صورة الشاعر لطفي الياسيني في بداية تأسيس الثورة
من وحي ذكرياتي في عاصمة الرشيد / الحاج لطفي الياسيني
**العودة ومعنى الحنين **
حماك الله...... يا شعب العراق
من ( الجرو اللقيط ) من النفاق
سياسته حصار....... كل يوم
وتضييق الخناق على الرفاق
فلا اوباما ... باق فوق حكم
كلا الاثنين من .. ذات السياق
فتقسيم العراق........ له دعاة
من ( الانجاس ) قطاع الرقاق
معارضة النظام.... هناك تلهو
بلندن حيث طوني.... في نهاق
( وامريكا واسرائيل ) تدري
( معاناة الصغار ) بدون واق
الايكفي احتلالاا..... بعد سبع
من السنوات... في مر المذاق
هناك – ضمير امتنا – حماة
لهم فضل الاخوة في السباق
لقد كانوا ...وما زالوا اسودا
ورمزا للجهاد... والانطلاق
دفاعا عن ثرى القدس المفدى
واقصانا الجريح مع البراق
وفي حرب الخليج لكم سررنا
بصاروخ تجاوز في اللحاق
الى حيفا وبئر السبع جوا
وارض القدس عاصمة الصداق
فمن ينسى وفي الاعماق شوق
لجند القادسية...... في العراق
فعاصمة الرشيد بها نشأنا
وما زلنا نتوق الى التلاق
وفي نيسان لي ذكرى واني
اتوق لمنزلي ضم العناق
هناك نشأت والنهران ادرى
بما عانيت مع كل الرفاق
اجدد بيعتي للشعب فيها
على امل المحبة والتصاقي
بني العباس اعهدهم قديما
لنا جيران خير وانبثاق
فمأساة العراق نظمت فيها
ملاحم للبطولة باحتراق
لقد عانى كما عانيت يوما
بذات الاحتضار من الدهاق
لحاها الله اعواما توالت
على شعبين شعبي والعراق
لنا العقبى فأن النصر ات
باذن الله... من بعد انعتاق
لنا الاقصى صلاح الدين فيها
اعاد كرامتي... حطين باق
وصدام سيبقى... رمز شعب
وكوكبة000 برغم الانشناق
بنو صهيون مهما طال اسري
فامريكا ستهزم... في العراق
ابابيل ستنزل...... فوق قوم
عصوا رب العباد بني النفاق
حجارتنا ستنطق... ذات يوم
تقول هنا اليهودي يا عراقي
------------------
الحاج لطفي الياسيني