الساعة الثامنة محاولة جديدة

[ياسر ميمو]

ما أن أنهت صلاتها , حتى سارعت الجلوسِ بقربِ الهاتفِ , العيونٌ تترقب بشغفٍ

وقلق عقاربَ الساعة , في رحلتها إلى الساعةِ الثامنة , اللسان غارقٌ في الدعاء

اليدان تحتضنان برفق , طفلاً لا يكفُ عن الصراخ , كان العقل مُنهمكاً في إجراء

حساباتٍ أخرى لم تكن في الحسبان , ودنت لحظة الحقيقة في كامل هيبتها

رن الهاتف ..... ترددت كثيراً قبل أن تجيب , خشية أن تحمل تلك المكالمة , ما يُنذر

برسم خارطةً أخرى لحاضرها , و مستقبل طفلها , استجمعت بقايا .... جأشها , رفعت

السماعة بهدوء شابه التوتر : طلبت من طبيبها أن يُصارحها في حقيقة مرضها ,

بعيداً عن أية احتمالات ٍ سرابية أو مُسكناتٍ معنوية

وما أن بشرها بسلامة التحاليل المخبرية , حتى أُسقطت سماعةُ الهاتفِ من يدها , لتجهش

في بُكاءٍ حار , شكرت الطبيب بسعادةٍ بالغة , و ذهبت بطفلها إلى فراشه لتستلقي

بجواره تهزه بهدوءٍ ورحمة , حتى يغرق في النوم , تأملته بابتسامة يُلونها الأمل

وقالت له : نم يا بُرعمي الصغير , وغداً عندما يرجع أباك من السفر , أخبره أن يصرف

النظر عن التفكير بخادمة , تعتني....... بك ؟؟؟

هذا وما الفضل إلا من الرحمن

[ريمه الخاني]

قصة رائعة حكت عن مكنونات المشكلة ولو بغير وضوح كامل تلك القصة توفرت فيها كل العناصر اللازمة للقصة عافانا وشفانا وتثبيت

[ياسر ميمو]

قصة رائعة حكت عن مكنونات المشكلة ولو بغير وضوح كامل تلك القصة توفرت فيها كل العناصر اللازمة للقصة عافانا وشفانا وتثبيت

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بالأديبة الفاضلة ريمة

ليس لي سوى أن أأومن على دعاءك

التثبيت هو مكرمة ........ منك

دمت بحمى .......... الرحمن

[رغد قصاب]

كانت قصة موفقة جدا..أستاذ ياسر
وفقك الله وبانتظار المزيد من عطاءك
رغد

[سالم وريوش الحميد]

رائع جدا أستاذ ياسر قفزت فوق كل الاحتمالات التي انتابتنا ونحن نتابع مصير هذه المرأة
فكانت نهاية سعيدة بعد رحلة من القلق والهواجس والخوف ، جاءت كلمات الدكتور عبر الهاتف
لتحيي بصيص أمل كاد أن ينطفئ ، فخططت لمصير أبنها الصغير الذي سيفقد حضنها الدافئ لتودعه
إلى مربية ستعتني به ، وما أن يزف لها الدكتور البشرى حتى يتغير كل ماخططت له
في مثل هذا القص نجد النهاية الصادمة غالبا ماتسيطر على نهايات النصوص لكن
الأستاذ ياسر ميمو استطاع أن يقلب المعادلة
فتكون النهاية سعيدة
اللغة شاعرية ، التكثيف عالي ، التصوير كان رائعا ،
شكرا لك على هذه الوجبة الدسمة
تقديري لك وامتناني

[ياسر ميمو]

كانت قصة موفقة جدا..أستاذ ياسر
وفقك الله وبانتظار المزيد من عطاءك
رغد

وعليكم السلام

أهلاً بالأديبة المكرمة رغد

ولك مثل ما دعوتِ لي

وباقات من الكاردينيا

[ياسر ميمو]

رائع جدا أستاذ ياسر قفزت فوق كل الاحتمالات التي انتابتنا ونحن نتابع مصير هذه المرأة
فكانت نهاية سعيدة بعد رحلة من القلق والهواجس والخوف ، جاءت كلمات الدكتور عبر الهاتف
لتحيي بصيص أمل كاد أن ينطفئ ، فخططت لمصير أبنها الصغير الذي سيفقد حضنها الدافئ لتودعه
إلى مربية ستعتني به ، وما أن يزف لها الدكتور البشرى حتى يتغير كل ماخططت له
في مثل هذا القص نجد النهاية الصادمة غالبا ماتسيطر على نهايات النصوص لكن
الأستاذ ياسر ميمو استطاع أن يقلب المعادلة
فتكون النهاية سعيدة
اللغة شاعرية ، التكثيف عالي ، التصوير كان رائعا ،
شكرا لك على هذه الوجبة الدسمة
تقديري لك وامتناني

وعليكم السلام ورحمة الله

الأصيل......... سالم

أشكرك على لطف كلماتك وحسن بيانك

مودتي ........... وتقديري

[علي جاسم]

السلام عليكم

النهاية لا تتناسب والقصة ، وهذا لا يعني التقليل منها لكن حسبت أن النهاية لها شكل آخر غير هذا .

تقديري لك

[ياسر ميمو]

السلام عليكم

النهاية لا تتناسب والقصة ، وهذا لا يعني التقليل منها لكن حسبت أن النهاية لها شكل آخر غير هذا .

تقديري لك

وعليكم السلام ورحمة الله أستاذ علي

أبادلك التحية والمودة

و أشكرك على حضورك وعلى رأيك في النص

دمت بحمى ........ الرحمن