دراسة في جدوى مشروع القمر الصناعي العراقي ( عراق سات )
باسم محمد حبيب
منذ زمن طويل والعراقيون يحلمون بالحصول على قمر صناعي خاص بهم يمكنهم
من الحصول على أرقى الخدمات الإعلامية والمواصلاتية التي أصبحت جزءا من
منجزات العالم المعاصر من خلال استخدام تقنيته الحديثة في تحسين مستوى
شبكة المواصلات الوطنية والأداء الإعلامي للفضائيات هذا بالإضافة إلى
تحسين خدمات شبكة الانترنيت بما تمثله من قيمة إعلامية ومواصلاتية كبيرة
ففي الواقع أصبح العراق من الدول المتخلفة عن ركوب هذه الموجة بعد أن
تمكنت الكثير من الدول المجاورة من إنشاء أقمار صناعية خاصة بها مكنتها
من التحكم بمجالات الإعلام في بلدانها وتطويرها إلى الأفضل فأحدثت بذلك
ثورة إعلامية ومواصلاتية مهمة كان لها بالتأكيد ابلغ الأثر في تطوير
واقعها تحسين موقعها الحضاري بين دول العالم كما هو الحال مع تركيا
وإيران ومصر والسعودية وإسرائيل حيث تمتلك جميع هذه الدول أقمارا
صناعية ومنظومات تقنية حديثة للمواصلات تضاهي ما لدى الكثير من الدول
المتقدمة هذا بالإضافة عما تملكه من منظومات إعلامية متميزة جعلتها في
مستوى جيد مقارنة بغيرها من الدول المجاورة واليوم وبعد أن اخذ العراق
يشق طريقه من جديد أصبح لزاما عليه السير في هذا الطريق من اجل إرساء
واقع إعلامي ومواصلاتي أفضل فهل إلى ذلك من سبيل ؟ سنحاول أن نناقش ذلك
فيما يلي ...
التكملة في الرابط التالي / basimoo.com/port
http://basimoo.com/port