يا غير مسجل لقاء مع الصبر والتحدي 3

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
لقاؤنا سيكون مع شاعر كبير وصحفية كبيرة...
فماعلاقة الصحافة مع الأدب؟ وما السر المشترك بينهما والأوجة التشابه والاختلاف؟
بانتظاركم لنفتح قنوات الحوار مع اسمين هامين في عالم الأدب:
الشاعر محمد إقبال بلو من سوريا
وليلى البلوشي من عُمان
بانتظار الفرسان وبداية طيبة نرجوها وحوار ممتع ومفيد

[رغد قصاب]

السلام عليكم
وعودا حميدا لموضوع ولقاء رائع حقيقة نتمنى له التوفيق
وضيفين عزيزين فعلا شكرا لكم
رغد

[ملده شويكاني]

السلام عليكم واهلا وسهلا بضيفينا الكريمين:
الشعر والنثر...والقصة والمقالة...
هل تؤمنان بالتخصص؟ وما المانع من ان يدخل الكاتب مغامرة مع عدة أنماط أدبية ليجد نفسه بعد ذلك بارعا في بعضها او معظمها؟
وهل الموهبة الأدبية موهبة خاصة ؟ كيف تشرح هذا التعبير وماذا يعني لك هذا؟
مع التحية والتقدير
ملدا

[محمد إقبال بلو]

شكراً لك الأديبة العزيزة ريمة
شكراً لحضورك هنا أستاذة رغد
شكرا للجميع لإتاحة هذه الفرصة لي للحديث هنا
الأستاذة العزيزة ملدا
أعتقد أن الأديب في بداياته يخوض العديد من التجارب الادبية ومعظم الادباء تكون بداياتهم بالخاطرة الوجدانية التي تتحدث عن الذات ويكتبها الأديب في سن مبكرة .
ثم وبفعل تطور الادوات الأدبية التي يمتلكها الكاتب أو الاديب يجد نفسه في جنس أدبي محدد كالشعر أو الخاطرة أو المقالة ... إلخ
إلا أنه لا مانع أن يجرب كل أديب عدة أجناس ادبية ففي النهاية الأدب كلمة جميلة تعبر عن قضية ما أو واقع معاش
يعبر عبرها الأديب بما يجول في خاطره ووجدانه .
أما المرحلة المتقدمة التي تستقر عليها التجربة الأدبية فتكون في حيز معين وجنس أدبي واحد .. وهذا لا يمنع أن يكتب الأديب في مجال آخر إلا أنه وبرأيي لن يبدع كما أبدع في المجال الذي نستطيع أن نقول أنه تخصص به .
مثلاً كتبت القصة القصيرة جدا لكنني لم أكن فيها مجيداً كما الشعر .. كتبت شيئاً جيداً لكنه خارج الجنس الأدبي الذي وجدت ذاتي وروحي فيه وهو الشعر.
وهنا نجد ما يسمى الموهبة فالموهبة التي منحني الله إياها والتي أجدت فيها هي كتابة الشعر .. ولا أعتقد أنني سأكون بالمستوى نفسه عندما أكتب في جنس أدبي آخر ..
أشكرك أختي العزيزة ملدا لطرح موضوع هام كهذا ..

كل المحبة لكم جميعاً

[مؤيد البصري (مرئد)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بأخوي الحبيبين أ. محمد اقبال بلو والكاتبة الرائعة أ. ليلى البلوشي نورتمانا وسررنا بكما معنا
سؤالي للأستاذ محمد اقبال ماهو السر في وتيرة الحزن المتصاعدة في كل قصائدك والتي تكاد تفوح من كل نص تكتبه

الاستاذة الأخت ليلى البلوشي
نرى لك اهتماما بأدب الطفل فهل ترين أدب الطفل في عالمنا العربي يرقى الى ان نطلق عليه مسمى أدب ؟ أم هي محاولات خجولة يخوضها البعض نتيجة لقلة الحيلة ؟
وتقبلا محبتي لكما

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
مع حضور قنوات التواصل الاجتماعي بقوة عبر الشبكة الاكترونية هل نقول انها اخذت حيزا لابأس به من اهتمام جمهور الادباء؟ وهل هي قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من المعارف عبرها؟
وشكرا لكما
( هناك أسئلة في بداية اللقاء تحتاج مروروا )

[ليلى البلوشي]

اعتذر عن عدم الرد لسفري خارج الدولة في هذين اليومين ..
ربما يجمعنا في المستقبل حوار ..
تقبلي عذري وتحاياي لموقعكم الرائع هذا والحافل وسلام لجميع الفرسان
وأتمنى أن تختاروا من تحبون بالنيابة عني
( تحيتي لك شاعرنا الكبير محمد ولكل المحاورين الكرام)

[شذى سعد]

كنا نتمنى ان ترافقينا أديبتنا الفاضلة مع مشوارنا الرائع ..وبهذا سننتظر الإدارة ..
بكل الأحوال سؤالي السريع للشاعر العزيز محمد إقبال بلو قبل المرور التالي:
ماهي المواقف المحرجة عبر الشبكة العنكبوتية والتي مازلت تذكرها جيدا ولاتنساها؟
تحيتي

</i>

[محمد إقبال بلو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بأخوي الحبيبين أ. محمد اقبال بلو والكاتبة الرائعة أ. ليلى البلوشي نورتمانا وسررنا بكما معنا
سؤالي للأستاذ محمد اقبال ماهو السر في وتيرة الحزن المتصاعدة في كل قصائدك والتي تكاد تفوح من كل نص تكتبه

الاستاذة الأخت ليلى البلوشي
نرى لك اهتماما بأدب الطفل فهل ترين أدب الطفل في عالمنا العربي يرقى الى ان نطلق عليه مسمى أدب ؟ أم هي محاولات خجولة يخوضها البعض نتيجة لقلة الحيلة ؟
وتقبلا محبتي لكما

الأستاذ والأخ العزيز مؤيد البصري .. أشكرك للحضور هنا والتفاعل الرائع ..

أما عن الحزن صديقي .. فأنا أعتقد كل قصيدة كتبتها كانت وليدة حزن من منوع ما ..

حتى قصائد الغزل التي توقفت عن كتابتها مؤخراً لعدم وجود حيز في نفسي لها في هذه المرحلة الخطيرة من حياة الشعب السوري العظيم ..

الحزن كان رفيقي منذ البداية فمع أول محاولة شعرية كتبتها عندما كنت في بداية المرحلة الثانوية / الصف العاشر / أطلعت عليها والدي رحمه الله

ففرح بي كثيراً وأعجبه ما كتبت وتوفي بعد ذلك بأقل من عشر ساعات ..

فكانت البداية قصائد تتعلق بفقده

ومن ثم كان فقد الأم بعد عدة سنوات الذي كان أقسى من فقد الأب .. فكان الحيز الأكبر من شعري يتعلق بحزن دفين عميق لا يعرف نهاية

الظروف هي التي تصنع المشاعر والمشاعر تلد الشعر .. وبالأحرى الشعر بكافة أشكاله وليد معاناة من نوع ما

وأما عن قصائدي خلال العام الذي مضى فكلها كانت تخص الهم الأكبر هم الوطن والثورة السورية العظيمة

نذرت قلمي للدفاع عن هذا الشعب البطل وتسطير بطولاته في مقاومة هذا النظام المجرم

وبالتالي أيضا سيطر الحزن على كل ما كتبت فمن لا يتألم لأطفالنا الذين يقتلون على أرض وطننا برصاص جيشنا الذي نشأ من دمائنا وخبزنا

وبحكم وجودي بالداخل وأنا من مدينة عندان بمحافظة حلب كانت هنالك ضغوط هائلة بسبب مواقفي لن أتحدث عن تفاصيلها

كل هذه عوامل تلعب دورا هاما في تكون حزن عميق ينبعث من بين الحروف ..

هي إجابة صريحة واضحة جدا على سؤالك أخي العزيز

أشكرك من القلب

تحية ومحبة

[محمد إقبال بلو]

السلام عليكم
مع حضور قنوات التواصل الاجتماعي بقوة عبر الشبكة الاكترونية هل نقول انها اخذت حيزا لابأس به من اهتمام جمهور الادباء؟ وهل هي قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من المعارف عبرها؟
وشكرا لكما
( هناك أسئلة في بداية اللقاء تحتاج مروروا )

العزيزة الشاعرة الأستاذة ريمة الخاني

إن مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها الفيسبوك من وجهة نظري هي أهم ما حدث حتى الآن في هذا القرن

لقد جعلت البعيد قريباً ومكنت المثقف من فتح قنوات للتواصل مع جمهور الثقافة على امتداد العالم

كشاعر قدمت لي هذه المواقع الكثير .. قدمت لي انتشاراً أكثر من جيد .. ولقاءات مع العديد من الشخصيات الثقافية والادبية الهامة ..

المنتديات الأدبية تقوم بدور مماثل ولكن على نطاق أضيق .. فالملتقيات تقدم الشاعر لزملائه الشعراء .. أما مواقع التواصل فهي تقدم الشاعر لجمهور متنوع

هذا الجمهور المتنوع هو ما يحتاجه الشاعر ليزيد من انتشاره وليتعرف كل الناس على نتاجه الفكري والشعري

أشكرك أستاذة ريمة

لك المودة كلها