وأظن أن تلك الحرب على الأبواب ونحن بحاجة لأطنان من العلب....![/frame][/center][mtohg=null]http
القهوة..: الحرب العالميه الثالثه
نحن شعوب
لا تنسج..... ولا تزرع....لا تبدع..... ولا تصنع..!
لا لشيء هكذا لوجه الله ... رغم ات الله سبحانه وتعالى جعلنا أمه وسط ...
أي كان يجب أن نكون الى جانب يعني... إسبانيا على الأقل تحت اليابان والمانيا ...بشوي
أما أن نكون كلنا تحت قبرص أو صقليا فهذا كثير
ما السبب حتى غدونا... شعوب نصف سواحلها موانئ تستقبل سُفن المعلبات الجاهزة
نفتح العُلب.. نأكل مم في تلك العلب. نشرب من تلك العلب... نلبس مم في تلك العلب
ونملأ الشوارع والطرقات بالفضلات..... والعلب الفارغة حتى غدت البلاد أكواما من العلب
وبعد أن نشرب وناكل ونفرغ فوق رؤوسنا أحلام العلب
نستلقي للقيلوله .... أو ننزوي للكلام
ومن أكثر ما ننتج..نحن العرب والمسلمون الكلام .... صناعة الكلام.. نحن من اكتشف علم الكلام
والكلام عندنا يا عيني.... دخلنا موضوع طريق بدون مخرج...!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولويش طول السيره من آخرها فالكلام إما كلام وإما كلام
عادي منثور....وإما شعر موزون
له بحور.. وبحور.. وبحوره أكثر بالكثير من بحور الكرة الأرضية
وضعها الخليل بن احمد الفراهيديرحمه الله (100 = 170 هـ)
تحت علم نحن اكتشفناه ولم ينافسنا بهذا الاكتشاف أحد وهو علم العروض..
والعروض علم بأصول يعرف بها صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها
وما يطرأ عليه من الزحافات والعلل
ومنذ ذلك الحين ولهذا الحين وربما حتى يوم الدين
والحرب تدور حرب أكبر بالكثير من حرب البسوس..وحرب الخليج
والستة أيام او كما يقول البعض الست دقائق
بين الشعر وأللا شعر بين القمح والشعير بين كلنا ضد كلنا
بين الزحافات والعلل بين الماضي والحاضر بين كل اثنين أوثلاثه وما فوق
وكأن قصة مصيرنا ومصير الكره الأرضيه مرتبط ببحور الشعر....
وكأننا اذا إخترقنا حواجز البحور وسدودها ستغرقنا البحار بالتسونامي
كما حصل لسومطره ...هناك لأنهم يستقبلون سياحا لا يحبون أبا العتاهيه
والحرب العالميه الثالثه / وأراهن على ذلك
سوف تنشب بسبب دولتين عربيتين لسبب واحد هو الزحافات / والعلل
أو بسبب هجاء شعري بين قبيلتي شرقستان وغربستان أو
( شعرستان مع نثرستان)- و(هذا اصطلاح انا مكتشفه ويمنع تداوله الا بختمي الشخصي)
بعد أن يمن الله علينا بتخصيب اليورانيوم أو تهريبه مع قوافل المهاجرين من دولنا الطيبه بحثا عن لقمة عيش ببلاد الله الواسعه
وها نحن لم نبدء ... أشعر انني مللت الكتابه كما أشعركم مللتم القراءه
رحم الله الخليل بن أحمد الفراهيدي... كأنه لم يدفن إلا البارحه
يحكم الشعر حكماً مطلقاً من قبره وكأن الشاعر بحاجة لتأشيرة دخول وأختام وطوابع وواسطات ودبرها وماتدبرهاش وخليها علينا هلكتونا إنتو إكتبوا وخلوا غيركم يكتب
وبعدين إحنا شو جابنا هون كنا ناويين نحكي عن الحرب العالميه الثالثه
يالله من مره المره الجاي .... تزعلش يا محمود مرعي ... بعرفك كثير خليلي...!
قد نحتاج لقهوة أخرى مع الكلام ولكن / ماذا جرجرنا الى هنا ألم نبدأ بالصناعه
ياه/ ألم أقل .....هكذا نحن
الشعر...:الدواء..!!!
***
عندما تنظر أمامك
وترى الكونَ
غباراً.. وبلاءً وسواد..
لا تقل لا شأن لي
أو.. ليس يدركني الفساد
***
انه الشرُ وباء
ينتشر بين العباد
يحصد الأخلاق حصداً
مثل سكين الحَصاد
***
إن للشوك بذور
تنتشر في كل واد
إن تجاهلنا استفاقت
وكست وجه البلاد
ثم تهلك كل وردٍ
كل فرحٍ.. واجتهاد
***
ثم يغدو العيش مُراً
مثلما ثوب الحِداد
ثم يغدو الخير شيئاً
لا يجده
حتى من كان أراد
***
فاجعلوا الخير دواءً
يجعل الشر رماد
ويبيدُ كل عتمٍ
جاء يحتل البلاد...!!
***
وبينما نحن نتكلم يزداد الشوك والصحراء وتقل المساحات المخصصة ... للحياة والخير..![/size]