الاسم واللقب والكنية
الاسم : هو ما يطلقه الوالد على مولوده عند الولادة ويسجله في شهادة ميلاده
مثل محمد ، علي ، سعيد ، وعبد الرحمن ...............)
الكنية : هي كل اسم تصدر ؛ أي جاء في بدايته لفظ ( أبو ، أو أم )
نحو أبو بكر ، أبو الفوارس ، أم عمرو ................)
اللقب : هو كل ما أشعر بمدحٍ أو ذمٍ للملقب به .
مثل ( زين العابدين ، ست الدار ؛ للمدح )،( وجه النكد ، سارق المسجد للذم وهكذا ...)
وتنظم القواعد اللغوية التي قالها العلماء ترتيبا معينا عندما تجتمع في المسمى ( الاسم واللقب والكنية )
أيهم يُبْدَأُ به ، وماذا يليه ، وأيهم يتأخر للنهاية ؟!!!)
1- إن اجتمع لشخصٍ ( اسم ولقب ) فقط مثلا
( اسمه : عليٌّ ) ولقبه ( زين العابدين ) هنـــــــــــــا يقدم الاسم على اللقب
ومثل : ( فلان سارق المسجد ) الاسم ثم اللقب
2- إذا اجتمع الثلاثة ( الاسم والكنية واللقب ) في شخص واحد
هنا ؛ يتقدم الاسم على اللقب ؛ أما الكُنْيَةُ فيجوز تقديمها عليهما ، ويجوز توسطها بينهما :
فنقول مثلا أبو الحسن علي زين العابدين ) أو ( علي أبو الحسن زين العابدين ) كلاهما جائز
3- إذا اجتمع ( اللقب والكنية ) ، وأطلقا على شخص ؛
هنا يجوز تقديم أحدهما على الآخر ( اللقب ــ ولو كان اللقب هو اسم الشخص ــ أو الكنية )؛
نقول مثلا : الصديق أبو بكر ، أو أبو بكر الصديق
ونحو : عمر الفاروق ، أو الفاروق عمر (رضي الله عنهما)
4- إذا اجتمع لشخص ( الكنية والاسم ) مثل : أبو محمد فلان ؛
* يجوز أن يكتفى بالكنية عن الاسم إذا كان الشخص معروفا بها ، كما قيل عن الخنساء ( أم الشهداء ) اكتفاء ( بكنيتها )
* ويجوز أن الاسم بعد الكنية أو قبلها ؛ فتقول زينب بنت جحش أم الحكم ) رضي الله عنها ، ولها لقب ( أم المؤمنين )
أو ( أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها .
==============
والله تعالى أعلم
الاستاذ محمد فهمي يوسف