أعجب لمن يصفق لادِّعاء بعض الزعامات غيرتها على الأوطان!!
فإثرَ مشاهدتي ذاتَ يومَ لذاك اللقاء المخزي بين ليفني ونظيريها القطري حمد بن جاسم .. والعماني يوسف بن علوي في الدوحة لم يكن أمامي سوى أن أقول:
يا لَعارِ العُـــــــرْبِ جَمـــــــعاً يا لعـــــارِ العُرْبْ
في ديــــــار العربِ عُهْـــرٌ لمْ يَعُدْ للحَجـــبْ
باتَ مفضوحاً تمامـــــــاً لا حـــــيا أو لَـــجبْ
(ليفني) صالت وجالتْ في عريضِ الدربْ
واطمــــأنَّتْ في لِقــــاءٍ مع (حُماة الشعب)
فكــــــأنَّ الوُدَّ يســــــعى بينَهُمْ كالصَّحْـــبْ
وكأنَّ القهــــرَ في غــزَّةَ من عطـــــايا الرَّبْ
وكأنَّ القتلَ وجــــــــهٌ من وجـــــوهِ الحُبْ
وبني صهيــــونَ بُـــــرْءٌ من دمـــــاءِ العُرْبْ
أيُّ عُهـــــرٍ فاضــــحٍ يُدمي شغـــافَ القلب
أيُّ عُهـــــرٍ فاضــــحٍ يُدمي شغـــافَ القلب
ينضوي عبـــــاسُ تربيتــــــــــــاً وتقبيــــلاً لِدُبْ
يلتقـــي (أولمَرتَ) يرجــوهُ الرَّجــــاءَ الصَّعبْ
لستُ أدري ..؟؟
كيــــف يرجو مجرماً مستشرياً كالذئبْ
كيفَ يرجو ضالعاً في الحقدِ لا يندى لِذَنْبْ
ومحمودُ المسالمُ كلما زادَ على الأهلونَ ضَربْ
ينحني .. يرجو (سلاماً) .. يا لعارِ العُرْبْ
يا لَعارِ العُـــــــرْبِ جَمـــــــعاً يا لعـــــارِ العُرْبْ
إنْ هُموا لم يستعيدوا حقَّهمْ بالحَرْبْ
ليسَ إلا الحرب
16/4/2008