حقيقة لم أجد عبر النت دراسة أو مقالا يفي بالغرض عن الأطفال الكتومين أو الذين لا يحسنون التعبير عن أنفسهم..
وسنحاول الإتيان بمقال مترجم إن وجدنا بإذن الله.
لذا فمن خلال تجربتي التربوية سوف أكتب هذا النص عله يضيف مهما لهذه القضية التربوية الهامة، على أن نجد من يفسرها علميا وبجد لها خطوطها العريضة ومحورية حلها:
تعريفا:
معجميا:
كتم (لسان العرب)
الكِتْمانُ: نَقِيض الإعْلانِ، كَتَمَ الشيءَ يَكْتُمُه كَتْماً وكِتْماناً واكْتَتَمه وكَتَّمه؛
حكى اللحياني: إنه لحَسن الكِتْمةِ.
ورجل كُتَمة، مثال هُمَزة، إذا كان يَكْتُمُ سِرَّه.
وكاتَمَني سِرَّه: كتَمه عني.
وسِرٌّ كاتمٌ أَي مَكْتُومٌ؛ عن كراع.
ومُكَتَّمٌ، بالتشديد: بُولِغ في كِتْمانه.
واسْتَكْتَمه الخَبَر والسِّرَّ : سأَله كَتْمَه.[1]
تربويا:
الطفل الكتوم طفل حساس لا يحسن التعبير عن نفسه، لذا يلوذ بالصمت.
**********
العرض:
الطفل الكتوم إنسان يلوذ بالصمت عند الحزم والحالة العصبية التي يواجهها، لا يجد ردا مناسبا غيره، هو إنسان غير اجتماعي عامة، انتقائي طبعا، لا ينسجم مع أي ظرف بسرعة وعنده قصور في حالة التأقلم .
قد تجده يكلم نفسه حينا، لحاجته لتفريغ ما يعتلج في صدره ، لكنها تخف تدريجيا، عندما تقحمه في جو اجتماعي حميمي.
لا يملك الجرأة لطلب أي امر لنفسه، ويدفع غيره لتلبيته ربما أو يعدل عن الطب ويتقبل الحرمان.
ملبٍ لأي خدمة ويعد من المخلصين لأي أمر يسعده.
منطقي بشكل عام، وقد يعطي حلولا رقمية حال استشارته، تعد شخصيته من زمرة الشخصيات الرقمية الحسية عامة.[2]
غالبا يميل للانطواء، ويعتبر عرضه هذا من ملامح الانطواء البسيطة، كما يعتبر الزجر القاسي، ورسوبات المواقف السيئة التي يواجهها من مسببات دعم الكتومية في طبعه الميال لذلك، ويعتبر الاطفال المدفوعين للعادات الجنسية المشتركة [3]، من أهم العوامل الداعمة لذلك ، خاصة أنه لا يبث شجونه لمن حوله إلا نادرا ، وحتى يجد الثقة والطمأنينة فيمن يكلمه، ولعل نكث العهد في البوح بأسراره من عوامل دعم الكتومية جدا.
ويعد مخزن أسرار متنقل، لذا فنظرته للأمور مختلفة عن غيره، خاصة أنه لو بث شجونه عبر تلك الفكرة التي يحملها قد يفهم خطأ أحيانا، لأن تعبيره قد يخونه ، وهو يحاول تلطيف ما قد يقوله ، حتى لا يخرج منه ما لا يريد، ويجد زجرا جديدا، و لأن أفكاره تأتي تترا...
لذا فقمع هؤلاء سهل جدا.
يعتبر شخصية تحمل عينا ناقدة بمنطقية كبيرة، نظرا للكم الكبير من التأمل الذي يتمتع به وهو يتابع بصمت.
وبكل الأحوال لن تجده يتطور بسرعة ، مالم تتابعه بصبر وتجعله يعتمد على نفسه بقوة، لذا فعلى المربي أن يضع ثقته به، وينهال عليه بعبارات الدعم وزرع الثقة وتجاوز الزلات الناتجة عن عثرات المحاولات في تقديم نفسه كإنسان فعال.
يتبع
22-7-2016
[1] http://www.baheth.info/all.jsp?term=...AA%D9%88%D9%85
[2] تابع هذا التحليل العلمي للشخصيات الإنسانية:
http://omferas.com/vb/t52482/
[3] تعتبر العادات التي تجري ين الذكور مثلا من لواط طفولي لا سمح الله لغياب الأهل وما إلى ذلك من اهم مسببات هذا لطبع المحرج العلاج، والذي يحتاج صبرا كبيرا في متابعته حتى يصل لحالة مرضية اجتماعية تجعله يجل عقبات أموره بنفسه.