قصيدة قصيرة بعنوان : كم أكذبُ
أُحبُّهَا وأَكْذِبُ
وحُبّها كمْ يُتعِبُ
أخشى على غرامِنا
يغدو هوىً يُعذّبُ
الله كــم أحبها
وعندهمْ كـمْ أكْذِبُ
حبيبتي يا أملاً
أعلـــو بهِ وأقربُ
إلى نعيمِ عالمٍ
يُعْصرُ منهُ العنبُ
والدوزناتُ حولنا
تجِيءُ ثمّ تذهبُ
نهيمُ لا ندري الورى
همْ حولنا أمْ غرّبوا
فكّل ما في خافقي
من ولهٍ لا يُكْتبُ
ولي بنون عيْنِها
حكايةٌ ومَذْهَبُ
غرامنا الحضن الذي
يرقدُ فيهِ المغْرِبُ
منها ومِنْ قبْلتِها
هذا الرحيقُ يُسْكبُ
وإنْ مَشتْ تمايلتْ
والدّربُ مِنها يُعشِبُ
أُحبُّها لأنَّها
تُحبني وتطلبُ
(فلنْ أبوحَ باسمها)
لأنني مؤدّبُ
شعر/ خالد بن علي البهكلي