جديد الابحاث(60)

[ريمه الخاني]

توصل العلماء فى جامعة "ساوث كارولينا الأمريكية" إلي أن سرعة تناول الطعام قد تؤثر على شدة الإصابة بمرض الارتداد "المعدى المريئي" أو ما يعرف باسم "حرقة الفؤاد" أو "حرقة المعدة".
وقال الباحثون إن معدلات الإصابة بهذا المرض أصبحت فى زيادة ملفتة، وعادة ما تظهر أعراضه بعد تناول وجبات دسمة، أو الإكثار من السكريات والشوكولاته والمشروبات الغازية وعصائر الحمضيات، التى تفاقم الألم وتزيده سوء.
ووجد الباحثون بعد متابعة 20 شخصا من الأصحاء، تناولوا وجبة عادية تتألف من "برجر" الدجاج مع البطاطا المقلية، فى مدة 5 دقائق أو 30 دقيقة، أن الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم بسرعة أصيبوا بنوبات الحرقة والارتداد المريئى بحوالى 40 % مقارنة بالذين استغرق تناولهم للوجبة فترة أطول.


اكتشاف أصغر أفعى في العالم



يمكن العثور على هذه الأفعى تحت الصخور
يقول العلماء إنهم عثروا على ما يعتقدون انها أصغر أفعى، طولها لا يتجاوز 10 سم وسمكها يبلغ سمك السباجيتي، وذلك في جزيرة باربادوس الكاريبية.
وهذه الأفعى هي الأصغر بين 3100 نوع معروفة حتى الآن.
وقال د. بلير هيجيز الذي اكتشف الأفعى لبي بي سي:"لقد أحسست بإثارة شديدة حين رفعت إحدى الصخور فوجدت تحتها تلك الأفعى، ثم رفعت المئات من الصخور الأخرى ووجدت أفعى ثانية".
ومقارنة بأصناف أخرى من الأفاعي تضع مئة بيضة فإن هذه الأفعى الصغيرة قادرة على وضع بيضة واحدة فقط، وهو شيء غير مألوف بين الأفاعي، ولكنه قد يكون مميزا للأفاعي الصغيرة كما يقول د. هيجيز.
ويكون طول الأفعي حين تفقس البيضة نصف طول الأم، وهذا ربما يسبب صعوبة في إيجاد شيء بهذا الصغر لتتغذى عليه، مما دفع العلماء للاعتقاد أن حجم هذه الأفعى هو أصغر حجم ممكن لأفعى



مبتعث سعودي يحطم الأرقام القياسية في إحداث طفرات جينية في فيروس البونيا
ا

نجح الدكتور صالح أحمد عيفان المبتعث السعودى من قبل جامعة الملك سعود لدراسة الدكتوراه فى جامعة سانت اندروز الاسكتلانديه فى تخصص علم الفيروسات الجزيئية للتوصل الى تحطيم الارقام القياسية في إحداث طفرات جينية في فيروس البونيا BUNYAVIRUS والذى يعد من أخطر الفيروسات الممرضة للانسان , ومن فيروسات هذه العائلة فيروس حمى الوادي المتصدع Rift valley fever virus الذي ظهر في جنوب المملكة العربية السعودية (جازان) في عام 2002 .
وتكمن خطورة هذه الفيروسات في انتقالها عن طريق البعوض. ومن عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى أن هذه الفيروسات تتكاثر في هذه الحشرات الناقله(البعوض) دون التاثير عليها وذلك ما يعرف بالاصابة المثابرة(Persistent infection) وبمجرد ان تلدغ البعوضة الحاملة للفيروس الانسان يبدا الفيروس دورتة الطبيعية بالتكاثرواحداث المرض, وتسبب هذه الفيروسات عدة امراض خطيرة مثل الحمى النزفية في الانسان والاجهاض في المواشي وعديد من امراض النباتات.ومن هنا تكمن اهمية هذا البحث .
هذا وقد أثنى عدد من العلماء العالميين على هذا البحث ومنهم البروفسور الامريكى ستيف لودمل (اثناء زيارته لجامعة سانت اندروز) وعلى النتائج التي توصل اليها الباحث عن ما كنا نعرفه في السابق عن هذا الجين وقال :
1- عادة الباحث في درجة الدكتوراه يقوم بعمل عشر طفرات بحد اقصى في مثل هذه المرحله وذلك لصعوبة العمل لكن الباحث صالح عيفان قام بعمل 120 طفرة وراثية في جين واحد وهذا عمل غير مسبوق.
2- قام الباحث بدراسة الــ120 طفرة تفصيليا بدقة وجوده عاليه وفي وقت قياسي باستخدام التقنيات الحديثة جدا.
وكان لشهادة البروفسور رتشارد اليوت مرجع فيروسات البونيا في العالم اثرها الطيب على الباحث حيث قال
1- هذه الدراسة تعتبر الاكبر من نوعها حتى الان .
2- الباحث يحمل أعلى رقم قياسي في العالم حتى الان من حيث عدد الفيروسات المطفرة التي انتجها .
3- تم ولأول مرة الكشف عن فيروسات حساسة للحرارة نتيجه للتطفير الذي عًمل في الجين الفيروسي الصغير.
أما البروفسور توم باروت (الممتحن الخارجي للمبتعث) فقد قال :
استطيع ان اقول ان هذه الرسالة أفضل رسالة قمت بتحكيمها حتى الآن فهي تمثل نوع جديد من الدراسة , اما الممتحن الداخلي البروفسور ركراندل فيقول : النتائج التي توصل اليها الباحث لا يمكن تقديرها بثمن وسوف تسهم بشكل فعال في فهمنا لطريقة تكاثر هذا النوع من الفيروسات .
وباختصار ، فإنه باستخدام عدة تقنيات تمثل احدث ما توصل اليه العلم في مجال الهندسة الوراثية تمكن الباحث من اثبات الوظائف المتعددة للجين الصغير لفيروس البونيا .اما عن الاثار العملية والتطبيقية للبحث فهى :
1-النتائج المتحصل عليها يمكن استخدامها في تصميم لقاح ضد فيروس البونيا.
2-يمكن استهداف المواقع الهامة في هذا الجين ومن ثم عطب قدرة الفيروس على التكاثر.
الجدير بالذكر ان الدكتور صالح احمد عيفان عاد لأرض الوطن وتم ترقيته الى رتبة استاذ مساعد وهو في طور التكريم من قبل مدير جامعة الملك سعود معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان .
كاميرا.. عين

ابتكر علماء أميركيون كاميرا على شكل عين بشرية باستخدام مواد استشعار قياسية وقالوا إنها يمكنها تحسين أداء الكاميرات الرقمية وتطوير تصوير جسم الإنسان.
وقال العلماء إن هذا الابتكار قد يؤدي الى تطوير أجهزة تعويضية بما في ذلك عين الكترونية.
وقال يونغانغ هوانغ من جامعة نورث ويسترن في ايفانستون بولاية ايلينوي، الذي نشر النتائج التي توصل اليها في دورية نيتشر العلمية: «إنها المرة الأولى التي نتمكن فيها من ابتكار كاميرا على سطح منحن لكي تبدو فعلا كعين بشرية».
وتوصل هوانغ الذي عمل في هذا المشروع مع جون روغرز من جامعة ايلينوي الى حل بسيط نسبيا لمشكلة قديمة هي نقل مكونات الكترونية دقيقة الى سطح منحن دون كسرها.
وقال هوانغ في مقابلة عبر الهاتف «إذا قمت بثنيها فان تلك المواد هشة مثل وعاء من السيراميك. إنها تنكسر».
ولحل تلك المشكلة ابتكر هوانغ وروغرز مادة معشقة مثل الشبكة مصنوعة من مربعات دقيقة تحمل أجهزة الاستشعار البصرية والمكونات الالكترونية. وتتصل المربعات عن طريق أسلاك دقيقة تتيح لكل مكون إمكان التشكل الى سطح منحن.
وقال هوانغ: «حاليا عندما تلتقط الصور يكون الجزء الأوسط من الصورة واضحا جدا، لكن حينما تذهب الى الحافة لا يكون واضحا تماما.. التكنولوجيا المنحنية ستجعل الصورة كلها واضحة».
لكن تطبيقات الابتكار تتعدى مجرد التقاط الصور أثناء العطلات. إنها تتسع لتشمل جميع الالكترونيات التي نستخدمها على البشر. «فأنت تريد سطحا منحنيا حتى يلائم جسم الإنسان. ذلك هو فعلا المكان الذي يمكنك استخدامه فيه».
جريدة القبس الكويتية

[ناهد حسن]

شكراً لكِ أختي ريمه لتزويدنا بهذه المعلومات عن الجديد في الأبحاث
دام عطاؤكِ