صفحة من مذكرات عاشق
أخطأتُ خطأًًًًًً لايغفرْْْْ
حين ظننت أن الحب
سيرجع كالإدمانْ
حين ظننت أن الناسَ
قلوبٌ لم تتفتح أبداً للشيطانْ
حين ظننتُ أنى سوفَ
أحققُ نصراً فى عينيكِ
وفى خديكِ كالفرسانْ
حين ظننتُ أن الحبٌََ
بدايةُ عمرٍٍٍٍ
أن الحبٌََ نهايةُُ عمرٍ
يخرج عن حد الأزمانْ
حين منحتكِ قلبى.......
حين منحتكِ عقلى....والأركانْ
حين جعلتكِ ذاكرتى
بل حين عرفتكِ قاتلتى
ومنحتك أنت البر
وكان نصيبى أنا الطوفانْ
لوأنى أعرف سيدتى
ما ثغرةُُ قلبى
ما يجعل قلبى لعبتكِ
فى كل زمانْ
روحى ضائعةّ متعبةّ
تائهة بين البلدانْ
أَحملُ أحلامى وكلامى
مثل الشحاذِ بكل مكانْ
أبحث عن حبكِ فى الأبيات
والكلمات
وبالألحانْ
إنى أتمزقُ سيدتى
حبك حاجاتى ولهذا
إنى أتمزق من الحرمانْ
من أجلكِ أحتكر الدنيا
من أجلك قد أصبح أيضا
أزهدَََ إنسانْ
فأنا لا أعرف لى أبداً
حسا وشعورا يملكنى غيرََ الأحزانْ
خنجركِ الساكن فى قلبى
يسمع نبضاتى تندهكِ
ويرى كلماتك سابحةًً
بدمى المملوء به الشريان
حبك يقطننى
يسكننى....يحكم عاطفتى
والوجدان
لو أنى أقدرأن أحيا
من دون الحب
لمكننى هذا الإحساس
معذبتى أن أفتح كل البيبان
أن أحصد كل التيجان
أن أصبح معبود الدنيا
وأغير فكر العشاق وأدمر كل الأشجان
لكنى أحلم أن أمسك
بعض الأنجمْْْْ
وألملم آلاف الأقمار
وأغير تفكير الإنسان
فهواك يحكم تفكيرى
وقيودك تمنع تحريرى
لوأن غرامك بالإمكان
لتركت الحزن يفارقنى
وسيبقى حبك كالإدمان
فأنا مقتول فى حبى
أركض كحصان عربى
لو أنى أصبح كحصان
قوليلى شيئا يبعدنى
عن هذا الحزن
قوليلى شيئا مهما كان
ودعينى أنثر كلماتى
بجمالك نثرة فنان
قوليلى نثرا أو شعرا
ألقى بظلالك يا عمرى
فوق الأوزان
امض كالبرق كمثل الرعد
كصوت النهر
كروح الزهر على الأغصان
وانس سنوات ماضية وانس كلمات سابقة
وانس الأحزان
فالوقت سيرحل عن كونى
فانس الساعات أو الأزمان
ألقى بذراعك كالأطفال على كتفى
واهمس بغرامك فى أذنى
واضحك ان شئت ياعمرى
قدر الإمكان
إنى مزقت قيود الناس
فمضيت أقاتل بالإحساس
قد عاد غرامك يصرعنى
فأنا لم أخطىء ياعمرى
فغرامك يرجع كالإدمان
أحمد سامى شتا