اضافة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الرسول الأمي الكريم وعلى صحبه وآله أجمعين
وفي لقاء يتجدد بكم أخوتي , ويتجدد بضيف جديد من أهل عناقيد وأدبائها ومفكريها .. لقاء يكاد يكون كالنهر الذي يفيض ويجري إلى مصبه .
وفي غرة محرم للسنة الهجرية الجديدة لعامـ 1428هـ أبارك لكم هذه السنة الجديدة سائلة المولى عز وجلّ أن تكون سنة محملة بالخير والنصر والفوز.
علينا وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
يسعدنا أن نبدأ هذه السنة الهجرية تحت الغيمة النابلسية المحملة بالخير مع ابن فلسطين البار .. لعل هذا اللقاء يكون فأل خير لنا كأمة مسلمة قد عصفت بها الأحزان كثيراً وأمسكت بنا من أطرافنا حتى بلغت بنا الحناجر .
قبل أن نتعرف على سيرته الذاتية تعالوا واقرؤوا كيف عصفت به الآلام قدسه وقدسنا فيقول:
يا قدس هذي حالنا ومآلنا =عصفت بنا الأحزان والآلام
يا جرحنا الدامي الذي لم تشفه.= الأعوام فالأعوام فالأعوام
جرح الكرامة لم تداويه السنين = ولو تداوي جرحها الأجسام
الأديب لطفي زغلول فلسطيني من مواليد مدينة نابلس - فلسطين 1938.
- النجل الأكبر للشاعر الفلسطيني الراحل " عبد اللطيف زغلول " .
- حاصل على شهادة ليسانس في التاريخ السياسي، ودبلوم التربية العالي،
وماجستير في العلوم التربوية ، تخصص " تصميم مناهج تعليمية " .
- شغل عدة وظائف أكاديمية منها:
مساعد عميد كلية نابلس الجامعية.
محاضر في جامعة النجاح الوطنية.
مستشار ومحاضر في مركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس .
مستشار في شركة سامكو للاتصالات والكومبيوتر .
مدرس ثانوي في المملكة العربية السعودية .
مدرس ثانوي في المملكة الأردنية الهاشمية .
عضو الهيئة الاستشارية للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين
تدرج كما نرى في العديد من الوظائف ما بين تعليمية وآخر ,أصبح يحمل ثقافة الدول التي عمل بها . مما جعله بارعاً في مضمار الأدب والفكر الذي يحمله .
أما عن سيرته الأدبية ففيها الكثير مما يقال .. ربما توازي هذه السير مسيرة حياته كلها من ألفها إلى ياءها
فلقد حصل على العديد من الدروع والجوائز والشهادات التكريمية؛ لنذكر على سبيل
المثال لا الحصر :
- شهادة تقدير من وزارة الثقافة الفلسطينية لفوز نشيده " نشيد الحرية " الذي مثل دولة فلسطين على مستوى الوطن العربي 1996 ، في مهرجان أغنية الطفل العربي / الأردن .
- درع فوز " نشيد الحرية " على مستوى الوطن العربي ، من المملكة الأردنية الهاشمية 1996 .
- فوز نشيده " مغناة فلسطين " بالمرتبة الأولى على الوطن العربي في مهرجان دبي للأغنية الوطنية العربية 2003 .
- مجموعة شهادات تقديرية ودروع من العديد من المؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية الفلسطينية .
بالإضافة إلا وطنيته الشديدة إلا أن الشاعر يملك مساحة رقيقة شاعرية في قلبه .
وها هو أديبنا يتغنى بمحبوبته :
لَكِ يَمَّمتُ ارتِحالي
والمَدى نارٌ ونُورْ
بَينَ عَينَيكِ وأشواقي ..
دُروبٌ وجُسورْ
وطنٌ لِي فِيهِ ..
جَنَّاتُ نَعيمٍ وقُصورْ
لِي غَرامٌ .. لِي مَشاويرُ
وعُمرٌ وحُضورْ
ورُؤىً تَعجَزُ عن تَصويرِها ..
هَذي السُّطورْ
ويملك حساً مرهفاً؛ بحيث أنه يمسك بالفرشاة والألوان ؛ ليخرج لنا مكنونات نفسه حروفاً ولوحات :
أخوتي وأخواتي دعونا نلتقي الآن تحت هذه الغيمة المشرفة علينا من نابلس مدينة اللوز والزيتون والأعناب مع هاطلات السنا التي تجود على عناقيدنا بالأدب والشعر والفكر .
دعونا نبحر إلى جزيرة الأديب لطفي زغلول ؛لنكتشف سوياً هذا الكنز العربي الذي نفتخر أن يكون بيننا في عناقيد الأدب .
عناقيد الادب