مرض ادمان الشات

[بنان دركل]

إختلف العلماء في تعريف موّحد لكلمة ( إدمــان )

فالبعض يقول أنها لاتنطبق إلا على مواد يتناولها الإنسان ، ثم لايقدر على الإستغناء عنها . لذلك يحتاج إلى برنامج علاجي للإقلاع عنها بشكل تدريجي كما هو الحال في حالات المخدرات

لكن إن إعتبرنا أن الإقبال على غرف الدردشه والمواقع الإباحية من نوع الادمان لأنه يعود الى رغبة قوية في الإطلاع والمتابعه المستمره في إقتحام الممنوع والمسكوت عنه

فإن ذلك يدل وبما لايدع مجالاً للشك على أنها بداية لعلاقة إدمان غريبة تجعل البعض يفقد السيطره على تصرفاته وممارساته ومشاركاته النفسيه والإجتماعية مع محيطة مما ينتج لنا " أمراضاً تقنية " جديده !!
::1::


____ أرامل الأنترنت ____


أول هذه الأمراض التقنية هو مرض الإدمان اللذي بدأ ينتشر بشكل موّسع نظير الإستخدام الطويل للأنترنت مما يؤدي إلى إهمال الحياة الإجتماعية والإلتزامات العائلية والوظيفية .

كذلك الإضطرابات النفسية كالإرتعاش وتحريك الأصبع بصورة مستمره.

والإستغراق في الدردشه وسوء التعامل من الحريات المتاحة عبر الأنترنت.

كذلك ظهور مايسمى بأرامل الأنترنت كما يطلق عليهن بسبب غياب الزوج كلياً وإنغماسه مع الأنترنت حتى أصبحن كالأرامل بلا أزواج .
::9::

___ غرف الدردشه ___


تُعد غرف الدردشه هي أولى خطوات الإدمان الألكتروني حيث يقوم الشباب بالتعرف على أصدقاء جدد يقضي أوقاتاً طويلة في الثرثرة معهم وعن مشاكلهم الشخصية أو الأمور العامة.

وفي كثير من الأحيان يكون الحوار عن العلاقات الغرامية وملحقاتها إن كان هناك فتاة في غرفة الدردشه وقد تستغرق تلك العلاقات شهوراً طويلة يتحدث فيها الطرفان بما يعف اللسان عن ذكره .

وللأسف يقع كثير من الشباب في تلك الهاوية . كما تعد وسيلة للهروب من الواقع والبحث عن طريقة لتحقيق إحتياجات نفسية وعاطفية غير محققه في الواقع ، كما يستغل بعض مستخدمي الأنترنت خاصةً الذين يحسون منهم بالوحدة وعدم الأمان في حياتهم الواقعية ميزة الإختفاء خلف شاشات الكمبيوتر وعدم قدرة الآخرين على معرفة شخصيتهم الحقيقية في التعبير عن أدق أسرارهم الشخصية ورغباتهم المدفونه ، مما يؤدي إلى توهم الألفة والمحبة.

ولكن حين يصطدم بمدى محدودية الإعتماد على مجتمع إفتراضي لايملك وجهاً لتحقيق الحب والإهتمام اللذين لايتحققان إلا في الحياة الحقيقية، يتعرض مدمن الأنترنت إلى خيبة أمل وألم حقيقيين .
::6::

___ العــــلاج ___

برزت عدة حلول نفسية لعلاج الأمراض التقنية فقد لاحظ الدكتور / جروهول أستاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الأنترنت عملية مرحليه ، حيث أن المستخدمين الجدد للأنترنت هم الأكثر إستخداماً وإسرافاً في تصفح الأنترنت بسبب إنبهارهم بتلك الوسيلة .

ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل فيحد إلى حد كبير من إستخدامه .

ويلي ذلك مرحلة توازن المستخدم .

لكنَ بعض الناس تطول معهم المرحلة الآولى حيث لايتخطاها إلا بعد وقت أطول فهذا يحتاج إلى علاج سلوكي.

أما الدكتورة / يونج أستاذة علم النفس الأمريكية فتقول :- إن هناك عدة طرق لعلاج مدمن الأنترنت منها الثلاث التالية :



1/ إدارة الوقت.

2/ تغيير وقت الإستخدام وتحديده وهذا في حالة الإدمان الشديد .

3/ العلاج الأسري للأسرة بأكملها بسبب المشكلات الأسرية للمساعدة على إستعادة التواصل ومعرفة أهمية مساعدة المريض ليقلع عن إدمانه.

:z:

سلامي لكل من مرَ من هنا ......


كتبه لكم




][`~*¤!||!¤*~`][زفرات قلم][`~*¤!||!¤*~`][
منتديات المنطقة الشرقية

[بنان دركل]

نصا اخر
بعد ان اعرض افتاء للدكتورة سعاد صالح والتي باذن الله ندعو لها بالوصول لترخيص في الافتاء للنساء عبر الازهر...
الخلوة عبر النت غير قويمة..وهناك خلوة يكون الشيطان ثالثهما....
والمراهقين غير الناضجين اول من يقعون..وتتسوه الفطرة عندهم....
وخاصة المحادثة الصوتية....
لاتثقي بابنائك وراقبيهم ....
واترك الموضوع مفتوحا...

[فاطمه الصباغ]

صدقتي للنت تاثير كبير على شريحة من الذين لا يعرفون التعامل معه فمنهم من يسيء استخدامه ويعيشون حياة خيالية فارغة لا فائدة منها لا ينتج عنها الا الاساءة النفسية والاكتئاب في معظم الحالات

[ذيبان]

الشات
كما اعرفه
نوعان
نوع انا وانتي والكل ينشده في تقبل الاراء والخوض في مواضيع هامه
والنوع الاخر
عواطف في الهواء
و أماني على صفحة ماء
و وعود مثل الثلج سرعان ما يذوب
وأكاذيب ملونه كالظل سرعان ما يتلاشى
لك كل الشكر
ذيبان

[ذيبان]

الشات
كما اعرفه
نوعان
نوع انا وانتي والكل ينشده في تقبل الاراء والخوض في مواضيع هامه
والنوع الاخر
عواطف في الهواء
و أماني على صفحة ماء
و وعود مثل الثلج سرعان ما يذوب
وأكاذيب ملونه كالظل سرعان ما يتلاشى
لك كل الشكر
ذيبان

[ريمه الخاني]

فعلا اختلطت الاوراق
وازدحمت عواطف شاذة
ولجا المراهقين والمرضى النفسيين لما يمرض اكثر ولايداوي ....
فاين الهدف السامي والثقافة الواعية وتسخير التكنولولجية لترفع لا لنهبط بها وتهبط بنا
انارت كلماتك موضوعي المتواضع
شكرا اخي ذيبان