دقي طبولَ الحرب ِ دقي
فما عادَ ينفعُ معي طبل ٌ ولا زمر ُ
ولا للهوى عندي نهي ٌ ولا أمر ُ
دقي طبولَ الحرب ِ بأعلى الصوت ِ
وتغني بالنغمةِ للحشود ِ
قد نبتَ الزهر ُفي الأذان ِ بعدَ صوت ٍ....
وتراقص َ اللسان ُ بعدَ جهر ٍ
ليبقى لي الحجر ُ أقذفه بعيني نحو الزيتون
ِ
هيا للثورة يا زيتونُ
هيا للثورة ِ يا حجرُ
ما لرياح ِ التغيير لا تلبسُ ثوب َ العروس ِ
إن َالشعوبَ تثورُ واقفة ً
ويحرق ُ الجسدُ نفسهُ ... لتطيرَ الروحْ
فلعلها تهبط ُ في الأقصى
يا قدس ُ لا تنامي قريرة َ العين ِ
يا قدسُ أشعلي أولادك َ ...
يا قدس ُ آن الأوانُ فانتفضي
هذي شعوبُ العرب ِ تشتعل ُ
حري ٌ بك ِ يا قدس ُ أن تقومي من غفوتك ِ
فالكل ُ ينهض ُ إلاكِ
الآنَ ... الآنَ .... وليس غداًَ
فأجراسُ العودة ِ تقرع ْ
ماذا تنتظرين يا مدينة الصلاة...
فالثورة على قدك ِ المياس قد صنعتْ
فالبسيها هو أوان التغيير وانتفضي
الكل ُ يرنو إليك ِ
فاسقي العطاش َ تكرماً
وأنقذي أمة العرب ِ
قد قسموا التركة َ بينهم ُ
وألبسوا التقسيمَ ثياب الثورة ِ
أفيقي يا قدس ُ يفقْ معك كل ُ العرب ِ
أفيقي يا قدسُ من السبات ِ
قد مر َّ الشتاء ُ وهاجرت كل السنونوات السوداء
يا قدس ُ لا تتبلدي
يا قدس ُ تلبدي واهطلي فرحاً وناراً
فشعوب ُ مغمورة ٌ ثارت ْ
فكيف َ وأنت العريقة ُ
أنقذي العرب َ يا قدس ُ
عذريك
فإني أباشرك ُ الخطاب
فأنت ِ سيدة ُ المدن ِ ومفتاح ُ الباب ِ
إن صحوت ِ صحونا
وإلا فالكعكة ُ المحلاة للتقطيع ِ جاهزة ٌ
أيا قدس ُ يكفينا انتظار