لا مبالاة
نظر في ساعته ، وجد عقربيها يقتربان من بعضهما كثيراً ، و يهتزان بشكل جنوني ، لم يبال بالأمر ، لأنه سعد بمرأى الكون يتحرك و الناس يغدون و يجيئون و الزمن يدور معهم و إن لم يغير مؤشر ساعته.
، أعاد النظر في العقربين فوجد اهتزازهما يشتد ، رفع بصره باستغراب إلى الكون ثم أرجعه إلى ساعته ، ففاجأه العقربان يقفزان منها إلى عينيه فيفقآنهما .