وكنت مع مكارم الأخلاق على ميقات
يا أبي تمهل من كان رداءه رداء التقات
لتقول أنا على المكرمة لا يزاحمني قيس
ولا على طقوس التيمن يسبقني في التمتمة قسيس.
لا تحرم صيدا وإن كنت في إحرام
وأرض الله للمكرمة قبة شريف ورحم
وكان كل العطاء في سوقك يقصر سببا
فلا تركب إلا ما ركب عليه سبأ
لتأتي من ألاعمال ما برقت
ولانت لها حتى قلوب العبيد ورقت
ما أبصرك بعظيم ما أتى به عثمان بن أروى
وبجمال الياقوت قبل أن يأخذ رونقه ويسوى.