نبضي بحروفكَ يتأثر فاسقيني من نبعِ الكوثر واطْرِبني واعزف ألحانا قلبي أوتارُكَ والمَصْدَرْ واروي ظمئي من ينبوعٍ من شِعرِكَ أسمعني أكثرْ يا أنتَ وجودي وكياني وحبيبيَ والوجهَ الأقمرْ من عَذْبِ المعنى فأذقْني وانثرني كالوردِ الأحمرْ فوقَ الشفتينِ ولملمني واغمرني إحساسكَ سُكرْ لأذوقَ الشهدَ بما تحوي من وردٍ فتاَّنِ المَنْظَرْ وتذوبُ الروحُ بمزرعَةٍ للدرِّ وفي روحِكَ تُصْهَرْ زدْني فكلامك يجذبُني لمحيطِ الشعرِ فأتبعْثَرْ وأُسافرَ في بحرِ خيالٍ رموشكَ شطيَ إنْ أُبْحرْ نبضيَ في نبضكَ نغماتٌ تُحيّ الأكوانَ أيا أسمر فاجمعني والثم أشواقي واسْكُبْ في أيامي العنبر فوَّاحاً يهفو من ثغرِ الكلماتِ وفي عُمريَ يُنْشَرْ وشعوري بيديك يراعٌ يرسمُ وجهي فوقَ الدفتر يرسمُ طلْعَتَكَ بأبياتٍ من ياقوتٍ فوقَ المرمر شلالُ النورِ يُعانقني والفجرُ بعينيكَ تصوَّر فأرى الإشراقَ يُرافقني من صبحٍ في وجهكَ أزهر وأسافرَ لرياضِ الخُلدِ جناتيَ في قلبٍ أخضر أسكنها لا أرحلُ عنها يا روضَ جُمانٍ يا جوهَر أرفعُ راياتي في برجٍ للحبِّ بمملكةِ الأبهر يا مملكة الحبّ الطاهر عنها إحساسيَ قد أخبر أحبيبيَ فيكَ أرى أملي بالخيرِ يجودُ وقد بشَّر بلقاءك وبوصلكَ أعطى وعدا في عمريَ قد أنور فسواكَ حبيبيَ لم أهوى وسواكَ بعمريَ لا أُبصر بقلم/فاتن علي حلاق ياسمين الشام 12/4/2011