منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    سلبيات يجب كسرها

    أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
    محاضرة مادة الرياضيات ..
    وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
    وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
    ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
    فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين ..
    كانت المسألتان صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
    وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
    وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
    وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
    فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
    وحللتها في أربع أوراق ..

    تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !!
    والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
    للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!

    إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
    ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .
    ولكن رب نومة نافعة ...
    ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.


    اعتقاد بين رياضي الجري

    قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
    أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميلا في أقل من أربع دقائق ..
    وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
    ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !!
    فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في
    أقل من أربع دقائق ..
    في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
    لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر
    واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
    أن يكسر ذلك الرقم !!
    بالطبع القناعة السلبية هي التي
    منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
    فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..


    حقاً إنها القناعات .. يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…
    ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…
    وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة…
    دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…
    فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
    طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد …
    وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…
    حيث أن اليومين القادمين عطلة …
    فعرف الرجل أنه سوف يهلك…
    لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…
    وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقة…كتب فيها…
    ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب
    (أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…
    أحس بأطرافي بدأت تتجمد…
    أشعر بتنمل في أطرافي…
    أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…
    أشعر أنني أموت من البرد…)
    وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…
    الى أن أنقطع…


    العجيب
    أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!

    برأيكم
    من الذي قتل هذا الرجل؟؟
    لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…
    وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

    لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات
    الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
    نجد كثيرا من الناس قد يحجم عن عمل ما
    من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…


    الفيل والحبل الصغير
    كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك!

    شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
    حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
    وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح.
    حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية


    في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
    فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
    وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء ..
    والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة...


    فلماذا لانكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو
    "القمة ''


    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    أحسنت يا راما حقيقة حسن التوكل مفتاح للنجاح ولا شيء مستحيل مع من أطاع ربه وعرف حقه . وإلّا كيف نقل عرش بلقيس بطرفة عين ؟ أليس بحسن التوكل من عبد صالح مودتي

  3. #3

    أحسنتِ أختي الكريمة

    أختي الكريمة راما
    أحييك على هذه المقالة الرائعة والمهمة وأقتبس:

    من الذي قتل هذا الرجل؟؟
    لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…
    وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…
    لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات
    الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
    نجد كثيرا من الناس قد يحجم عن عمل ما
    من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

    حاولت أمس أن أكتب مداخلة على المقالة الجميلة ولكن لم يفتح الموقع، ولأهمية الموضوع بادرت قبل أن أنشغل أن أكتبها الآن
    من حوالي ثلاثين سنة قرأت بحث عن موضوع الوهم: مجمله أن كثيرين يصابون بأمراض تعكر عليهم صفو حياتهم سواء جسدية أو نفسية دون أن يكونوا مصابين بها فقط أنهم يتوهمون أنهم مصابون بها فالوهم هو المرض وهو مرض قاتل
    فقد أصبت فيما تفضلتِ به أختي الكريمة، ومن أمراض الوهم القاتلة التي أصابت الأمة أن الكثير من أبنائها فقد الثقة في نفسه وفي أمته وفي إمكانية أن تستعيد نهضتها ووحدتها وقوتها وتعود لأخذ دورها الرسالي والرائد في العالم، ولذلك علينا أن نسعى في كتابتنا وحوارتنا أن نركز على طرد هذه الفكرة الوهم من رؤوس الأجيال
    ومن خلال تجربتي في الحياة لا أؤمن بأني عاجز عن فعل ما فعلع غيري أيناً كانت صعوبته أو استحالته وذلك ما أعلمه لأبنائي وللآخرين، أنك قادر على فعل ما يفعله الآخرين فقط ثق بنفسك وقل أني أملك نفس القدرات والمهارات والعقل وحاول فإن عجزت لسبب ما له علاقة بالفروق الفردية بين الأشخاص فلن تخسر شيء ولكنك ستكتسب خبرة جديدة وتتعلم شيء مفيد لم تتعلمه من قبل
    كما أحب أن ألفت الانتباه هنا إلى أننا وذلك ما أحاول مقاومته ورفضه في كتاباتي وحياتي العملية، أننا نستخدم أمثلة وأوقوال مشهورة أوقات تضر بالمصلحة الشخصية والعامة وتجعل الإنسان أو الجماعة تركن إلى الاستسلام واليأس من حالة ما ولا تفكر أن تقاومها أو تواجهها وتتحداها، مثل:
    الكف لا يقاوم المخرز، الباب الذي يأتي لك منه الريح سده واستريح، وامشي جنب الحيط وقول يا لله الستر، وحط رأسك بين الروس وقول ياقطاع الروس ...إلخ
    تلك الأمثلة وأشباهها إما أنها صدرت عن جبان أو قليل حيلة أو في أفضل الحالات ضعيف، وفي أسوأها عن عقول استدمارية وطاغية نشرها أذنابها في المجتمعات الهدف منها قتل روح المقاومة والتمرد والرفض والعزة والكرامة ... في نفوس الجماهيلا أو الإنسان المظلوم أو صاحب الحق ليسهل عليهم إذلالهم واستعبادهم
    لذلك علينا جميعاً أن نبحث عن تلك الأمثال والأقوال ونناقشها وندفع بعدم صحتها ويا حبذا لو قرناها بتجارب من الحياة سواء شخصية أو عامة
    أطلت فأعذروني وتقبلوا تحياتي


المواضيع المتشابهه

  1. الحصانة الذاتية في مواجهة سلبيات التقنية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-09-2012, 03:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •