العيدية
جلس على الكنبة الكبيرة في أواخر الخمسينات ، الغرفة الصغيرة .امتلأت في يوم
العيد ، تدافع الأولاد و الأحفاد لأخذ العيدية من والدهم وجدهم مقبلين يديه، قال
لهم ضاحكا : لا تتدافعوا ، انتظروا أحبائي ..فأنا لن أطير !!
جاء العيد ، جلس
على الكنبة الكبيرة الفاخرة الجديدة ، الغرفة واسعة جدا ، هو في أواخر السبعينات
.. المحفظة مليئة بالنقود ، لا زال ينتظر قدومهم .. لأخذ العيدية ! هذه المرة طاروا
هم !!
الحب الجديد
حارب كثيرا من أجل الزواج بها، قالت له أنت حبي الوحيد
ولن أتزوج غيرك ، تخاصم مع أبيه وأمه وأخوته ، بعد سبع سنوات وافق الجميع راضخين
لقراره
عاش معها ، لم يزره أحد من أهله إلا نادرا ، ولم تزر أهله إلا لماما.
بعد خمس سنوات ، تخاصم مع أبيه وامه وأخوته وصرخ في وجههم : أنتم السبب تركتني
كرها بكم !
هذه المرة رضخ لقرارها .. بالانفصال !!
السياسة الجديدة
كان
شديدا وقاسيا عليها كثيرا ، هددها بالزواج عليها مرارا ، ، بنى لها فيلا جديدة
بدورين ، ازداد خوفها أن يكون الطابق الثاني للعروس ، زادت عصبيته ، هدأ قليلا بعد
أن استطاع أن يؤجر الطابق ، صبرت كثيرا على عصبيته وتهديده حتى تزوج بناتها و
أولادها ، بعد زواج آخر ولد لها ،
جاءتها ابنتها المتزوجة بعد خمس سنوات زواج :
زوجي عصبي يهددني بالزواج !!
ردت عليها بحزم شديد :لا بد أن تتركي زوجك إياك أن
ترضخي له، لن أعيد سياستي مع والدك سنتبع سياسة جديدة !
قررت أن تطلب الطلاق
أو الخلع .. هذه المرة من زوج ابنتها.