في لغة المعاجم:
والرِّقُّ، بالكسر: المِلك والعُبودِيَّةُ.
وقال اللحياني: أَمةٌ رَقيق ورَقِيقة من إِماء رقائقَ فقط، وقيل: الرقيق اسم للجمع.
واسترقَّ المَمْلوكَ فرَقَّ: أَدخله في الرِّقِّ.
واسْترقَّ مملوكَه وأَرَقَّه: وهو نقيض أَعْتقَه.
والرَّقيقُ المملوك، واحد وجمع، فَعِيل بمعنى مفعول وقد يُطلق على الجماعة كالرَّفيق، تقول منه رَقَّ العبدَ وأَرَقَّه واسْترقَّه. الليث: الرِّقُّ العُبودة، والرَّقيق العبد، ولا يؤخذ منه على بناء الاسم.
وقد رَقَّ فلان أَي صار عبداً. أَبو العباس: سمي العبيد رَقِيقاً لأَنهم يَرِقُّون لمالكهم ويَذِلُّون ويَخْضَعون، وسميت السُّوق سوقاً لأَن الأَشياءَ تُساق إِليها، والسَّوْقُ: مصدر، والسُّوقُ: اسم.
إن كان مرجعك غوغل فسوف ترى لهذه الكلمة مفاهيم كثيرة منها : البيروقراطية,ظلم الخادمات ,ظلم الكفيل وقيد الوظيفة وديكتاتوية السياسة وضيق أفق الأحزاب
ورق الزواج ومنه عنصر عدم التكافؤ إلى الاغتصاب الممنهج والدعارة المنظمة الى آخر ما أبدع الإنسان في استغلال المراة,وعبث الإعلام الموجه بالعقول الخ...
وإذن؟
لم يلغ أو يقنن مفهوم الرق لكنه خرج لنا يحلل جديدة مبهرة جعلتنا ننسى اننا نرزج تحت نير الديكتاتورية لمن كان سباقا في تفعيلها...
هل إدمان النت رق ؟وهل الأثرة في اقتناء هاتف شخضي رق وعبودية للأنا؟
لو دققنا قليلا لوجدنا ان منبع تلك السلوكيات الإنسانية الخالية من الحضارة ولو انها تدعي ذلك الآتي:
1- تضخم الأنا والأنا الأعلى
2- الخوف من المستقبل والتهيؤ له لجعله مسخرا للمبادر ولصالحه.
3- العنصر المادي والسعي للغنى بلا شرعية.
4- قلة الثقة بالله وأنه المجازي والمحاسب على كل شيئ .
وهل العولمة إلا مزيدا من الاستعباد الغربي والمحاولة من جديد خفض الرؤوس ومنعها من استنشاق هواء الخصوصية؟
*******
ماتغير سلوك البشرية من فجر التاريخ,وما معظم الحروب التي تذبح وتقتل وتعدم, إلا إمعانا في الذل والعبوديةوتعويم الأنا,
لقد فاقت وحشية الإنسان سلوك الحيوانات سيطرة وديكتاتوية حتى الديمقراطية الوهم نوع من الحزبية والأثرة,وإن كان سلوك الحيوان مبررا بحال فإن مبررات السلوكيات الإنسانية واهية رغم طول لسانه!.
********
الإنسان مبدع بطبعه,وقد تفنن في هذا المضمار مع إخوته في الإنسانية لأنه مازال معدوم الإنسانية ضمنا..مخفي النوايا,ماكر الغرض والهدف.
فلماذا لم ترجح إبتكاراته الإنسانية؟
الخميس 16-5-2013