أرهفت قلبي لأحظى بابتسامته
وجدت بالأرق الممتد في ذاتي
لن أوقف السعي ما دامت مساربه
تهدي القوافل للمستشرف الآتي
وجدت بالحب للدنيا وأرفقه
بالشوق للعيش في أحضان جنات
يا سابحاً كبصيص الفجر في رئتي
أخي وصحبي وأشذاء المسرات
أنا وأنت شعاعا خافق شمخت
فيه السماحة وانصبت كهالات
خذني سفينة عشق نحو أمنيتي
واصعد على كتفي صوب المنارات