خبريني..
خبريني يافتاتي..
كيف تنساني قناتي..
كيف كان دمعي فيه
ثم سالَ في شتاتِ
كيف كنا , طيرَ حُبٍ,يتسابق للجنانِ.
كيف صرنا في عِداءٍ,باعدونا عن داوءٍ.
كيف كنا؟ كيف صرنا لست أدري.
لست أعرف صدقيني.
فَقْدنا باتَ كمحور,والنقودُ خيرُ مصدر.
والسوادُ صار َعنبر.
لستُ أدري , تاهَ عقلي.
كيفَ باتَ الحسدُ وصلاُ, كيف َ الجسدُ فينا عبر.
صرتُ أُخفي مالَ دَيني.
يالبؤسي كيفَ عدنا , صارَ خيري في جيوبي.
كيفَ مالي صارَ عِلّه.
أشتهي فيه الفقيرُ,يسرق الكحلَ يعيني!
لن أصدق يافتاتي,سوف َ أغلق ُ عنهُ عيني.
أكدحُ اليوم بصمتٍ ..ذنبي لاح َ وأنيني
لست أدري ساعديني.
عندما عثرَ الحصانُ لم أجد منه الجوابَ.
خبريني ياحبيبه:
مالي في الأيام حيله.
كيف أبقى كي أقاوم؟ . هل أنادي؟ مستحيلٌ.
والمحبةُ هل تقدر؟
لن أصدقَ فيهِ عيني.
حتى ألقى ذا الدليلُ.
لست ُ أدري ياصغيره,كيف صارَ الكونُ أعجر!
عندما أُرضي إلهي, سوف يغدو الكون أحلى,
والعزاءُ سوف يبقى.
أرفعُ القذاةَ أكثر.
فاتركيني أغمضُ أكثر!
أم فراس 8 نيسان 2008