الصدح بالحق أهرعُ للقبر
معاذ العمري
سألَ أباه، لِمَ يضربُ أمَّهُ؟ضربَهُ أبوهُسألَ أمَّهُ، لِمَ تضربُ أختَهُ؟ضربتُهُ أمُّهُسألَ أستاذَهُ، لِمَ يضربُ زميلَهُ؟ضربَهُ أستاذُهُسألَ جَليسَهُ، متى يُنهي الخطيبُ أخيراً حديثَهُ؟!بطلتُ صلاتُهُ،وبعد الصلاةِ بهدلوهسألَهم: هل جلسَ مِثلنا؟قالوا له: شبِّهتَ الخالقَ بالمخلوقِ يا جهول وكفروهقال لهم: "يده فوق أيدينا"، يعني، نَصَرَناقالوا له: أوَّلتَ الأسماءَ يا غشيم ولعنوهسأل: متى يتحررُ عقلُهُ وتسعدُ روحُه؟على الفور أجابوهإلى مثواهُ وشيَّعوهُبعد ساعتين جاءوا