الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
رحمة الله الواسعة تتغمد روحك يا شيخنا الجليل ..القلب يحزن والعين تدمع ..وكم نتمنى ان نخدم القرآن كما خدموا ...أن يخرج حب الدنيا من قلوبنا ..ان نتاجر بتجارة العلماء الأفاضل الرابحة ... يا رب عوض الشام وبلاد المسلمين خيرا عن فقدنا الأليم لعلمائنا .. واجعل الخير كل الخير فينا وفي كل من مشى على الطريق وإن قصر.
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
توفّي اليوم في دمشق 18تموز، 2015، الشيخ الحافظ شكري اللحفي.
الشيخ اللحفيّ أحد أعلام الزهد والورع والمعتقد الحسن في مدينة دمشق، فضلاً عن كونه من أعلام القرّاء، فهو حافظ جامع للقراآت، وهو خطّاط، يجيد الفرنسيّة، وشاعر له ديوان شعر مطبوع، ولد سنة 1923، وهو كما قال الشيخ عبد الرحمن الشاغوريّ رحمه الله: حجّة الله على الخلق في أنّ الناس يستطيعون العيش في عصرنا مثل عيش الصحابة. لزهده، وتركه تكاليف الحياة.
فبيتُه البسيط ربما لا يتجاوز الغرفتين، أو غرفة قسمت غرفتين بستارة،، وزهده عندما قدّم للقرّاء الدمشقيين هدية في داخلها سبيكة من ذهب، تورّع عن تسلّمها، ولو أراد أن يكون له قصر منيف في دنياه لكان له، ولكن هذا كان خياره رحمه الله،
عرفته دمشق رجلاً يعمل بصمت، فسيرتُه سيرة الزاهدين الورعين البعيدين عن أنظار الناس، ومجالسه مجالس ذكر وأنس، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.وانا لله وانا اليه راجعون.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .