فيها لعل الزمن يحل المشكلة بالنسيان او بتقادم الاحتلال وطرحه كأمر واقع ,ويستمرون ايضا بهدف آخر هو تخريب كل المقدسات الاسلامية والآثار العربية والمسميات العربية وازالتها من المدينة تزييفا لما فيها من تواجد حضاري ثابت ,لقد كان العمل في السابق يجري بطيئا بعض الشيء اما الآن فبوتيرة سريهة مترافقة مع الاستيلاء على المنازل وطرد السكان.
    فلا يجب ان ننسى مثلا ماحصل لعقار باب الحديد الأثري ,اذ بعد ان قامت دائرة الاوقاف بترميم هذا الاثر في 31/8/1975 بسبب تصدعه نتيجة حفريات قام بها رجال الآثار اليهود ,قامت البلدية الصهيونية بحفريات عميقة بجوار العقار وتركتها لفترة طويلة لتمتلىء بمياه الامطار مما تأثرت معه جدران العقارفتصدعت وتهدمت والاخطر من ذلك هو تصدع كل عقارات الاوقاف الملاصقة لهذا العقار وهذا هو الامر المستهدف.
    لقد قامت اسرائيل مابين عام 1968 و 1974 بأخطر الحفريات وهي خمسة :
    حفريات المرحلة الاولى أسفل الجزء الغربي من الحائط الجنوبي لمنطقة الحرم الشريف ,وهو يشمل جزءان الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى عام 68
    في المرحلة الثانية سنة 1969 بدأ العمل اسفل جنوب الحائط الغربي من نهايته حتى باب المغاربة.
    اما المرحلة الثالثة من الحفريات بدأت 1970 حتى 1974 اسفل شمال الحائط الغربي ايضا من قرب باب السلة حتى قرب نهاية الحائط شمالا.
    وفي المرحلة الرابعة قامت اعمال الحفر سنة 1974 اسفل الجزء الشرقي من الحائط الجنوبي ليشمل المنطقة اسفل المسجد الاقصى والباب المزدوج والباب الثلاثي .
    اما المرحلة الخامسة فقد بدأت في نفس العام سنة 1974 واتخذت مسارا آخر ...غاية في الخطورة باقامة الانفاق العريضة اسفل الجدار الجنوبي وليتخذ مسارات طويلة تمتد لمسافات بعيدة جدا اسفل الحرم مما يهدد عمارته بشكل واضح وهم بذلك اقاموا اربعة انفاق عريضة وهي مكلفة جدا والمردود صفر فقد عثروا على مدلولات عربية واسلامية ولم يعلنوا عن ذلك.
    وهاهو العمل مازال مستمرا واسرائيل تزيد تماديا في طرد السكان من بيوتهم في القدس ويستبدلون اسماء المناطق العربية باخرى يهودية ,وتقتحم باب المغاربة وتزيل وتطمس حتى لايكون هناك لمدينة من ماض او هوية.
    اتمنى ان تعقد قمة عربية اسلامية من اجل مدينة عربية اسلامية ذات شأن ,لاتناقش فيها خلافات الدول العربية المشهورة ,قمة تناقش وضع القدس فقط لنرى مايفعل قادتنا الابطال من اجل الحفاظ على القدس عربية اسلامية كما حفظها لهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن بعده صلاح الدين.


    طل الملوحي
    2009-08-29


    وطن يرتجيك
    يا أخي
    وطن يرتجيك
    ضميرك الحر....!
    أخوك الجندي
    أودع قبرا

    أمك الأرض...
    كفنت أمس اخواني
    وأبوك الاخلاص
    أتراه منك يبرا

    وطن يرتجيك
    فلتكن ميتة..........
    هولها ...يحدث ذٍكرا
    ميتة ليس يدفع عنها طول باع
    ولا مكانة كسرى

    اشعل الارض
    فلا بد للوجود أن يعود
    ولا بد للأرض أن تطفح ...بشرا

    ما جمال الحياة ؟
    نهلة كأس...!
    لا وربي
    لو شئت أمرا
    فجميل الوجود رياض
    لم يلدها الشتاء رعدا وقطرا
    وجميل الوجود صفاء
    فلن تنال وردا
    دون شوك
    يجرح الكف قسرا

    أفرارا ننجو من الموت
    أترانا بالفرار نخلد دهرا؟
    قل لي يااخي
    أحياة الاذلال تحسب عمرا؟
    بئس الحياة
    نباع فيها ونشرى
    فمن يرتضي ذاك...فهو بالعبد أحرى
    فلنا عزة
    دونها الشمس...!!
    والا...
    فاحفر لنا الان قبرا!

    طل الملوحي
    12/8/200

المواضيع المتشابهه

  1. أحبّ الحياة للشاعر: زيتونة الشام عبد المعين الملوحي
    بواسطة فيصل الملوحي في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-18-2019, 07:57 AM
  2. عبد المعين الملوحي الغائب الحاضر
    بواسطة فيصل الملوحي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-30-2018, 07:45 AM
  3. الشهيدة لميس نجم
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2016, 04:34 PM
  4. ديوان الأستاذ/فيصل الملوحي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى ديوان شعراء الفرسان
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-22-2013, 09:36 AM
  5. شجرة الكتابة خارج المكان لإدوارد سعيد: سيرة إنسان... سيرة قضية.. د. نجمة إدريس
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-07-2010, 03:01 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •