"صدمة" في بريطانيا بسبب موت مدير منتخب ويلز الكروي غاري سبيد
تحاول أسرة غاري سبيد مدير منتخب ويلز لكرة القدم، وأصدقاؤه وعالم كرة القدم بصفة عامة استعياب الصدمة الشديدة التي نتجت عن موته المفاجئ.
موضوعات ذات صلة
ولاتزال تتوالى كلمات الإشادة والتعازي بعد العثور على جثة سبيد البالغ من العمر 42 عاما مدلاة من السقف في منزله في مدينة تشستر صباح الأحد وقد فارق الحياة.
وقال زميله جون هارتسون إن موت سبيد أصابه بالصدمة.
وقد اضطر هارتسون مهاجم منتخب ويلز السابق إلى التخلي عن تعليقه على مباراة سوانسي لبي بي سي، لعدم قدرته بسبب الصدمة. وكتب هارتسون في خدمة تويتر قائلا إن موت سبيد قد أذهله: " إنني سأفتقدك ابنا وأبا وزوجا. إن قلبي قد انفطر".
وقد شارك زملاء سبيد ومحبوه في الوقوف دقيقة حدادا خلال مباراة ناديي سوانسي وأستون فيلا الأحد انتهت بالتصفيق له.
وعبرت شخصيات كبيرة في عالم كرة القدم عن صدمتها لموت سبيد الذي خلف وراءه زوجة وطفلين.
وكان سبيد – الذي ولد في مدينة مانكوت في فلينتشر- قد شارك في برنامج عن كرة القدم في محطة بي بي سي ظهر السبت وقبل ساعات فقط من وفاته.
وقال مايكل أوين مهاجم نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي الذي كان زميلا لسبيد في المدرسة: "إن سبيد كان لاعبا نادرا يحترمه جميع المشجعين." وقال "إن سبيد كان رجلا مهذبا. وإن مهاراته الكروية لم تكن تبارى".
"لقد كان يسكن في المنطقة التي أسكن فيها، على بعد نحو 15 ميلا فقط. وقد خيم الشعور بالصدمة والذهول على أرجاء تشيشر عند انتشار نبأ موته."
وقد امتدت حياة سبيد في عالم كرة القدم فترة طويلة كان فيها لاعبا متميزا في عدة نواد رياضية منها إيفرتون، ونيوكاسل، وبولتون، وشافيلد يونايتد، وليدز، حيث حصل النادي على لقب دوري الدرجة الأولى في عام 1992 قبل أن يلحق بالدوري الممتاز.
وكان سبيد أيضا لاعب ويلز المتميز الذي شارك في 85 مباراة دولية، وأدار نادي شافيلد يوناتيد قبل أن يتولى إدارة منتخب ويلز في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2010.
وعقب بداية صعبة، تمكن منتخب ويلز الذي كان يديره من فوزه الثالث في 12 نوفمبر/تشرين الثاني عندما تغلب في مباراة ودية على النرويج 4-1.
http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2011/11/111128_gary_speed.shtml