منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال /Sinusitis

    التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال Sinusitis
    د. فواز القاسم
    إن النوع الفيروسي البسيط من التهاب الجيوب الأنفية يحدث بكثرة في الأطفال ، لكنه غالبا يصعب تشخيصه ، ويشخص على أنه رشح أو نشلة ، ما لم يتطور إلى الشكل الجرثومي الحاد ، أو تحت الحاد ، أو المزمن .

    وقبل أن ندخل في التفاصيل ، من المناسب أن نأخذ فكرة عن الجيوب الأنفية Sinuses ، حيث يوجد في الإنسان خمسة أزواج جيوب أنفية رئيسية ، وهي :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    • <LI dir=rtl>الجيبان الموازيان للأنف Paranasal sinuses: وهما من حيث التشريح والتكوين النسيجي امتدادان للتجويف الأنفي .
      <LI dir=rtl>الجيبان الفكيان Maxillary sinuses
      <LI dir=rtl>الجيبان المِصفويان Ethmoid sinuses
      <LI dir=rtl>الجيبان الجبهويان Frontal sinuses: وهما لا يتشكلان في الأطفال إلا بعد سنتين من العمر .
    • الجيبان الوتديان Sphenoid sinuses: لا يتشكلان إلا بعد الخامسة من العمر .
    إن حركة الأهداب Ciliae الموجودة في التجاويف التي تبطن هذه الجيوب ، والتي تدفع بالمخاط والإفرازات المتشكلة في تلك الجيوب باستمرار إلى الخارج عبر فتحتي الأنف ، تلعب الدور الأهم في الوقاية من التهاب تلك الجيوب ، وكل سبب يعيق حركة هذه الأهداب ، أو يؤدي إلى تجمع واحتباس المفرزات داخل الجيوب يعرضها للالتهاب ، مثل :
    • <LI dir=rtl>التعرض لدخان السجائر . استنشاق هواء بارد وجاف . التعرض لنشلة فيروسية .
      <LI dir=rtl>التهاب الأنف التحسسي . السباحة ودخول الماء إلى الأنف ومنه إلى الجيوب .
      <LI dir=rtl>القلس المعدي إلى المريء والأنف . داء المعثكلة الكيسي . نقص المناعة .
    • خلل خلقي في حركية الأهداب Ciliary dyskinesia . انسداد الأنف لأي سبب مثل : جسم غريب F. B ، بوليب Polyp ، ضخامة الزوائد Adenoid hypertrophy ، ورم Tumor ، رض Trauma ، أو انحراف شديد في الحجاب الأنفي Septal deviation
    وهكذا فإن أية إعاقة لحركة المخاط والإفرازات وركودها داخل الجيوب الأنفية ، تشكل وسطاً خصباً لنمو الجراثيم وبالتالي التهاب تلك الجيوب .

    أهم البكتريا المسؤولة عن التهاب الجيوب الأنفية هي

    1. <LI dir=rtl>Pneumococcus
      <LI dir=rtl>H. influenza
      <LI dir=rtl>Streptococcus
    2. Staphylococcus
    الصورة السريرية Clinical manifestation
    يجب أن نعلم بأن أعراض التهاب الجيوب الأنفية في الأطفال ، تختلف عنها في الكبار ، فالأعراض النموذجية التي يشكو منها الكبار مثل ( الصداع ، وألم الوجه ، مع المضض بالضغط عليه ، ووذمة الوجه ..إلخ ) لا نشاهدها في الأطفال ، بل يعتبر ( السعال ، والرشح الأنفي ) من أهم الأعراض في الأطفال الصغار .


    السعال : يحدث في ساعات النهار ، لكنه يزداد عندما يستلقي الطفل على ظهره ، سواء في قيلولة الظهر أو في ساعات النوم الليلية .

    والرشح الأنفي : قد يكون رائقا أو قيحيا . كما قد نشاهد تقرح الحلق Sore throat نتيجة لارتداد المفرزات الأنفية إلى الحلق أثناء النوم . ومن العلامات التي نشاهدها على الطفل : العطاس Sniff والشخير Snort ، وهي وسائل فيزيولوجية لتنظيف الأنف .

    أما الأطفال الأكبر سناً : فقد يعانون من حرارة ، مع إحساس ألم أو مضض أو شبه ضغط في منطقة الوجه ، مع رائحة تنفس كريهة ، ونقصان الإحساس بالشم .


    كيف نفرق بين النشلة العادية البسيطة والتهاب الجيوب الأنفية .!؟
    ثم ، كيف نفرق بين الحالات المختلفة من التهاب الجيوب .!؟


    النشلة : مرض فيروسي بسيط ، يصيب المجاري التنفسية العلوية ، ويترافق مع حرارة ورشح أنفي وسعال ، لكنه لا يستمر لأكثر من أسبوع إلى عشرة أيام ، وكل أعراض من هذا القبيل تجاوزت العشرة أيام فهي التهاب جيوب وليست نشلة ، وهي درجات : التهاب جيوب فيروسي بسيط ، كما ذكرنا أعلاه ، والتهاب حاد لكن جرثومي Bacterial: وأعراضه حمى شديدة ، قد تتجاوز 39 درجة مئوية ، مع ضائعات قيحية ، مع صداع شديد ، وأحيانا تورم أو انتفاخ العينين .


    أما إذا استمرت الأعراض – حتى وإن كانت بسيطة ، رشح أنفي مع سعال – لأكثر من شهر ، فتسمى عندها التهاب الجيوب تحت الحاد أو المزمن Sub acute Or Chronic .


    بالفحص السريري : نجد مخاطية الأنف حمراء ومحتقنة ، وهنا يجب أن نفرقه عن حالة التهاب الأنف التحسسي Allergic rhinitis الذي يتميز بكون فتحة الأنف مع مخروطها شاحبة وإسفنجية الشكل (Pale and boggy ). كما قد نشاهد بالفحص السريري الضائعات الأنفية وهي تخرج للخارج أو ترتد للخلف إلى الحلق مسببة تقرحه .. ومن العلامات المهمة التي تفيد الطبيب بالفحص السريري ، علامة المضض Tenderness الناتجة عن الضغط الخفيف فوق الجيوب الملتهبة .


    مضاعفات التهاب الجيوب

    تتراوح ما بين التهاب الأذن الوسطى O . M إلى التهاب النسيج الرخو حول محجر العين Peri orbital cellulitis إلى خراج محجر العين Orbital abscess ، إلى التهاب العصب البصري Optic neuritis . على أن أهم المضاعفات هي التهاب الدماغ وملحقاته ، ومنها السحايا Meningitis وهي بحمد الله نادرة نسبياً

    الفحوصات المطلوبة

    1. <LI dir=rtl>أشعة الجيوب الأنفية ، أو التصوير الطبقي لها : حيث نجد واحد أو أكثر من المعطيات الشعاعية التالية :
      • <LI dir=rtl>ثخانة في مخاطية الجيوب Mucosal thickening
        <LI dir=rtl>نضح مائي Air – fluid level
      • كثافة وابيضاض الجيوب الملتهبة Sinus opacification
    2. تحليل الضائعات الأنفية بالفحص المجهري : قد نجد فيها
      • <LI dir=rtl>خلايا قيحية Pus celles وهي مخلفات الكريات البيضاء الميتة .
        <LI dir=rtl>بقايا خلايا مخاطية ميتة Cellular debris
      • أما إذا وجدنا بالفحص المجهري كميات كبيرة من الحامضيات eosinophils فالحالة تكون أقرب إلى الشكل التحسسي Allergic rhinitis
    3. زرع الضائعات الأنفية لا يتطابق مع زرع الجيوب الأنفية ، ولذلك ليس بذي فائدة ، ولا نجريه .
    4. أما الفحص الأهم فهو زرع مخاطية الجيوب الأنفية الملتهبة عن طريق الدخول المباشر بنيدل معقمة من خلال الوجه ، وهي الطريقة الوحيدة التي توصلنا إلى نوع الجرثومة ، ونوع المضاد الحيوي المناسب لها ، ولكننا لا نلجأ لهذه الطريقة عادة إلا في الحالات الخطرة التي تهدد الحياة ، أو حالات نقص المناعة ، أو المرض الذي لم يستجب للعلاج العادي .
    العلاج
    يجب أن يكون العلاج لهذا المرض فعالا لتجنب المضاعفات أعلاه التي قد تكون خطرة وتهدد الحياة ، ويتحقق ذلك بثلاثة شروط :
    1. <LI dir=rtl>اختيار المضاد الحيوي الجيد ، والذي يغطي العوامل الجرثومية المسببة لهذا المرض ، والبداية بأموكسيسيلين Amoxicillin هي بداية جيدة ، وغالبا ما نختار الأموكسي المقوى ( أموكسي كلاف ) ، وقد نضيف له واحدا من الجيل الثاني أو الثالث للسيفالوسبورين 2nd and 3rd generation of cephalosporin
      <LI dir=rtl>الجرعة الجيدة Goad dose
    2. المدة الزمنية الكافية: حيث يجب أن تستمر فترة العلاج من 14 إلى 21 يوما ، أو لمدة أسبوع بعد زوال الأعراض تماماً .
    ماذا عن مزيلات الاحتقان deconjestant ومضادات الهستامين Anti histamines .!؟
    قد تسبب بعض التحسن في الأعراض السريرية ، لكنها لا تسرع في الشفاء ، بل قد يكون لها مفعول عكسي حيث تزيد ثخانة المفرزات الأنفية ، وبالتالي تعيق حركتها ، وتسبب انحباسها ، وتفاقم الحالة المرضية .


    الأفضل من كل ذلك قطرة نورمال سالين للأنف ، نكررها عدة مرات قبل الرضاعة وقبل النوم ، فهي مفيدة ، حيث تساعد على تليين الضائعات وسهولة التخلص منها .


    للمزيد
    http://www.sehha.com/pedissues/sinusitis.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال /Sinusitis

    فعالية علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة العسل:
    ********

    وامور اخرى:
    العسل كمضاد للجراثيم:
    يحتوي العسل علي عدة مواد فعالة منها أنزيمات، وأحماض أمينية، وأملاح معدنية، وفيتامينات، وسكريات تلعب دورا في علاج الأمراض؛ فتركيز السكريات في العسل يولد ضغطا تناضحياً يجعله شرهاً لامتصاص المياه داخل الجسم، بما في ذلك امتصاص أسباب الحياة من الكائنات المجهرية التي يصادفها أو التي تحاول التعايش معه؛ وإذا خف تركيزه تولدت فيه مادة كيميائية مطهرة ومعقمة تقضي علي سلالات عديدة من البكتريا بما في ذلك أنواع البكتريا التي لا تقوي عليها طبيعته الحمضية المعتدلة أو التناضح الذي هو من خصائص مركزات المواد السكرية. كما تلعب الأحماض الأمينية البروتينية دورها الخاص في محاربة البكتريا. إلي جانب هذا فهناك مواد فعالة أخرى تتولد في العسل لها خصائص تفوق في نشاطها فاعلية كل المواد الحيوية المضادة المعروفة للإنسان.

    1-اختبار العسل كمضاد للجراثيم في علاج الإسهال:
    المرجع:
    Johns Hopkins for School of Public Health's Center
    for Communication Programs (CCP) Baltimore, MD 21202, USA
    Title: Honey: its antibacterial action in the treatment of gastroenteritis.
    Source: GLIMPSE. 1985 Nov-Dec;7(6):1, 8.
    ظهرت نتائج عدة في الآونة الأخيرة بناءً على دراسات استخدام العسل في سوائل معالجة الجفاف عن طريق أمصال الفم (أملاح الإماهة الفموية ORS electrolytes)على الرضع والأطفال الذين يعانون من الأمراض المعوية، وأظهرت أن استخدام العسل بدلاً من الجلوكوز في هذه المحلولات أدى إلى تقليل مدة الإسهالات البكتيرية،. وقد أكدت الدراسات أن العسل يقصر مدة الإسهال لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض المعوية الجرثومية من خلال الخصائص المضادة للبكتيريا.
    أما فيحالات الإسهال غير الجرثومية، فإضافة العسل إلى أملاح الإماهة الفموية لها نفس الأثر المترتب عن استعمال الجلوكوز وبدون تقصير مدة الإسهال.
    وهذا يدل على أن للعسل تأثير واضح على منع نمو وتكاثر البكتيريا.
    في دراسة أجريت مؤخرا، تبين بأن تأثير العسل كمضاد للبكتيريا يشمل البكتيرية إيجابية الغرام كما البكتيريا سلبية الغرام.
    وقد تبين بأن معظم البكتيريا المسببة للأمراض لم تنمو في العسل عند تركيز 40 ٪ وما فوق.
    وقد أظهرت دراسات مشابهة على أن الكائنات الحية مثل بكتيريا Staphylococcus aureus، Proteus mirabilis ، و Candida albicansلم تنمو في العسل غير المخفف خلال التجارب في المختبر.
    النتائج المستخلصة من الدراسات عن العسل تدل على أنه عندما يعطى مع (أملاح الإماهة الفموية) يقصر مدة الإسهال الجرثومي ويستخدم بشكل آمن كبديل للجلوكوز، شريطة أن يتضمن المحلول العناصر المنحلات بالكهرباء electrolytes.

    2-اختبار العسل في علاج خراج في الفم:
    التأثير المضاد للبكتيريا اللاهوائية Anaerobic bacteria للعسل الطبيعي.
    Elbagoury EF, Rasmy S.
    Oral Surgery, Faculty of Oral & Dent. Med., Cairo University, Egypt.
    Egypt Dent J. 1993 Jan;39(1):381-6.
    PMID: 7905406 [PubMed - indexed for MEDLINE]
    أجري الاختبار على عشر حالات من خراجات الأسنان المزمنة. تم أخذ عينات منها وزرعت في المختبر بطرق الزرع المخبرية المعروفة. نصفها أضيف إلى علب الزرع عسل مخفف بنسبة 50 % والنصف الآخر أضيف إليه محلول سكر من نفس التركيز.
    النتائج: العينات مع العسل بدون نمو للبكتيريا. أما العينات مع السكر فلم توقف نمو هذه الجراثيم نفسها.
    الاستنتاج: للعسل تأثير فعال مقاوم لنمو الجراثيم بغض النظر عن تأثير محلول السكر الموجود فيه.

    3-اختبار العسل في علاج الجروح والحروق:

    النتائج السريرية والمخبرية لأربعين حالة من المرضى عولجت بواسطة العسل:

    المرجع:
    Revue de chirurgie orthopédique
    1993 ; 79 111-113.
    © Masson Paris 1993
    G. Ndayisaba - L. Bazira - E. Habonimana
    : Département de Chirurgie
    D. Muteganya:
    Département de Gynécologie-Obstétrique CHU Kamenge BP 1020 Bujumbura

    موجز :
    -يستخدم العسل منذ القدم في معالجة الجروح وتقرحات الجلد. حاليا نحن نعيد اكتشاف هذا العلاج من جديد. إن حُسن تطبيقه على جروح وحروق المصابين يتيح تطور إيجابي.

    تمت هذه الدراسة على أربعين مريض يعانون من جروح مختلفة. العسل كان العلاج الوحيد. والحصول على الشفاء التام في 88 % من الحالات.


    -تم العثور على بعض الجراثيم من بعد التئام الجروح. لكنها في النهاية لم تمنع من المضي قدما في التحسن.
    -إنه علاج بسيط، غير مكلف، فعال ومن دون آثار جانبية ويعمل بشكل أفضل من المطهرات الشائعة الاستخدام.
    مقدمة :
    علاج الجروح بواسطة العسل معروف منذ فترة طويلة، وقبل اكتشاف الجراثيم، ويستخدم لهذه الغاية في جميع أنحاء العالم. ويعمل العسل عن طريق تخفيض فرط الحرارة ويؤثر علي انقسام الخلايا وتلاحم الأنسجة بصورة سليمة ويحميها من الخلل أو التدهور. كما أثبتت التجارب بالفعل أهمية العسل كمبيد للجراثيم.
    العسل يكبح نمو وتكاثر جميع الجراثيم. ما عدا بعض الفطريات التي يمكن أن تقاوم عمل العسل.

    الحالات، المواد والأساليب:

    توصيف الجروح قبل البدء بالعلاج:
    -عدد الحالات 40 حالة من جروح مختلفة: جروح حوادث متعفنة وضامرة، حروق، خصوصاً من الدرجة الثانية، السطحية والعميقة.
    -الفترة الزمنية التي استغرقتها هذه الدراسة: 12 شهراً؟
    -متوسط مساحات الجروح المعالجة بالعسل في هذه الدراسة كان 57 سنتيمتر مربع.
    -وكانت مساحة أصغر جرح حوالي 11 سم مربع.
    -وأكبر مساحة جرح 275 سنتيمتر مربع.
    -مواضع هذه الجروح كانت معظمها على الأطراف السفلى. 27.
    -ثلثي هذه الجروح كانت حمراء مغطاة بطبقات بيضاء. الثلث الباقي كانت متقيحة.
    -نصف هذه الحالات كانت قد خضعت للمعالجة بمطهرات أخرى فاشلة.
    -النصف الآخر بدأ علاجها مباشرة بالعسل دون تجارب أخرى.
    التقييم: اعتبارا من بداية العلاج، مظهر وشكل واتساع وعمق الجرح وتسجيل هذه المؤشرات في ملف المريض. وإجراء تقييم مفصل لجميع هذه العناصر مرة في الأسبوع ومراقبة التقدم.

    العسل: يجب أن يكون طبيعي وتمت مراعاة جميع القواعد والشروط المذكورة في جدول الجودة والنوعية وأن يخضع لفحص جرثومي قبل استعماله للتأكد من خلوه من الجراثيم.

    طريقة التطبيق :
    -ينظف الجرح بواسطة مصل مالح (ماء وملح الصوديوم بنسبة 9 بالألف).
    -من بعد التنظيف، يسكب العسل بالتساوي فوق الجرح.
    -ثم يغطى الجرح بواسطة ضمادة من الشاش جافة ومعقمة من دون أية مراهم أو إضافات أخرى.
    -نزع هذه الضمادة وتنظيف الجرح بالمصل المالح واستبدالها بأخرى من بعد تطبيق العسل من جديد كل 24 ساعة.

    الدراسة البكتريولوجية :
    فحص جرثومي للجرح قبل البدء بالعلاج ومراقبة تجاوب الجرح مع العلاج بالعسل وتقهقر هذه الجراثيم ومدى تحسن الحالة بشكل أسبوعي

    النتائج :

    نتائج سريرية :
    -متابعة يومية أثناء غيار الكمادة والعناية بالجرح. وتقييم موضوعي وقياس الجرح كل أسبوع.
    -إن أسرع شفاء تحقق بعد أسبوعين، ومتوسط الشفاء بالنسبة لجميع الحالات تم في غضون من 5 إلى 6 أسابيع.
    -متوسط مدة العلاج في المستشفيات هو 38 يوما.
    -علاج الحروق تحقق بسرعة أكبر من الجراح المتقيحة.
    -استخدام العسل على الإخفاقات السابقة للعلاجات الأخرى أسفر عن تطورات إيجابية.
    -استعمال العسل لا يمنع من استعمال إجراءات أخرى قد يراها الطبيب ضرورية. بل على العكس تساعد في احتواء المضاعفات والسماح بتسريع الشفاء.
    -7 حالات احتاجت إلى استئصال أنسجة مهترئة و 3 حالات احتاجت إلى عمليات زرع (تطعيم) أنسجة سليمة.
    -29 حالة سجلت نجاحات نوعية من دون استعمال أي بروتوكول آخر غير العلاج بالعسل.
    -2 (حالتين) لم ينجح العلاج معها بسبب الحالة العامة لهذين المريضين وضعف المناعة عندهما.
    -1 حالة واحدة وكانت حرق تجاوب بشكل جيد في البداية ثم توقف عن التجاوب بعد فترة.
    -1 الحالة الأخيرة اضطر الأطباء إلى إيقاف العلاج بالعسل بسبب عدم قدرة المريض على التحمل.

    النتائج الميكروبيولوجية:
    -قبل المباشرة بالعلاج: أظهرت العينات الجرثومية وجود غلبة للعنقوديات المذهبة Staphylococcus aureus تليها الابشريشيات الكروانية Escherichia coli والزوائف (سودوموناس) Pseudomonas.
    -خلال مراحل العلاج: عدد العينات الايجابية راح ينخفض تدريجيا مع التقدم في العلاج.
    -وفي النهاية: تم العثور على بعض مسببات الأمراض في نهاية التئام الجروح لكن بتواجد خجول دون أن يؤثر على عمليات الشفاء.

    مناقشة:

    -إن تطهير الجرح أمر ضروري لإزالة الأنسجة المهترئة والإفرازات الناتجة.
    -والعسل يعمل كمطهر فعال من خلال تركيز السكريات المرتفع الذي يولد ضغطا تناضحياً يجعله شرهاً لامتصاص المياه داخل أجسام الكائنات المجهرية التي يصادفها فيخفف الضغط بداخلها ويمنع نموها وتصبح غير قادرة على حفظ بقائها؛
    -وهذا يؤدي إلى تدفق الخلايا البلعمية التي تعزز تنظيف الجروح وإلى تنشيط الخلايا الليفية المنتجة للكولاجين الذي يؤدي بدوره إلى التئام الجروح بشكل جيد.
    -وبالإضافة إلى هذا التأثير على الضغط التناضحي لجميع المحلولات المركزة من السكر. فإنه للعسل مميزات مختلفة عن غيره من المحلولات السكرية بحيث أنه يمتلك نشاط مبيد للجراثيم. وقد أثبت ذلك مخبرياً وسريرياً.
    -ومع أنه لم يتم تحديد نوعي وكمي شامل ودقيق لعناصر العسل الطبيعي المضادة للبكتيريا. لكن البحث مازال يجري حولها ولربما ستكتشف ماهيتها في المستقبل القريب بإذن الله. وحتى الآن كشف الغطاء عن بعض الخصائص المضادة للبكتيريا التي تم إثباتها في العسل ومنبعها العديد من العناصر الطبيعية وتدعى بالمثبطات (Inhibines)... وقد تم تحديدها في عام 1962 من خلال:
    WHITE JW, SUBERS MJ, SCHEPARTZ AI :
    The identification of inhibine, the antibacterial factor in honey, as hydrogen peroxide and its origin in a honey glucose oxydase system.
    Bioch Bioph Acta, 1963, 73, 57-70.
    -جزء بسيط من هذه المثبطات يأتي من رحيق النباتات والجزء الأهم يساهم في إنتاجه النحل.
    -وقد كان الاعتقاد السائد سابقاً بأن فوق أكسيد الهيدروجين هو من أهم المضادات الحيوية في العسل. ولكن النتائج أظهرت فيما بعد وجود مضادات أخرى للبكتيريا في العسل الطبيعي. وهي على العكس من فوق أكسيد الهيدروجين غير حساسة للضوء والحرارة وفترة التخزين. وقد تم حتى الآن دراسة أربعة مجموعات من المواد المضادة للبكتيريا غير البيروكسيدات وهي: الأحماض les acides، القواعد les bases، العناصر المحايدة les substances neutres والعناصر الطيارة substances volatiles.
    -والأحماض هي الأكثر فعالية وتشكل ما نسبته 45 % من إجمالي النشاط المضاد للبكتيريا للعسل.

    -وبالإضافة إلى ذلك، فإن انزيم الجلوكوز أوكسيديز، الذي تفرزه غدد موجودة في جسم النحلة، وتضعه في العسل وقت إنتاجه، يعمل على إنتاج فوق أكسيد الهيدروجين من الماء والجلوكوز على أساس مستمر وبكميات صغيرة لحماية العسل الغير ناضج في الخلية من التخمر، وهي كافية لقتل الجراثيم دون تدمير خلايا الجلد ومفعولها يدوم لفترة طويلة.
    Glucose-oxydase + Glucose + H2O = H2O2 + acide gluconique
    نشير إلى أن أنزيم الجلوكوز أوكسيديز يتأثر سلباً مع التخزين في الضوء والحرارة وبالتالي يضعف إنتاج الهيدروجين بيروكسيد ويقل تأثيره كمضاد للبكتيريا.
    ونشير أيضاً بأن وجود الماء ضروري لإنتاج الهيدروجين بيروكسيد. ولذلك فإن العسل الناضج يكون قليل الماء. إذن يجب إضافة الماء إلى العسل لإعادة تفعيل هذه العملية أثناء الاستعمال في بعض الحالات.
    زنشير أيضاً بأن الهيدروجين بيروكسيد ليس وحده الفعال لقتل الجراثيم فهناك وكما ذكرنا سابقاً العديد من العناصر الأخرى الفعالة التي تعمل بغير طريقة الأكسدة.

    الخلاصة:
    من الواضح أن هذه الدراسة تؤكد على قيمة العسل وفعاليته في علاج الجروح، بغض النظر عن أي مرحلة من مراحل التطورالتي يكون عليها الجرح. وهو يستحق
    تماماً أن يأخذ مكانه في هذا المجال. ومع أن طريقة استخدامه بسيطة وغير مكلفة. لكنه لا يستعمل إلا من قبل القلة من الأطباء. إني أعتقد بأن الأسباب مركبة: ربما عدم معرفة معظم الأطباء بهذه الحقائق العلمية.. ربما الأطباء العارفين لا يثقون بالعسل المتوفر في أسواقنا ولدى النحالين.. ربما لعدم اهتمام النحالين بتحقيق الجودة المطلوبة لإنتاج عسل طبيعي بهذه الخصائص الغنية والمفيدة.. ربما وألف ربما... لكن ربما هذا البحث يساهم في لفت الأنظار عند النحال والطبيب والمريض... وهذه أمنيتنا.. والله ولي التوفيق.



    4-فعالية علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة العسل:
    حتى الآن لم تكتشف بعد جميع فضائل العسل. مع أنه يستخدم منذ مئات السنين في الطب التقليدي. باحثون كنديون من جامعة أوتاوا اكتشفوا أنه يمكن أن يساعد على مكافحة التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

    فالعسل يحتوي العسل على مضادات للعديد من البكتيريا التي المسؤولة عن العديد من الأمراض. هذه الدراسة التي قدمت في 23 أيلول / سبتمبر 2008 في اجتماع للأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة في شيكاغو، وأكدت فوائد استخدام العسل في التهاب الجيوب الأنفية.
    -قام الباحثون بتطبيق العسل والمضادات الحيوية على البكتيريا التي تسبب التهاب الجيوب. وجدوا أن العسل هو أكثر فعالية من المضادات الحيوية التقليدية لتدميرها.
    - في الواقع، على مر الزمن، الكثير من البكتيريا قد تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.
    -وتخلص الدراسة إلى أن عسل النحل من نيوزيلندا، واليمن التي استعملت في هذه التجارب يمكن اعتبارها بمثابة علاج للالتهابات المزمنة، وتنجح غالبا ما تقاوم.
    -ومع أن العسل معروف منذ آلاف السنين في أساليب العلاج، لكنه كان مهملاً ولم يحظى بالدراسات العلمية المعمقة إلا حديثاً.
    -وفي حكمة التحول الحديث نحو الطبيعة، الطب اليوم آخذ في إعادة اكتشاف صفاته، التي كانت منسية في زحمة الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية.
    -بعض المستشفيات في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا تستخدم العسل حالياً في علاج الجروح والحروق وتحصل على أفضل النتائج في غضون بضعة أسابيع
    المصدر
    http://www.mansourbeauty.com/Apither...Mansour_17.htm..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال /Sinusitis

    فعالية علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة العسل:
    ********

    وامور اخرى:
    العسل كمضاد للجراثيم:
    يحتوي العسل علي عدة مواد فعالة منها أنزيمات، وأحماض أمينية، وأملاح معدنية، وفيتامينات، وسكريات تلعب دورا في علاج الأمراض؛ فتركيز السكريات في العسل يولد ضغطا تناضحياً يجعله شرهاً لامتصاص المياه داخل الجسم، بما في ذلك امتصاص أسباب الحياة من الكائنات المجهرية التي يصادفها أو التي تحاول التعايش معه؛ وإذا خف تركيزه تولدت فيه مادة كيميائية مطهرة ومعقمة تقضي علي سلالات عديدة من البكتريا بما في ذلك أنواع البكتريا التي لا تقوي عليها طبيعته الحمضية المعتدلة أو التناضح الذي هو من خصائص مركزات المواد السكرية. كما تلعب الأحماض الأمينية البروتينية دورها الخاص في محاربة البكتريا. إلي جانب هذا فهناك مواد فعالة أخرى تتولد في العسل لها خصائص تفوق في نشاطها فاعلية كل المواد الحيوية المضادة المعروفة للإنسان.

    1-اختبار العسل كمضاد للجراثيم في علاج الإسهال:
    المرجع:
    Johns Hopkins for School of Public Health's Center
    for Communication Programs (CCP) Baltimore, MD 21202, USA
    Title: Honey: its antibacterial action in the treatment of gastroenteritis.
    Source: GLIMPSE. 1985 Nov-Dec;7(6):1, 8.
    ظهرت نتائج عدة في الآونة الأخيرة بناءً على دراسات استخدام العسل في سوائل معالجة الجفاف عن طريق أمصال الفم (أملاح الإماهة الفموية ORS electrolytes)على الرضع والأطفال الذين يعانون من الأمراض المعوية، وأظهرت أن استخدام العسل بدلاً من الجلوكوز في هذه المحلولات أدى إلى تقليل مدة الإسهالات البكتيرية،. وقد أكدت الدراسات أن العسل يقصر مدة الإسهال لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض المعوية الجرثومية من خلال الخصائص المضادة للبكتيريا.
    أما فيحالات الإسهال غير الجرثومية، فإضافة العسل إلى أملاح الإماهة الفموية لها نفس الأثر المترتب عن استعمال الجلوكوز وبدون تقصير مدة الإسهال.
    وهذا يدل على أن للعسل تأثير واضح على منع نمو وتكاثر البكتيريا.
    في دراسة أجريت مؤخرا، تبين بأن تأثير العسل كمضاد للبكتيريا يشمل البكتيرية إيجابية الغرام كما البكتيريا سلبية الغرام.
    وقد تبين بأن معظم البكتيريا المسببة للأمراض لم تنمو في العسل عند تركيز 40 ٪ وما فوق.
    وقد أظهرت دراسات مشابهة على أن الكائنات الحية مثل بكتيريا Staphylococcus aureus، Proteus mirabilis ، و Candida albicansلم تنمو في العسل غير المخفف خلال التجارب في المختبر.
    النتائج المستخلصة من الدراسات عن العسل تدل على أنه عندما يعطى مع (أملاح الإماهة الفموية) يقصر مدة الإسهال الجرثومي ويستخدم بشكل آمن كبديل للجلوكوز، شريطة أن يتضمن المحلول العناصر المنحلات بالكهرباء electrolytes.

    2-اختبار العسل في علاج خراج في الفم:
    التأثير المضاد للبكتيريا اللاهوائية Anaerobic bacteria للعسل الطبيعي.
    Elbagoury EF, Rasmy S.
    Oral Surgery, Faculty of Oral & Dent. Med., Cairo University, Egypt.
    Egypt Dent J. 1993 Jan;39(1):381-6.
    PMID: 7905406 [PubMed - indexed for MEDLINE]
    أجري الاختبار على عشر حالات من خراجات الأسنان المزمنة. تم أخذ عينات منها وزرعت في المختبر بطرق الزرع المخبرية المعروفة. نصفها أضيف إلى علب الزرع عسل مخفف بنسبة 50 % والنصف الآخر أضيف إليه محلول سكر من نفس التركيز.
    النتائج: العينات مع العسل بدون نمو للبكتيريا. أما العينات مع السكر فلم توقف نمو هذه الجراثيم نفسها.
    الاستنتاج: للعسل تأثير فعال مقاوم لنمو الجراثيم بغض النظر عن تأثير محلول السكر الموجود فيه.

    3-اختبار العسل في علاج الجروح والحروق:

    النتائج السريرية والمخبرية لأربعين حالة من المرضى عولجت بواسطة العسل:

    المرجع:
    Revue de chirurgie orthopédique
    1993 ; 79 111-113.
    © Masson Paris 1993
    G. Ndayisaba - L. Bazira - E. Habonimana
    : Département de Chirurgie
    D. Muteganya:
    Département de Gynécologie-Obstétrique CHU Kamenge BP 1020 Bujumbura

    موجز :
    -يستخدم العسل منذ القدم في معالجة الجروح وتقرحات الجلد. حاليا نحن نعيد اكتشاف هذا العلاج من جديد. إن حُسن تطبيقه على جروح وحروق المصابين يتيح تطور إيجابي.

    تمت هذه الدراسة على أربعين مريض يعانون من جروح مختلفة. العسل كان العلاج الوحيد. والحصول على الشفاء التام في 88 % من الحالات.


    -تم العثور على بعض الجراثيم من بعد التئام الجروح. لكنها في النهاية لم تمنع من المضي قدما في التحسن.
    -إنه علاج بسيط، غير مكلف، فعال ومن دون آثار جانبية ويعمل بشكل أفضل من المطهرات الشائعة الاستخدام.
    مقدمة :
    علاج الجروح بواسطة العسل معروف منذ فترة طويلة، وقبل اكتشاف الجراثيم، ويستخدم لهذه الغاية في جميع أنحاء العالم. ويعمل العسل عن طريق تخفيض فرط الحرارة ويؤثر علي انقسام الخلايا وتلاحم الأنسجة بصورة سليمة ويحميها من الخلل أو التدهور. كما أثبتت التجارب بالفعل أهمية العسل كمبيد للجراثيم.
    العسل يكبح نمو وتكاثر جميع الجراثيم. ما عدا بعض الفطريات التي يمكن أن تقاوم عمل العسل.

    الحالات، المواد والأساليب:

    توصيف الجروح قبل البدء بالعلاج:
    -عدد الحالات 40 حالة من جروح مختلفة: جروح حوادث متعفنة وضامرة، حروق، خصوصاً من الدرجة الثانية، السطحية والعميقة.
    -الفترة الزمنية التي استغرقتها هذه الدراسة: 12 شهراً؟
    -متوسط مساحات الجروح المعالجة بالعسل في هذه الدراسة كان 57 سنتيمتر مربع.
    -وكانت مساحة أصغر جرح حوالي 11 سم مربع.
    -وأكبر مساحة جرح 275 سنتيمتر مربع.
    -مواضع هذه الجروح كانت معظمها على الأطراف السفلى. 27.
    -ثلثي هذه الجروح كانت حمراء مغطاة بطبقات بيضاء. الثلث الباقي كانت متقيحة.
    -نصف هذه الحالات كانت قد خضعت للمعالجة بمطهرات أخرى فاشلة.
    -النصف الآخر بدأ علاجها مباشرة بالعسل دون تجارب أخرى.
    التقييم: اعتبارا من بداية العلاج، مظهر وشكل واتساع وعمق الجرح وتسجيل هذه المؤشرات في ملف المريض. وإجراء تقييم مفصل لجميع هذه العناصر مرة في الأسبوع ومراقبة التقدم.

    العسل: يجب أن يكون طبيعي وتمت مراعاة جميع القواعد والشروط المذكورة في جدول الجودة والنوعية وأن يخضع لفحص جرثومي قبل استعماله للتأكد من خلوه من الجراثيم.

    طريقة التطبيق :
    -ينظف الجرح بواسطة مصل مالح (ماء وملح الصوديوم بنسبة 9 بالألف).
    -من بعد التنظيف، يسكب العسل بالتساوي فوق الجرح.
    -ثم يغطى الجرح بواسطة ضمادة من الشاش جافة ومعقمة من دون أية مراهم أو إضافات أخرى.
    -نزع هذه الضمادة وتنظيف الجرح بالمصل المالح واستبدالها بأخرى من بعد تطبيق العسل من جديد كل 24 ساعة.

    الدراسة البكتريولوجية :
    فحص جرثومي للجرح قبل البدء بالعلاج ومراقبة تجاوب الجرح مع العلاج بالعسل وتقهقر هذه الجراثيم ومدى تحسن الحالة بشكل أسبوعي

    النتائج :

    نتائج سريرية :
    -متابعة يومية أثناء غيار الكمادة والعناية بالجرح. وتقييم موضوعي وقياس الجرح كل أسبوع.
    -إن أسرع شفاء تحقق بعد أسبوعين، ومتوسط الشفاء بالنسبة لجميع الحالات تم في غضون من 5 إلى 6 أسابيع.
    -متوسط مدة العلاج في المستشفيات هو 38 يوما.
    -علاج الحروق تحقق بسرعة أكبر من الجراح المتقيحة.
    -استخدام العسل على الإخفاقات السابقة للعلاجات الأخرى أسفر عن تطورات إيجابية.
    -استعمال العسل لا يمنع من استعمال إجراءات أخرى قد يراها الطبيب ضرورية. بل على العكس تساعد في احتواء المضاعفات والسماح بتسريع الشفاء.
    -7 حالات احتاجت إلى استئصال أنسجة مهترئة و 3 حالات احتاجت إلى عمليات زرع (تطعيم) أنسجة سليمة.
    -29 حالة سجلت نجاحات نوعية من دون استعمال أي بروتوكول آخر غير العلاج بالعسل.
    -2 (حالتين) لم ينجح العلاج معها بسبب الحالة العامة لهذين المريضين وضعف المناعة عندهما.
    -1 حالة واحدة وكانت حرق تجاوب بشكل جيد في البداية ثم توقف عن التجاوب بعد فترة.
    -1 الحالة الأخيرة اضطر الأطباء إلى إيقاف العلاج بالعسل بسبب عدم قدرة المريض على التحمل.

    النتائج الميكروبيولوجية:
    -قبل المباشرة بالعلاج: أظهرت العينات الجرثومية وجود غلبة للعنقوديات المذهبة Staphylococcus aureus تليها الابشريشيات الكروانية Escherichia coli والزوائف (سودوموناس) Pseudomonas.
    -خلال مراحل العلاج: عدد العينات الايجابية راح ينخفض تدريجيا مع التقدم في العلاج.
    -وفي النهاية: تم العثور على بعض مسببات الأمراض في نهاية التئام الجروح لكن بتواجد خجول دون أن يؤثر على عمليات الشفاء.

    مناقشة:

    -إن تطهير الجرح أمر ضروري لإزالة الأنسجة المهترئة والإفرازات الناتجة.
    -والعسل يعمل كمطهر فعال من خلال تركيز السكريات المرتفع الذي يولد ضغطا تناضحياً يجعله شرهاً لامتصاص المياه داخل أجسام الكائنات المجهرية التي يصادفها فيخفف الضغط بداخلها ويمنع نموها وتصبح غير قادرة على حفظ بقائها؛
    -وهذا يؤدي إلى تدفق الخلايا البلعمية التي تعزز تنظيف الجروح وإلى تنشيط الخلايا الليفية المنتجة للكولاجين الذي يؤدي بدوره إلى التئام الجروح بشكل جيد.
    -وبالإضافة إلى هذا التأثير على الضغط التناضحي لجميع المحلولات المركزة من السكر. فإنه للعسل مميزات مختلفة عن غيره من المحلولات السكرية بحيث أنه يمتلك نشاط مبيد للجراثيم. وقد أثبت ذلك مخبرياً وسريرياً.
    -ومع أنه لم يتم تحديد نوعي وكمي شامل ودقيق لعناصر العسل الطبيعي المضادة للبكتيريا. لكن البحث مازال يجري حولها ولربما ستكتشف ماهيتها في المستقبل القريب بإذن الله. وحتى الآن كشف الغطاء عن بعض الخصائص المضادة للبكتيريا التي تم إثباتها في العسل ومنبعها العديد من العناصر الطبيعية وتدعى بالمثبطات (Inhibines)... وقد تم تحديدها في عام 1962 من خلال:
    WHITE JW, SUBERS MJ, SCHEPARTZ AI :
    The identification of inhibine, the antibacterial factor in honey, as hydrogen peroxide and its origin in a honey glucose oxydase system.
    Bioch Bioph Acta, 1963, 73, 57-70.
    -جزء بسيط من هذه المثبطات يأتي من رحيق النباتات والجزء الأهم يساهم في إنتاجه النحل.
    -وقد كان الاعتقاد السائد سابقاً بأن فوق أكسيد الهيدروجين هو من أهم المضادات الحيوية في العسل. ولكن النتائج أظهرت فيما بعد وجود مضادات أخرى للبكتيريا في العسل الطبيعي. وهي على العكس من فوق أكسيد الهيدروجين غير حساسة للضوء والحرارة وفترة التخزين. وقد تم حتى الآن دراسة أربعة مجموعات من المواد المضادة للبكتيريا غير البيروكسيدات وهي: الأحماض les acides، القواعد les bases، العناصر المحايدة les substances neutres والعناصر الطيارة substances volatiles.
    -والأحماض هي الأكثر فعالية وتشكل ما نسبته 45 % من إجمالي النشاط المضاد للبكتيريا للعسل.

    -وبالإضافة إلى ذلك، فإن انزيم الجلوكوز أوكسيديز، الذي تفرزه غدد موجودة في جسم النحلة، وتضعه في العسل وقت إنتاجه، يعمل على إنتاج فوق أكسيد الهيدروجين من الماء والجلوكوز على أساس مستمر وبكميات صغيرة لحماية العسل الغير ناضج في الخلية من التخمر، وهي كافية لقتل الجراثيم دون تدمير خلايا الجلد ومفعولها يدوم لفترة طويلة.
    Glucose-oxydase + Glucose + H2O = H2O2 + acide gluconique
    نشير إلى أن أنزيم الجلوكوز أوكسيديز يتأثر سلباً مع التخزين في الضوء والحرارة وبالتالي يضعف إنتاج الهيدروجين بيروكسيد ويقل تأثيره كمضاد للبكتيريا.
    ونشير أيضاً بأن وجود الماء ضروري لإنتاج الهيدروجين بيروكسيد. ولذلك فإن العسل الناضج يكون قليل الماء. إذن يجب إضافة الماء إلى العسل لإعادة تفعيل هذه العملية أثناء الاستعمال في بعض الحالات.
    زنشير أيضاً بأن الهيدروجين بيروكسيد ليس وحده الفعال لقتل الجراثيم فهناك وكما ذكرنا سابقاً العديد من العناصر الأخرى الفعالة التي تعمل بغير طريقة الأكسدة.

    الخلاصة:
    من الواضح أن هذه الدراسة تؤكد على قيمة العسل وفعاليته في علاج الجروح، بغض النظر عن أي مرحلة من مراحل التطورالتي يكون عليها الجرح. وهو يستحق
    تماماً أن يأخذ مكانه في هذا المجال. ومع أن طريقة استخدامه بسيطة وغير مكلفة. لكنه لا يستعمل إلا من قبل القلة من الأطباء. إني أعتقد بأن الأسباب مركبة: ربما عدم معرفة معظم الأطباء بهذه الحقائق العلمية.. ربما الأطباء العارفين لا يثقون بالعسل المتوفر في أسواقنا ولدى النحالين.. ربما لعدم اهتمام النحالين بتحقيق الجودة المطلوبة لإنتاج عسل طبيعي بهذه الخصائص الغنية والمفيدة.. ربما وألف ربما... لكن ربما هذا البحث يساهم في لفت الأنظار عند النحال والطبيب والمريض... وهذه أمنيتنا.. والله ولي التوفيق.



    4-فعالية علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة العسل:
    حتى الآن لم تكتشف بعد جميع فضائل العسل. مع أنه يستخدم منذ مئات السنين في الطب التقليدي. باحثون كنديون من جامعة أوتاوا اكتشفوا أنه يمكن أن يساعد على مكافحة التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

    فالعسل يحتوي العسل على مضادات للعديد من البكتيريا التي المسؤولة عن العديد من الأمراض. هذه الدراسة التي قدمت في 23 أيلول / سبتمبر 2008 في اجتماع للأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة في شيكاغو، وأكدت فوائد استخدام العسل في التهاب الجيوب الأنفية.
    -قام الباحثون بتطبيق العسل والمضادات الحيوية على البكتيريا التي تسبب التهاب الجيوب. وجدوا أن العسل هو أكثر فعالية من المضادات الحيوية التقليدية لتدميرها.
    - في الواقع، على مر الزمن، الكثير من البكتيريا قد تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.
    -وتخلص الدراسة إلى أن عسل النحل من نيوزيلندا، واليمن التي استعملت في هذه التجارب يمكن اعتبارها بمثابة علاج للالتهابات المزمنة، وتنجح غالبا ما تقاوم.
    -ومع أن العسل معروف منذ آلاف السنين في أساليب العلاج، لكنه كان مهملاً ولم يحظى بالدراسات العلمية المعمقة إلا حديثاً.
    -وفي حكمة التحول الحديث نحو الطبيعة، الطب اليوم آخذ في إعادة اكتشاف صفاته، التي كانت منسية في زحمة الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية.
    -بعض المستشفيات في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا تستخدم العسل حالياً في علاج الجروح والحروق وتحصل على أفضل النتائج في غضون بضعة أسابيع
    المصدر
    http://www.mansourbeauty.com/Apither...Mansour_17.htm..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. من أعراض التهاب الجيوب الأنفية
    بواسطة بنان دركل في المنتدى أنت تسأل والأطباء يجيبون
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-27-2014, 05:11 AM
  2. علاج التهاب الجيوب الانفيه المزمن ....... باذن الله
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-17-2012, 04:36 AM
  3. التهاب الجيوب الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-02-2012, 04:43 AM
  4. اللوزتان والزوائد الأنفية
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 08:04 AM
  5. الجيوب الأنفية والشتاء
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-12-2009, 09:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •