وتلطمُ غزة ُ وجهًا قبيحًا...!!
نــداء ُشهيدى الى المعتصمْ :=هَلُمَّ لترفعَ رأس َ العـلمْ.
فقد نكـّستها أيادى الخنوع ِ..= وقد غرّقتها بحورٌ بـِد َمْ .
ولا تسألن عـن العُـرب إن = سـؤالك عنهم سيُرْبى الألمْ.
عليهم رؤوسٌ لها العرشُ إرثٌ= بسلبٍ ونهب ٍخِرابُ الذممْ!
ويعثون ظلمًا خلال الديار ِ ..=بنا الكيلُ فاض إلهى وعَمَْ.
هُـمُ النادمـون بيوم ِالحسابِ..= ولكـن بماذا يفيدُ النـدمْ؟؟!!.
فهم طافـئون لنور ِالهـلال ِ..=بفـيهم وفيهم مُقـامُ الظـُلـَمْ.
فصار الهلالُ بحِضن ِالقلوب ِ..= مَحَاقـًا فحـُقـّتْ علينا التهمْ!.
هُـمُ الكاسرون أكـفَّ صليبٍ= تـُدنـدنُ بالـدير ِمجدَ القـِدَ مْ.
ونرنـو المسيحَ يمين الحبيبِ..= بحزن ٍخفىّ ٍ عميق ٍوجـَمْ.
فمن تحتِ مأذنـة ٍأو كنيس ٍ=وضعنا الأصـابعَ صـدّتْ نغمْ!.
ومنهم بـِغــالٌ ومنهم حمـيرٌ = ومنهم خِـرافُ اليهودِ الغنمْ.
وزغلل فيهـم عيونـًا دُلارٌ = وصـاروا لعلج ٍ عبيـداً خـدمْ.
وولوا فِرارًا من الشنق ِخوفـًا= بهم يجرى جبنٌ كسيل ٍعـَر ِمْ.
كسا الجبنُ فيهم قلـوبًا فصارت=هباءً خـَواءً ككـهفِ العـدمْ.
فإن هتّك العرضَ علجٌ قبيحٌ = أشاحوا بوجه ٍ غريق ٍبــذمْ.!!.
فهـمْ كالحريم ِأجـدن نـُواحًا = بمأتم ِ كـُلِّ الليالى الـبُهُـمْ.
يجيدون شجبًا رخيصا لجـُهـل ٍ= وبُكـْم ٍوعـُمْى ٍوباتـوا بغـمْ.
أسودٌ علينا بقمـع ٍوسجن ٍ= كـــلابٌ لعلج ٍوراعـى الجـِزمْ!!.*
فباتوا بحِضن ِشذوذ شنيع ٍ= نرى الإستَ فيهم تجّبُ القدمْ!!.
تعا لَ وكن عيسوىَ َالمَقام ِ..= لتـُحيى بإذن ِالإلهِ الهـِمَمْ.
تعال َ وكن لى خليلَ المَقام ِ..= يُهشّمُ فيهم سكونَ الصنمْ.
هلمَّ وكسّرْ قيودَ السبايا =فقد حان وقتُ إنهزام ِالعـَجـَمْ.
فهذاعـِراقٌ عـريقٌ سبته = قـوى ظلـم ِ عاتٍ بهـا يحتـدمْ.
ونـارُ خــلاف ٍ تضـّرُ حماسًا =أبيّا ويحمـىَّ بنتَ الحــرمْ.
وجولانُ أضحى سجينًا لرفض ٍ=عنيد ٍ يجعجعُ من كـُلِّ فمْ.
لـدى اقـتراحٌ طـريفٌ أخــيرٌ= نـُسيّركـُم فى حقــول ِاللغمْ.
فتصلون نـارًا كنـار ِالخـليل ِ..= وحيفا ويافا لكـى ننتقـمْ..
تذوقون مـُهْلاً بما قد كسبتم=وصِرْتـُم حثالـة َ كـُـلِّ الأمـمْ!.
وتلطمُ غـزة ُخـدًا قبيحًـا = برأس ٍ لشـعبٍ سجين ٍحـَكـَمْ.
لديها صمودٌ لديها غرادٌ = و قـَسّامها كم يفى بالقــَسـَمْ.
هلمَّ فأنت التقـــىُّّ النقىّ ُ.. = لنيل ِ رضـاءِ ولـىِّ النعـمْ .
فإنْ ننصر ِ الله َعند الرخاءِ..= سيمحُ البــــلاءَ بنصر ٍ أشمْ.
تعا لَ ونـادِ الوليد َ وعمـــرو= وسارية ً كى يجيبَ الكـَلـِمْ.
يلبّى نداءً لـفاروقَ أمــراً =مطــيعاً لديهِ الجــوابُ: نَعـَمْ.
بحقِّ تبـاركَ و المرسلاتِ..= ونــون ٍ وطــه بحـقِّ القلـمْ.
فهذا دعائى وأنتَ المجيبُ..= وأنتَ النصيرُ لمــن قــد ظـُلِمْ.
لنبقى عبـاداً بـدين ٍحـنيف ٍ= فلسـنا عبيـداً لغـــربٍ أثـِمْ .
تـُخلـِّصُنا من رؤوس ٍ كسالى=لـنــضحى رجالا ًلدى المعتـصمْ .
*- الجـِزْمـَة ُ من الماشية : القطعة من العشرة فما فوقها والجمع: جـِزَمٌ
إشارة الى رعاة البقر الذين تحكموا فى العالم بظلمهم وهم الرومان والغرب و بنو الأصفر.