مهما كان الاعتراف
مهما انخفضتْ أو زادت درجات الانصهار
وكان العشق جدول من ينابيع و أمطار
ومهما كان الصمت من كل أنثى ريح صَرْصَرٍ أو إعصار
ومهما كان احتضان الشفق بالشوق في النثر و الأشعار
و مهما كان رقص الجفون منكن على سكون الأوتار
تبقى كل أنثى سرٌّ و ألغاز(من اللغز..وليس من جرة الغاز)
و شيفرة لا يفكها لا شورلوك هومز أو كونن أو حتى المساعد جميل
نعم تبقى كل أنثى سرٌّ من الأسرار
قد لا يصمد عنترة و لا شمشون الجبار
عند نظرة أنثى باسمة
أو عَبرة عين على الخد عابرة
إلا إذا شاء الله القدير أن يهب كل صاحب شنب القوة و الثبات!!
اللهم إنا نسألك الثبات عند الممات..
سمع الله لمن حمده ..الحمد لله ..
بالتوفيق أختي الفاضلة أبحرت في ثورة حروفك فاستمتعت بالابحار...