اي ثورة في العالم لها معطياتها الداخلية والاقليمية والدولية
وهي في حالة المواطن العربي الثائر متداخله لانها تحمل معنى واحد فقط / هو الثأر للكرامة العربية التي اهدرت على ايدي اولئك الحكام الجبناء / يوم اعلان الحرب على العراق عام1991م البداية / ويوم الحرب على غزة كانت النهاية لاولئك الحكام الجبناء / ثم جاءت الاهانة الكبرى في الاستهزاء برسول الله والدين الاسلامي وعدم الرد عليها فماذا تبقى لدينا من كرامة ونحن نساند اعداءنا ضد اشقاءنا فطموحنا هي ان تكون :-
الشروط التي توفرت للمقاومة اللبنانية وحررت جنوب لبنان والشروط التي توفرت للمقاومة الفلسطينية وحررت غزة ان تكون ذات الشروط التي ستحرركل الارض المحتلة ان شاء الله
ونطرح السؤال هنا للفائدة وليس للانتقاد
ما الذي يمنع سوريا والاردن ومصر عموما لكي لايكون هناك تخصيص من التحول الى فعل المقاومة ؟؟ هل هو الخوف من الخسائر البشرية والمادية ؟؟؟ ام هو الخوف من النفقات الاقتصادية ؟؟؟ ام هناك أسباب اخرى يمكن ان تكون خافية علينا ؟؟؟
خلال حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية تم تهجير كل مواطني مدن قناة السويس الى داخل مصر كي لا يشكلوا عبئا على قرار القيادة السياسية والعسكرية المصرية في المواجهة العسكرية وخلال حرب الجنوب اللبناني عام 2006م تم تهجير سكان الجنوب الى بيروت حتى لايكونوا عرضة للغارات الجوية الصهيونية / فلم يكن واردا ان يقبل عبدالناصر وقف النار تحت ضغط الخوف على ارواح الناس / ولم يكن واردا عند حزب الله ان يرفع الراية البيضاء تحت ضغط الخوف من الخسائر البشرية / هكذا ينتفي قرار الخوف على السكان في سبيل تفعيل المقاومة وعدم الاكتفاء بها في حدود المساندة
ان امريكا واسرائيل حين تشعر بخطورة اي نظام تحاربه عسكريا ولا تكتفي بمعاداته بالكلام كما فعلت بالعراق وافغانستان وليبيا على خلفية خطف الطائرات وتشجيع الحرب الاهلية في السودان وغزة وحزب الله فلو اننا انتقلنا من حالة الممانعة الى حالة الفعل ما الذي يمنعنا ؟؟؟
فوجيء الشارع العربي
بأن الاردن والمغرب مدعوتان للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي !!
هناك تحالف جديد لتقسيم العالم العربي الى / الملكية والجمهورية
هل نستعيد الذاكرة لعشرين عام مضت وكيف كان العراق قبل تدميره ؟؟
الفوضى الخلاقة ستنتهي الى بوابة تفرغ الثورات العربية من محيطها الذي تأمله
كانت الرسالة الاولى هي
القاء جثة بن لادن في أعماق المحيط ليس له وطن وليس لما يؤمن به شفاعة
الرسالة الثانية اليوم هي
الاردن والمغرب البعيدتان وليس اليمن والعراق القريبتان توجه لهما الدعوة للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي الذي لن يكون خليجي بعد انضمام الاردن له بل سيكون بداية للنظام الشرق اوسطي القادم
هنا القضية ليست دفاعا عن نظام
ولكن لمعرفة القادم خلال عام أو خمسة أعوام
الاردن عضو جديد في مجلس التعاون الخليجي
وجثة بن لادن بكل معتقداته في مياه المحيط
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فلننتبه لان الفوضى ستضرب الجميع شعوب وحكومات ان لم نكن في الواقع اصلاحيين