المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف اللجي
يوم غريب في شتاء ماطر ,والسعادة تشتاحني منذ الصباح لم أسال نفسي لماذا اليوم السعادة معي كنت اعرف شيء مؤكد في حياتي سعادة يعني ثمن قاتل من الحزن والألم ولكنني لم اهتم فذهبت بنشوة عامرة إلى الحياة تغير كل شيء أصبح للحياة طعم غريب ولكنه مثير لم اعرف عندئذ الحياة الها طعم آخر.
الابتسامة له سحر شرقي اسود يسري في الأرواح وشعرت في ذلك اليوم أني كالنخل انقل بذور السعادة من شخص إلى شخص-.الله ما أروع أن تكون سعيدا في هذا الزمان -وعندما كنت اتامل الجميع وكيف الابتسامات وضحكات السعادة ترقص لمحت شيء أشبه بنور يشع من بعيد ومن دون علمي هرعت إليه وقلبي لم يعد في مكاني طبعا لقد سبقني كي يكتشف ذلك النور الجذاب المبهر ووصلت وشعرت انه يبتسم لي فقدت اتزاني وانهرت أعصابي من ذهول الموقف وإذا بفراشة في المساء تطير و ترقص أمامي ففرحت به ونسيت النور لخطة وذهبت الفراشة بعيدا ونظرت إلى النور مسرعة وإذا بفتاة تشبه الملائكة ووجه برئي وعين تنساب إلي كنسيم الربيع المنعش شعرت بالربيع في الشتاء
قاطعني إحدى اصدقاءي عن شعوري الجميل وسألني بلهف واندهاش وقلق:ما بك..؟؟ كان جوابي عفوية أني اشعر بالربيع
فرد لي بجواب عميقة جداااا.. ربيع الحياة إما ربيع الفصول ..انه سؤال ساحق يا صديقي ولكن أني اشعر بهما ربيع الحياة والفضول في ان واحد فجاوبني بسخرية شديدا : الثمن يا صديقي........ز
لقد نسيت الثمن اعرف يا صديقي فذهبت بعيدا وجلست واذا النور ما زلت يسافر في وغريب آمري اشعر بجميع الفضول
لم أتحمل الجلوس فمشيت كي أريح نفسي من جميع اضطراباتها ومعركة الفضول في داخلي في أوجها والحياة تنظر إلي ساخرتا
كانت سيجارتي قاربت على الانتهاء من دون ان اشفها وحتى لو شفة فشعرت الحياة مثله أذا لم تقضي عليه قضت على نفسه فذهبت إلى النور مباشرا مباغت نفسي ومعركة الفضول والحياة
مساء الخير…….؟؟!