تشديد القيود على اصطياد الأسماك لحمايتها من الانقراض
الاتفاق على نظام إلكتروني لتسجيل الصيد
أقر اجتماع لحكومات الدول المعنية بصناعة الصيد تشديد القيود المفروضة على اصطياد بعض الأسماك مثل "سمك التونة ذات الزعنفة الزرقاء في البحر الأبيض المتوسط".
فقد قررت "المفوضية الدولية للحفاظ على سمك التونة في المحيط الأطلسي" العمل بالنظام الإلكتروني لتسجيل الأسماك التي يتم اصطيادها من هذا النوع.
روابط ذات صلة
موضوعات ذات صلة
وأظهرت أبحاث أن حجم ما يتم صيده من هذه الأسماك هو أكبر بكثير مما يسجله الصائدون.
كما قرر الاجتماع الذي عقد في تركيا توفير حماية إضافية للسمكة التي تتناقص أعدادها بسبب الصيد.
وغالبا ما تلتقط قوارب الصيد هذه الأسماك في شبكاتها خطأ، ويتعين الآن على الصيادين إطلاقها ثانية حية في المياه.
كما أقرت الوفود في الاجتماع حدا أدنى لحجم أسماك "سياف البحر"، وستضع بحلول عام 2013 خطة شاملة لإحيائه.
إلا أن مقترحات حماية أسماك القرش "بوربيغل" ـ المصنفه في القائمة الدولية الحمراء بأنها عرضة للانقراض ـ فقد تم رفضها.
وكانت أشد القضايا على جدول الاجتماع إثارة للجدل الصيد المحظور لذات الزعنفة الزرقاء في المياه الليبية، الذي يعود بمكاسب كبيرة وذلك في أوج الأحداث التي شهدتها البلاد، كما كشفت عنه بي بي سي أوائل الشهر الحالي، وتقرر مناقشته في اجتماع منفصل العام المقبل.
ورغم أن التركيز في الاجتماع كان على حوض البحر الأبيض المتوسط إلا أن من عمل المفوضية تنظيم الصيد في مساحات واسعة من المحيط الأطلسي.
وتشمل هذه مناطق غرب إفريقيا التي تشهد حاليا تزايدا ضخما في أنشطة الصيد.
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2011/11/111119_mediterranean_fishing.shtml