نعم إن شهر رمضان شهر عظائم الأمور، حيث يبقى عالقا في ذهننا ، حتى لو كان بسيطا لايحمل حدثا خاصا ملفتا...
ففيه من الرحمات ..مايجعلنا نقف ونتوقف ونتامل، نراجع ارواقنا من جديد، ومامضى ومافات ومانريده مستقبلا:
رابط عن أهم أحداث رمضان تاريخيا:
http://omferas.com/vb/t62055/
عندما يصاب احد من أفراد العائلة بمرض ، أو حادث ما ، أو طارئ، يتنادى ويجتمع أفراد العائلة حوله، يقدمون طقوس المودة والإخلاص..يأتي من لم يكن يأت من قبل...يقدم مابوسعه مهما كان يبسيطا.
كان يعني لي شيئا مهما على الصعيد الشخصي على أي حال:
http://omferas.com/vb/t62044/
يقدم المساعدة من لم بكن محط عون ولهفة...فهو مهرجان عمل وعطاء، حسنات وتخفيضات على المكافأة، فرص من أضاعها أضاع سنته ...وقد يكون عمره كله...
هو ليس تهويل وتفخيم بقدر ماهي حقيقة واقعة...
أحاديث الكبار، وخبراتهم، دوما على المحك، ومحط إعجاب الصغار، حتى لو كررها الجد مرارا....لا يهم...لكنها رصيده الذي يفخر به..فماهو رصيدك؟
ومادمنا في اوائل رمضان..فموسم العطاء لم يفت بعد...فاسع..وحوم حول عروض الصدقات الوافرة، والتي تجعل لمالنا معنى وهجف نبيل..بدل الاستهلاك ثم الاستهلاك ثم الاستهلاك...
ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن و كان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة " و خرجه الإمام أحمد بزيادة في آخره و هي : " لا يسأل عن شيء إلا أعطاه " , وعن أنس : سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان
دمتم بخير.
31-5-20177 5 رمضان 1438