عدالة السماء في براءة الشاعرة أسماء
جاء نص المنطوق بالحكم من محكمة دولة الإمارات العربية الشقيقة,, مطابقاً لنص الشاعرة العربية أسماء الفهد
وقد سبق أن أشرنا إلى أنه من غير المعقول أن تكون شاعرة بقيمة وقامة شاعرة العرب
المعروفة في كل الدول العربية ,, بل وبعض الدول الأجنبية تعرض ترجمة شعرها إلى لغاتهم ,وهذا يعني أن أسماء الفهد
لا تحتاج إلى بيت من شاعر حتى لو كان أمير الشعراء أحمد شوقي
ولم نفهم أخيراً أن الذي أدعى على أسماء ولا نحب أن نذكر أسمه لأن هذا ما يطلبه هو
فقد قام بإتهامها رغبة في الشهرة على حساب أسم كبير كــ أسماء الفهد
بالإضافة إلى الغاية المنشودة من الابتزاز
فيكون قد ضرب عصفورين بحجر ولكن العدالة قضت أن يأتي الحجر في رأس من رماه
ظلماً وبهتاناً ويكفي أن أرجع السادة القراء والشعراء إلى ما كتبناه سابقاً وقبل نطق المحكمة لأن ليس هذا رأيا من فكرنا يأتي ويغيب وإنما هو أعتقد في شعر أسماء الفهد
فقد قرأنا لها عدة دواوين
قدمت فيها حياتها وإذ نشكر عدالة القضاء العربي ألإمارتي
على نزاهة الحكم وقبول طلب الشاعرة برد الاعتبار المادي والنفسي والأدبي
لها بعد ثبوت أن اللص هو الذي يتهم الشرفاء في عقلهم ابتزازاً لأموالهم وشهرة كاذبة لنفسه وقد ثبت أن المدعي هو الذي سرق قصيدة أسماء الفهد من ديوانه المطبوع قبل قصيدته بثلاث سنوات أي عام 2002
كما أن القصيدة الخاصة بأسماء الفهد
قد نشرت ببعض المواقع الإليكترونية قبل قصيدته بأكثر من عامان ولكنه ظن أن صرامة العدل الإماراتي سوف ترهب الشاعرة
ولكن عدل الله وصدق الشاعرة هما مركب
النجاة