هل الاسلام هو الحل او ان العلمانية هي الحل - نبيل القدس

[نبيل القدس]

كثر هم اصحاب الاطروحات التي يكون عنوانها
الاسلام هو الحل
وكذلك
العلمانية هي الحل
وفي رايي المتواضع ان كلا الطرفين اخطا الطريق كما اخطا العرض
فسواء كان الاسلام او العلمانية هما الحل
ف حل لماذا حل لاي شي حل لاي امر
لم يحدد لنا الطرفان سواء اصحاب الحل الاسلامي او الحل العلماني
لاي امر يعرضون الحل
فما اراه ان الطرفين يعر ضون امرا مبهما للحل لامر غير معروف
او معروف في نفوسهم ولم يبينوه للناس
---------------
فما هي المشكلة التي يعرض لها الطرفين الحل
ولذلك ساترك الامر معلقا لنرى راي الاخوة
في المشكلة التي يعرض لها الحل

[رياض محمد سليم حلايقه]

العودة لتعاليم الاسلام الحنيف ليكن دستور الأمة من القرءان والسنة لنعد الى هدي الحبيب المصطفى
كان المسجد منارة للعلم والتدريب على السلاح وهو قصر الحاكم والمقر السياسي والاقتصادي ولحل مشاكل
المسلمين, اليوم تم فصل الدين عن الدولة والدستور اما فرنسي أو بريطاني. تاهت الأمة وزادت مشاكلها وانحرف الناس عن جادة الصواب
نعم الاسلام هو الحل لكل مشاكل الأمة داخليا وخارجيا وعلاقتها مع الأخرين. الاسلام هو الحل حتى لا تجد فقيرا ولا تجد من يحاول الانتحار
الاسلام هو غذاء للروح والجسد, راحة نفسية وعلو وشموخ وعز كما قال الخليفة الراشد لأمين الأمة أعزنا الله بالاسلام ولو ابتغينا العزة بغير
الاسلام لأذلنا الله كما هو الحال اليوم. نحن نتخبط في عالم وصل المريخ ونحن ما زلنا نفكر البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة,
نشد الرحال للغرب والشرق وننتظر أن يمن علينا أحدهم بفتات موائدة وأن يعطينا وعودا لا تنفذ وغير قابلة للتنفيذ ونصفق ونطبل وراء من يجلس على الكرسي. والحديث يطول.

[نبيل القدس]

ملاحظة اخي رياض حلايقة فالاسلام ليس تعاليم لان كلمة تعاليم ماخوذة من مفاهيم النصارى
فهم يقولون بالتعاليم اما الاسلام فهو عقائد واحكام شرعية وليس تعاليم نعود للسؤال
يعني هل تقصد ان المشاكل
هي الاقتصاد
والفقر والانتحار وعدم الراحة النفسية
لان سؤالي ليس متعلق في الحل
وانما سؤالي هو في المشكلة التي يراد لها الحل اخي رياض حلايقة
----------

[نورا]

المشكلة التي يبحثون عن حل لها الحكم .. والإدارة، إدارة الشعوب!.. من يحكم وطريقة الحكم في ظل سقوط أو هشاشة دويلاتنا العربية ..
يعني نستبدل رؤساء أطاحت الشعوب بهم بمن؟ وأنظمة لم ترضي الضمير العربي فسقطت .. بماذا؟
فيبحثون .. من أين تُستمد التشريعات والدستور للبلد فينادي البعض بدستور مستمد من الدين الإسلامي والعودة لدار علماء وفتوى
ويرى آخرون ضمناً أن الدين الإسلامي ( لا يواكب العصر بتطوره!) لا يقولون ذاك صراحة ولنرى كيف يفكرون..
هل يأتون بسارق ويقطعون يده.. في عالم يسرق فيه الجناة المليارات! هذه وحشية! هل يرجمون زانيا؟ والعالم في طريقه لتشريع المثلية! وماذا عن الفن؟
وهل سيفرض المسلمون الحجاب على المرأة التي لا ترتديه ؟ و ماذا عن الرجل الذي يرغب حلق لحيته! وعدم تقصير بنطلونه!...

كل هذه الأمور تقلقهم ( العرب) أما( الغرب) فيقلقهم هل سيتداول المسلمون كلمة جهاد؟ هل يمكن أن يتوحدوا معا صفا واحدا .. وماذا عن المسلمين في الغرب لمن ولاءهم؟
والنصارى في الشرق الأوسط، هل سيدفعون جزية ! بل ماذا عن إسرائيل جارة العرب .. الدار بالدار!

مشكلة أخرى أقحموها ...الطائفية .. ويا لها من كارثة
فهل يحكم الشيعة أو السنة وإذا حكم السنة فعلى مذهب السلفية أو االداعشية! ...

أرجو أن أكون أقتربت.. و كل هؤلا دوامات وًضع فيها العرب المسلمون بشكل أو آخر
فقد نرى أن لا حكم يستقر إلا بموافقة الغرب وتبريكاته.. وتبريكاته لها شروط

أولها وتاليها.. إبعاد الهوية الإسلامية بفصل الدين عن الحياة وترسيخ الهوية الطائفية
فيضمن لهم تنازع العرب فيما بينهما في الوقت الذي ينهبون خيراتهم

فالدين.. لله وحده ( في المحراب بينك وبين ربك) والأرض للجميع ـ بما فيهم الإسرائيلين



مع التقدير.

[نبيل القدس]

الاخت نورا
شكرا على الاضافة القيمة
ارى هنا مجموعة كبيرة من المشاكل
هؤلاء وهؤلاء كل يريد من وجهة نظره ولكن الجميع يتحدث عن مشاكل انية وحل المشاكل الانية لايحتاج الى كل هذ الصراعات
واما السطر الاخير من ردكم والذي هو
فالدين.. لله وحده ( في المحراب بينك وبين ربك) والأرض للجميع ـ بما فيهم الإسرائيلين
فهو اقرار بالحل العلماني اي فصل الدين عن الحياة
اما ان الارض للجميع بما فيهم اسرائيل فهذا قول مناف للحقيقة فاسرائيل دولة تحتل ارض الغير فكيف تكون ضمن القائمة حتى بحسب العلمانية التي تقرينها ؟؟

[نورا]

آخر سطر أستاذ نبيل كان تابع شروط تبريكات الغرب لأي طرف
وليس إقرارا
والرد إجابة عن السؤال عن المشكل التي يطرحون لها الحلول!
وليس رأيي
هل تظن فعلا أن العلمانية يجزمون أن إسرائيل دولة مغتصبة
لماذا يصنفون حماس إذا كإرهاب بسبب أو آخر؟ هل صنف أحد إسرائيل كدولة إرهاب؟
شكرا للحوار.

[نبيل القدس]

اشكرك اختي الكريمة نورا على التوضيح
على كل الارهاب واسرائيل ن صنع العلمانية فلامجال لديهم لان يضعوا حلولا لانهم هم من صنعوا الارهاب وصنعوا اسرائيل
والذي اريد الوصول اليه من خلال مشاركاتكم لم اصل اليه بعد
بمعنى هذه الاطروحات التي يطرحها طرفين طرف يقول ان الاسلام هو الحل او ان العلمانية هي الحل
هل هي لحل المشاكل الانية ام لحل اخر