طَـيْفُ ذكراها
يا طائفاً قد سرى من لظى وجدي ....يعاتب القلب نسيان ماضينا
دمع الهوى قد هوى من مآقينا
وهاجَ إحساسنا لمس أيدينا
لحظ المحبين ماضٍ ينادينا
ألا ترى العينَ حمراءَ مِنْ سُهْدي ... هبت رياح النوى كي تناجينا
قد ذبت شوقاً فيا ليتها قربي
من ودِّها هام في حبها قلبي
في فقدها لفحة من لظى حبي
هذا من الشوق، هل نفحُه يجدي؟ ....ما غير نفح الهدى من يواسينا
أماه قد شاقني شوقك الناري
واحمر قلبي وريح الهوى جاري
عطر من الورد أو طير ورواري
قالت دعوني أبثُّ الورى ودِّي .... وليدفق الحب دفق الهوى فينا