Amal Elshazly
اجلسنى أمامه بزاوية ......
سألنى ابتسامة و نظرة حلوة .....
امتطى صهوة ألوانه و فرشاته .....
حين أنتهى ، طلت علينا امرأة أخرى ممتطية صهوة خياله
Amal Elshazly
اجلسنى أمامه بزاوية ......
سألنى ابتسامة و نظرة حلوة .....
امتطى صهوة ألوانه و فرشاته .....
حين أنتهى ، طلت علينا امرأة أخرى ممتطية صهوة خياله
تشرفت بالمرور الأول..
تحيتي للجميع
وجمعة مباركة عليك أستاذ يسري
نتمناك بين الفرسان دوما
شذى
جميع الأحرف تحتضر على شفتى ، فهل لقنتها الشهادتين
Amal Elshazly
هاروت و ماروت ، ألا تخصانى ببعض علمكما ؟ فأنا أبحث عن ذاتى
------------------------
حبست أنفاسى و سهوت عن إطلاق سراحها ،
و لما أعياها الحفر أسفل الجدران ،
صادقتها و زينتها بآلاف الأنجم و الأقمار ، ولم تعد تنتظر الإفراج
------------------------
و أحيطك علما بأنك ستكون أول من أخبره حين تحسم وفاتى
تبا لمطر لا يخصنى بمائه
و لسحاب لا يرتحل معى
-----------------------
لم يعد بحقيبتى قلم كحل و لا أحمر شفاة ، فقط مرآة تشى بسنوات العمر فأكذبها
حاك الليل لى رداء فضفاضا ،
ألهو بين ثناياه بعيدا عن عيون المتلصصين إلا عيونه هو
Amal Elshazly
اصاب البلى ثوبى الوحيد ، فاحترق جسدى بنظرات السماته
اطالع الجدران فاجدها أكثر إفصاحا من الكتب !
جارى البحث عن جميع المدن الغارقة فى شرايينى
السراااااااااااااااب ................. يا له من ملاذ آمن
اسألك المزيد .... فجسدى لا يزال به موضع لم تصبه السهام
نباح الكلاب
ينبئنى باقتراب الغرباء من أسوارك ........
و اقتراب الغرباء
ينبئنى بارتخاء قبضتك فوق زنادك .....................
و ارتخاء قبضتك
ينبئنى بانسحاب البساط من تحت قدميك .............
و انسحاب البساط
ينبئنى بأنك أخبرا أحببتنى
و قد أحترق حبك بصدرى
تشرفت بالمرور الأول..
تحيتي للجميع
وجمعة مباركة عليك أستاذ يسري
نتمناك بين الفرسان دوما
شذى
-----
الاديبة الراقية
الاستاذة شذى سعد
تحياتي وتقديري
لفت نظري مجموعة الاديبة امال الشاذلي على الفيسبوك
بما تملكه من قلم راقي ورقيق
وتتمتع بكتابة لها عذوبة النثر
وهي تجربة احببت نقلها لكي تكون القراءة لها مدخلا للاقتراب الى كتاب وادباء مثلنا وليسوا بيننا
اؤمن ان اربعة اخماس الطريق الى الابداع هي القراءة الجيدة
دمت سالمة منعمه وغانمة مكرمه
...
بالصدفة ولدت هنا .....و نشأت و ترعرعت هنا
بالصدفة عجنت بمساؤئها .... و هى كثيرة .... وو بإيجابيتها و هى شحيحة
يالصدفة ارتسمت صورتها على ملامحى
و بالصدفة نهلت من ذاتى و أحلامى
كانت حارة ضيقة طويلة ملتوية كالثعبان ، أصطفت بيوتها المتواضعة بلا نظام و لا
جمال ، يتحرك سكانها كأن أقدامهم مصفدة ، لا يحركهم إلا خواء بطونهم و لا يفوعهم
إلا حركات خيالاتهم على الجدران
فى الصباح تجلس النساء على اعتاب منازلهن يتناولن أطراف الحديث عن الفتيات
اللاتى حضن عن قريب و البنين الذين لن يختنوا بعد و يأخذهن الحديث إلى شطط
العانسات و سلوك الأرامل و المطلقات ، و قد يتطرق الحديث عن الرجال الذين هجروا
فراش زوجاتهم .
يقطع هذا الحديث بكاء مرير لطفل يشكو آلام الجوع فتنهره أمه مستنكرة عليه شكواه ، و قد يقطع حديثهن صرخات فزعة تعلن عن وفاة أحد سكان الحارة فيهرعن إلى حيث انطلقت الصرخات يواسين و يتصعبن فى أدعاء و تكلف
...
أما اليوم فلقد قطع حديثهن شىء غريب لم يألفوه من قبل ...
رجال و نساء فى ملابس أنيقة يحاولون فى مودة و لطف جذب أطراف الحديث معهن !
فضولهن سهل مهمة الغرباء ، حيث بادرت احداهن بسؤالهم...
- ماذا تريدن .
- نريد شراء الحارة ...
- أى حارة هذه ؟ ! -- نعم ...
- و ماذا أعجبكم فيها ؟ ّ
- هذا شأننا و شأنكم الموافقة أو الرفض ... - إذن انتظروا حتى بعود رجالنا .
و لسبب ما ، لم يعود الرجال و صار الأمر بأيديهن ....
دوت صرخة طفل يريد الطعام .... تلاها صرخة آخر .... فدفعت النساء أطفالهن إلى فراش النوم قهرا
فى الصباح كعادتهن هرعن إلى الأبواب يتجاذبن أطراف الحديث الذى أختلف لأول مرة عن ذى قبل ..... يبعن أم لا ؟
و لم ينشغلن قط بعدم عودة رجالهن ....
و أخبرا ، أتفقن على البيع بعد أن أجزلوا لهن العطاء ........
حملن أطفالهن على ظهورهن فى سعادة غامرة يحدوهن الأمل فى حياة مترفة ....
و لسبب ما ..... كلما عطفن على حارة وجدوها مغلقة ببوابة حديدية عملاقة ، ثبت عليها لافتة ضخمة ، خطت عليها عبارة ، ممنوع الأقتراب