بسم الله الرحمن الرحيم





يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية









الشاعر الفلسطيني الكبير




خميس لطفي



والذي وافته المنية إثر نوبة قلبية أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمان .. إن الجمعية وهي تنعيه للأمة العربية والإسلامية وإلى عموم الأدباء والشعراء في وطننا العربي الكبير ، وكافة الأعضاء ليتقدموا بالتعزية الحارة إلى أسرتيه ؛ أهله وذويه وجميع أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، وتعرب في نفس الوقت عن الخسارة في فقدها لجهود جبارة كان يبذلها المرحوم في هذا الصرح العظيم .

رحم الله الشاعر الكبير خميس لطفي وأسكنه الفردوس الأعلى وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، و (( إنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .






الشاعر خميس كما عرَّف نفسه في قسمه الشعري لفلسطين

القسم الشعري

أَنا الْمَدْعُوُّ : غزِّيٌّ أصيلٌ ، وابنُ غزيِّةْ

وَعُنْوانِي: خطوطُ النارِ ، في حيِّ " الشُّجاعيَّةْ "

وَأَعْمَلُ : في سبيل الله ، أعمالاً فدائيةْ

أُدَوِّنُ عَنْ: هوى وطني قصائدَ لا نهائيَّة

وأُقْسِمُ أنْ : سأبقيها على شفتيَّ أغنيَّةْ

وَأَنْ أَبْقَى : على عهدي ، ورأسي ، غير محنيَّة

وَأَنْ أَحْيَا : لكي تبقى بلادُ العرْب محميَّة

وَلي حُلُمٌ : له أسعى ، حثيثاً ، صادق النيَّة

وَفِي نَفْسِي : إلى الأقصى حنينٌ ساكنٌ فيَّ

إِلَى أَجَلٍ : فها هي ذي قوى شعبي الطليعيَّة

تبشرنا بنصر الله ضد قوى الصليبية


وَلَنْ أَخْشَى : أنا إلاَّ من الذات الإلهيَّة

فَإِنْ أَقْضِِ: صريعَ الحقِّ ، والأوطانُ مسبيَّة

فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَهْ


التوقيع: خميس
عن واتا