تحذير إلى كل البشر... رسالة خطيرة جداً إلى أبعد الحدود... إلى كل إنسان عاقل على وجه الأرض... البشر في مأزق كبير... الموت قادم وبأعداد كبيرة ... ومصائب عظيمة آتية... العالم مقبل على زلازل وبراكين وأعاصير وفيضانات وكوارث عظيمة مرعبة إلى أقصى درجة وغضب من الله جل جلاله مثل ماحدث في اليابان وأكثر ولن ينجو منها إلا من أراده الله أن ينجو... سيكون هناك عذاب في الدنيا وعذاب يوم القيامة... أقسم بالله العظيم... أقسم بالله العظيم... أقسم بالله العظيم... الموضوع في غاية الخطورة... وقد أعذر من أنذر... احذروا يابشر... اصحوا ياعالم ... أنقذوا أنفسكم وأهلكم وأصدقائكم وأحبابكم من العذاب ... يقول الله جل جلاله منذراً بعذابه وغضبه في الدنيا والآخرة للغافلين الذين نسوا ذكر الله: (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) ويقول أيضاَ: (ولقد ذرأنا لجهنم كثير من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم آذان لايسمعون بها ولهم قلوب لايفقهون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)ويقول أيضاَ: (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا) ويقول أيضاَفويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) ويقول أيضاَومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) ويقول أيضاَ: (نسوا الله فنسيهم)ويقول أيضاَيا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) ويقول أيضاَ: ) فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسونفقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد للـه رب العالمين( ويقول أيضاَ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد( كيف تحمي نفسك من هذه الزلازل والكوارث والمصائب التي تحدث في الأرض؟! وكيف تحمي نفسك من عذاب الله يوم القيامة؟ ابحث عن مجالس الذكر في المساجد والتزم بالحضور معهم، وإذا أردت أن تكون من أكثر الناس حظاً وسعادة في الدنيا والآخرة أكثر من ذكر الله مااستطعت فهو سر السعادة، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أكثر ذكر الله أحبه الله)، وإذا أحبك الله أعطاك كل ماتحب وحقق لك كل أمنياتك ورغباتك وأنت في تمام السعادة... لأن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو نزل من السماء نار لما نجا منها إلا أهل المساجد(،وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى الفجر فى جماعة فهو فى ذمة الله(، أي يكون في حماية الله وحفظه ورعايته، ويقول أيضاًسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)، ولكن يجب أن تداوم على الذكر القلبي والذكر الجهري يومياً بهاتين الطريقتين: أولاً (الذكر القلبي): خصص وقتا لذكرالله تعالى بشكل يومي تكون فيه بمفردك (ساعة على الأقل)، وتعطر برائحة زكية، والبس ثوبا نظيفا، وأطفئ النور، وأغمض عينيك، وتوجه بقلبك إلى الله، واشعر بأن الله حاضر معك، واشعر بقدسيته، وهيبته، ومحبته، وعظمته تملأ قلبك، واذكر بقلبك أو لسانك -لاإله إلا الله- ولاتقطع هذا الذكر ولايوم، يقول الله سبحانه وتعالى: (واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً)، والتبتيل هو الانقطاع مع الله سبحانه وتعالى. أفضل الأوقات للذكرقبل شروق الشمس وقبل غروبها، أي بعد صلاة الفجر وقبل صلاة المغرب،قال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال -لا إله إلا الله- مخلصا من قلبه وموقنا بها دخل الجنة(، فماهو إخلاص كلمة لا إله إلا الله؟! وماهو يقينها؟! اليقين بكلمة -لاإله إلا الله- :هو أن تعلم معناها، ومعناها أنه لا إله في هذا الكون إلا إله واحد وهو الله جل جلاله خالق كل شيء، ولا خالق في هذا الكون إلا الله، ولا محيي إلا الله، ولا ممبت إلا الله، ولا نافع إلا الله، ولا رازق إلا الله، ولامحبوب إلا الله، ولامعبود إلا الله، ولا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا أحد بيده الخير إلا الله، ولا يتصرف في هذا الوجود إلا الله وحده لاشريك له، أما إخلاص كلمة -لا إله إلا الله-: فهو أن تقوم بحقها، وحقها هو الخوف من الله، وأن تجتنب ماحرم الله، وتطبق أوامر الله في القرآن الكريم، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن تشعر بأن الله معك ويراك في أي وقت، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال -لا إله إلا الله- مخلصا دخل الجنة قيل ما إخلاصها يا رسول الله قال أن تحجزك عما حرم الله عليك(، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يارسول الله؟!، قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى). ثانيا (الذكر الجهري): ذكر الله تعالى في جميع أوقاتك بهذه الأذكار: ( لاإله إلا الله، الحمد لله، سبحان الله العظيم وبحمده، الله أكبر، تبارك الله، اللهم صلى على سيدنا محمد وآله، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)، اذكر الله تعالى بهذه الأذكار في أي وقت... في المنزل، في الطريق، في العمل، في الباص، في السيارة..... هذه بعض فوائد ذكر الله تعالى:قال الله سبحانه وتعالى: (اذكروني أذكركم)، وقال أيضا: (أنا جليس من ذكرني)، وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل و أشد بياضا من الثلج و أطيب ريحا من المسك فيها ثمار أمثال أثداء الأبكار تفلق عن سبعين حلة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا وله وكيل في الجنة ان قرأ القرآن بنى له القصور و ان سبح"ذكر"غرس له الاشجار و ان كف كف)، وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من أكثر ذكر الله أحبه الله)، قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (الذاكر لله لاترد دعوته)، فإذا ذكرت الله ذكرك الله، وإذا ذكرك الله أحبك وأعطاك كل ماتتمنى وتحب في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس يتحسر أهل الجنة إلا عن ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها)، قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم؟ قالوا بلى يارسول الله، قال: ذكر الله) والله لن يبقى على هذه الأرض إلا الذاكرون المصلون، قال الله تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، ورسول اللهسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو نزل من السماء نار لما نجا منها إلا أهل المساجد(، فهذه هي سنة الله في كل الأمم السابقة، ومن قرأ قصص الأمم السابقة في القرآن الكريم التي دمرها الله تدميراً بسبب غفلتها عن ذكر الله والصلاة لعرف هذا، فلو نظرنا في الأمم السابقة الكافرة كيف عذبها الله لكان لنا عبرة في ذلك، لأن قوانين الله التي لاتتغير، فمن عمل صالحا فالله سيحميه في الدنيا والأخرة، ومن عمل غير ذلك فلايلومن إلا نفسه، لذلك إذا أردت أن تكون من الناجين والآمنين يجب أن تكون من الذاكرين الذين يذكرون الله ذكراً كثيراً في المساجد وفي البيوت، بهذا فقط تكون في مأمن وإلا أنت من الهالكين لامحالة... هذه مسؤوليتنا جميعاً.... كلنا يجب أن يذكر الله كما يحب الله في المساجد والبيوت صباحاً ومساءً ولانجاةً لنا إلا بهذا... ألا هل بلغت؟! اللهم فاشهد... يقول الله تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم) ويقول أيضا: (ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكره وأصيلا)، إذا أردت أن تكون في آمان دائم احرص على صلاة الفجر في المسجد وذكر الله حتى تطلع الشمس لأن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو نزل من السماء نار لما نجا منها إلا أهل المساجد(، وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى الفجر فى جماعة فهو فى ذمة الله(، أي يكون في حماية الله وحفظه ورعايته، ويقول أيضاً سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله)، أي أن ذكر الله هو من أكثر الأعمال التي تنجي من عذاب الله. إن صلاة الفجر في المسجد وذكر الله أيضاَ هم سبباً للغنى لأن الأرزاق الدنيوية والآخروية في المال والصحة والعلم والدين تنزل من مابين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، فحاول أن تكون مستيقظاً في هذا الوقت لكي تكون في آمان الله ورعايته، ولكي لاتحرم نفسك من الرزق الإلهي. يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ان الله وملائكته واهل السموات والارضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، وقال أيضا: (ألا أخبركم عن الأجود الأجود ؟ الله هو الأجود الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدي رجل تعلم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده( وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس مني إلا عالم أو متعلم ولاخير فيمن سواهما(، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يفقهونهم ولا يفطنونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما لأقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون، والذي نفسي بيده ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم وليتفقهن وليتفطنن أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا(،وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) انشرها لتنال الثواب الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله. (إن لم يكن يوجد في مسجدك مجلس لذكر الله (ملاحظة: ذكر الله هو غير درس العلم) اطلب من إمام المسجد أن يخصص مجلساً لذكر الله مابين صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، ومابين صلاة المغرب حتى صلاة العشاء.(الناس غرقى والذاكرون على سفينة نوح) .منقول