مفردات ومشاهد السيناريو القادم..
عبر تتبع التطورات منذ استقالة عون الخصاونة..
استقالة مفاجئة لـ "عون الخصاونة"..
تكليف أكثر مفاجأة لـ "فايز الطراونة" بتشكيل حكومة جديدة..
بدء العد التنازلي لمرحلة تكسير العظم في الأردن..
اختبارات اعتقال ماراثونية مارستها الحكومة ضد بعض ناشطي الحراك تمهيدا لما هو أسوأ..
إقرار مجلس الأمة لأسوأ قانون انتخاب في العالم..
انتشار واسع وغير مسبوق لأعمال العنف في مناطق مختلفة من البلاد، وصلت إلى الجامعات..
اعتراض شعبي واسع على القانون بشكله المُقَر من مجلس الأمة..
بدء الترويج وبث الإشاعات حول حتمية وضرورة صدور قانون الطوارئ وإعلان الأحكام العرفية..
ممارسة غير قانونية وعديمة المعنى من قبل رأس النظام، مفادها "المصادقة على القانون مع إجراء بعض التعديلات" عليه..
إعلان كافة القوى السياسية والشعبية مقاطعتها للانتخابات..
مصادقة ملكية رمضانية فجائية على القانون كما أصدره مجلسي النواب والأعيان..
تجسيد أعتى مظاهر استهتار رأس النظام بالإرادة الشعبية..
وماذا بعد؟!
إعلان قانون الطوارئ..
الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ، قد يحلو للنظام أن يسميها "حكومة إنقاذ وطني"..
حملة اعتقالات واسعة في أوساط الناشطين والحراكيين والقيادات السياسية الجديدة..
صفقات داخل المعتقلات، بعيدا عن الشارع السياسي، تشق صف الجيل الجديد من الساسة والقادة والحراكيين..
قد تتوسع دائرة الصفقات لتطال بعض القوى والشخصيات الموجودة خارج المعتقلات، بناء على تطورات الصفقات داخلها..
بعد تمام الصفقات، واقتراب موعد الانتخابات، إلغاء قانون الطوارئ وحل حكومة الطوارئ..
تشكيل حكومة جديدة بموجب الصفقات التي سيتم تمريرها داخل المعتقلات خلال فترة سريان قانون الطوارئ..
انتهاء الحراك الشعبي، والتوافق بين النظام والحكومة الجديدة على ما لا يزيد عن "ربع" الإصلاحات فقط كحد أقصى..
بقاء المسائل الجوهرية "الدستورية/صلاحيات الملك، الاقتصادية/اقتصاد السوق" معلقة لصالح النظام دون أن يطالها ايُّ إصلاح أو تغيير جوهري، مع احتمال تقديم بعض التنازلات الطفيفة فيها..
بدء مرحلة الحركة السياسية الجديدة..
بذر بذور الثورة القادمة ذات الطروحات الأكثر جذرية من قلب الحركة السياسية الجديدة..
لا مكان فاعل في صناعة الثورة القادمة لأي من القوى السياسية التقليدية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين..
بدء التجاذبات السياسية التي ستتنامى على مدى نصف عقد من الزمان..
وصول التجاذبات إلى إنتاج مشروع تغيير ثوري خلال فترة هذه التجاذبات، يبدأ في اتخاذ شكله المناسب وفي تناميه المضطرد، خلال عدة سنوات..
هستيريا محمومة من قبل قوى الإسلام السياسي، واليساريين، والقوميين، والليبراليين، لإيجاد موطئ قادم فاعل في قلب قوى التغيير الثورية الجديدة..
وعي قوى الثورة الجديدة بأهمية حماية "الثورة الأردنية" من تسلق القوى التقليدية على أكتافها لإعادة إنتاج الماضي القميء..
محاولات محمومة من قبل النظام لعقد صفقات جديدة مع القوى التقليدية يتنازل فيها عن الكثير لإفشال الثورة..
محاولات محمومة من قبل القوى السياسية التقليدية، القفز من خلال الإغراء بمخرجات هذه الصفقات المريبة على الثورة الجديدة المتنامية..
احتمالات حراك إقليمي واسع النظاق لإفشال الثورة "إسرائيلي، سعودي، اميركي"..
الرهان في ذلك على الطابور الخامس من "ماسونيين، وخلايا موساد ومخابرات أميركية نائمة، وكومبرادور، وبيروقراط متسلق، وبلطجية ومخبرين"..
ضرورة قيام قوى الثورة الجديدة برسم خريطة دقيقة وكاملة لقوى الشد العكسي، لمحاكمتها ثوريا عند إنجاز الثورة، ولمحاصرتها وتحجيم قدرتها على الفعل مع اقتراب انتصار الثورة..
تشكيل مجلس قيادة ثورة ومحكمة ثورية، ومراقبة السجون والحدود وكافة التحويلات البنكية إلى الخارج في اللحظات الأخيرة التي تسبق سقوط النظام..
سقوط مدوي للنظام الملكي برمته، بعد مرور مدة من "4" إلى "6" سنوات بعد التوافق المرتقب قبيل إلغاء قانون الطوارئ..
بدء مجلس قيادة الثورة بالتحرك الفوري باتجاه إحكام السيطرة على مفاتيح قوى الشد العكسي قبل التحرك باتجاه أيّ قرارات أخرى..
ثم بعد ضمان ذلك، تبدأ المحكمة الثورية بمحاكمة كل من تمَّ اعتقالهم وتوفيقهم باسم الثورة من قوى الشد العكسي والفاسدين.. إلخ..
ويبدأ مجلس قيادة الثورة بتنفيذ برنامج الإنقاذ متمثلا في تحويل الأردن إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية وفق ما هو متوافق عليه، خلال مدة يتفق عليها، نقَدِّر ألا تتجاوز السنة ونصف السنة..
إعلان التعبئة العامة، والبقاء تحت أقصى درجات الجاهزية القتالية، لمواجهة أيِّ تدخلات صهيونية أو إمبريالية أو عربية وظيفية لإفشال الثورة..
ومن هذه النقطة يبدأ الأردن الوطني غير الوظيفي، الديمقراطي المدني، المقاوم للصهيونية والإمبريالية بالتشكُّل..