( صعوداً إليكَ )
--------------
و أنا بانتظار أن أولدَ
على يديكَ
أترنـَّح مثقلةً بكَ
أعطي ثيابي إلى جنتِكَ
أتحررُ منـِّي صعوداً إليكَ
أثقبُ عينَ النعاسِ
ليصبحَ شمساً لليلٍ
ويكوِّرُني على وسادتِكَ
فإذا كُوِّرتْ شمسي
تقطـَّرَ الشوقًُ سكراناً
يطوفُ بين منازلِ النجومِ
على ساعديكَ
أصمتُ
كأنني سارية ٌ باتجاهِ اللهِ
اسألُهُ عن السَّماويِ في روحِكَ
أحتضنُ عمرَ المسافاتِ
إذ تصبحُ كلُها كسرّةِ ولادةٍ
أقبِّلُ اسمي على جناحيكَ
وأتفوَّهُ بالوردِ
أنحني على نبضِ قلبِكَ
أُذريهِ على روحي
حبَّاتِ ضوءٍ
أستيقظُ بين جفنيكَ
أزهرُ أعشابَ الحلمِ
أتأملُ وجهي فيكَ
كقامةِ مراهقةٍ
تستكشفُ الغائبَ من جسدِها
أمدّكَ على بحري
طفلاً من شموعٍ
وخريراً من لهبٍ
أتخصَّرُكَ
وأرقصُ
أرقصُ
وأرتشفُ الحياة َ.