منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    هل ابتلعت إيران الطعم الأمريكي؟

    هل ابتلعت إيران الطعم الأمريكي؟
    د. فايز أبو شمالة
    لم تكن السياسة الأمريكية الإسرائيلية بالغباء الذي تشحذ فيه القوات المسلحة عبر البحار، وترتب الحلفاء، وتشن حرباً مدمرة ضد الشعب العربي العراقي، وتتحمل لعنة الدماء والدمار، كي تسلم بعد عشر سنوات أرض العراق وفضاءه ومصيره في يد إيران.
    لم تكن السياسة الأمريكية الإسرائيلية بالغباء كي تسهم في خلق هذا التواصل العسكري الجغرافي الممتد من إيران حتى لبنان، والقادر على زلزلة الكيان الصهيوني، دون أن تكون قد ارتعبت مما تخبئه الايام لدولة الصهاينة من قوة ناهضة، راحت تتشكل تحت سطح الأحداث، وقد نفضت عن طاقتها الغبار، وهي تستعد لتصفية الوجود الصهيوني من المنطقة.
    أزعم أن الحرب الطائفية هي المخطط الأمريكي الإسرائيلي لعشرات السنوات القادمة، وقد نجح الصهاينة حتى الآن في إشعال فتيله في المنطقة، كأفضل خيار إسرائيلي يستنزف طاقة الأمة الإسلامية على اختلاف طوائفها، وقد كانت ارض العراق هي الطعم الذي ابتلعته إيران، والذي حرك الفتنة من خلال الممارسات الوحشية التي نفذها جيش نور المالكي ضد حرائر العراق، وهذا ما فجر ثورة أهل السنة، وهز ضمير الأمة ضد التحالف المريب الذي يضم في صفوفه رئيس وزراء العراق، الرجل الذي اصطفته أمريكا علانية، المدعو نور المالكي.
    إن كل حلف يضم في صفوفه رجل أمريكا الأول رئيس وزراء العراق المدعو نور المالكي لهو حلف مشبوه، ويثير الريبة والشك، وليتحسس حلفاء نور المالكي مواقفهم، وليدقق كل من أراد أن يقرأ خارطة التحالفات السياسية في تاريخ المدعو نور المالكي، وممارساته، ثم يحكم بنفسه على الطرف الذي تدعمه أمريكا، وتنتفع منه إسرائيل.
    من هذا المنطلق جاءت دعوة أوربا لوقف حظر تسليح المعارضة السورية، والهدف هو تشجيع الحرب الطائفية، ومدها بالسلاح، ولاسيما بعد التصميم الروسي على مواصلة تزويد قوات نظام الأسد بكافة أنواع الأسلحة الاستراتيجية.
    إنها الحرب الطائفية التي سيحظى فيها طرفي الصراع بالدعم من كل الجهات، وبكل أنواع الأسلحة التي تحفظ التوازن الطائفي، وتضمن تواصل الحرب لسنوات قادمة.
    إنها الحرب الطائفية على أرض سوريا، وهي الحرب التي سيعجز أي طرف على حسمها لصالحه، لذلك ليس أمام الطرفين المتصارعين على أرض سوريا إلا التوافق، وتنحيه السلاح جانباً، والعودة إلى العقل، ولغة الحوار التي تسمح للشعب السوري بأن يمارس حقه الديمقراطي في اختيار قيادته السياسية دون ضغوط عسكرية، ودون تدخلات دولية.
    إنها الحرب التي عمل لها الصهاينة من عشرات السنين، ليخرج حاخامات اليهود ألسنتهم شامتين، وهم يرددون ساخرين: اللهم اضرب الظالمين الشيعة بالظالمين السنة، واخرج اليهود الصهاينة من بينهم سالمين !.




  2. #2
    أخي الدكتور فايز أبو شماله , صبحك الله في الخير كله , يا أخي تحليلك للمواقف كلها صحيحة , والعرب خياراتهم لا تبني على روي وتبصر , بل إلى عجلة وتهور , ولو أن المعارضة أرخت طرف الحبل قليلاً ومن قبل سنة للتفاوض لما راحت الضحايا بهذا العدد الضخم ومن دون أدنى فائدة , كلنا كان يعلم بأن روسيا استعملت حق الفيتو , وهي التي تسلح النظام , وكلنا يعلم أن إسرائل تحركت ضد النظام , وأمريكا وكل دول الغرب تسعى إلى اشعال الفتنة الطائفية لتدمير البنية التحتية ليس لسوريا فحسب بل لكل الدول العربية , لينهض تجار السلاح ويكسبوا الحرب من جهتين , من جهة اقتصادية , ثم من جهة أمنية لحماية إسرائيل , لك التحية د فايز , ووفقنا الله لما نحبه ونرضاه .

  3. #3
    الدكتور فايز أبو شماله المحترم
    مقال جيد وقدير بمقاييس متعدده أحسنتم دكتور
    تقديري لكم دكتور مع أحتراي وودي
    فالعرب !بقاداتهم المتطرفين وبعمالتهم المتعدده فقدو هويتهم العربيه التي نشك أصلا بصحت بعضها
    وبعملات متعدده سمحت لكل من هب ودب أن تكون أرض العرب أرض أطماع ناهيك عن مواردها البشريه
    والنفطيه والكثير من الموارد وبعد فأمريكا وغيرها تركيا فرنسا روسيا ايران ربما غدا الهند وربما بورما وسريلانكا!!
    ستطمع أيضا عندما تجد تلك المجاميع من الخراف البشريه تبايع القوه والمصلحه هنا وهناك لذا الساحه مفتوحه لأ مريكا أن ترمي طعومها فسيتراكض الأتباع مادامت أمريكا تحفظ لهم الساحه وتمدهم بأسباب القوة
    فالمالكي ليس الخائن الآول لعروبته ودينه ومذهبه فقد سبقه الكثيرين في في البيع للأرض والعرض والدين
    وفلسطين شاهدنا ولكننا لم نسمع ولم نحدث من قبل بمذهبية الخيانه سنيه وهابيه وكان على رأسها السادات ودمى كامب ديفد وأنابولس وأولئك الذين أوقفوا الجهاد في شرم الشيخ علانيه من أجل أخوانهم اليهود . أن كان الخضوع للفرس أو للعثمانيين أم للصهاينه
    واالفرنجه ,أنكليزي وفرنسي وأمريكي
    ثم أن قائد العراق المعظم من الكرد السنه!! ويعتبر تاريخه الخياني ضد العراق وضد الرئيس الراحل صدام حسين
    ومعروف قصة حلبجه ومن أين جائت جنود الطلباني ريئس العراقي الحالي .أما البرزاني رجل التحالف الأسرائلي لانريد التحدث بمذهبيه السياسه لآنها تخدم المخطط الصهيوني والأمريكي الذي يريد أن يقودها حرب مذهبيه .
    والسؤال الأخير هل كان المسيح أشقر أو أسود أو أصفر البشره وهم يدعون للمسيحيه بلون الخيبه التي تلون الشعوب ..
    أما المجنس بشهادات الغرب هذا المالكي وأمثاله لايمثلون الا واحد من أدوار العماله التي ستقط ورقتهم وسيستبدل كما حدث لغيره لآنهم ورقة التوت بيد من يضعهم....

    أحترامي...
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. لا تلوموا إيران
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-30-2015, 09:44 AM
  2. سورية... ثم إيران
    بواسطة محمد إقبال في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2012, 03:46 AM
  3. إيران: تسلسل تاريخي
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-29-2010, 05:37 PM
  4. إيران تتنفس الشعر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-27-2010, 07:17 AM
  5. هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-30-2007, 03:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •