قامت الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى بتعليق عضوية سوريا فى المنظمة وذلك اعتراضا منهم على قيام النظام السورى بقمع المظاهرات وقتل المواطنين طيلة 17 شهر من الاحتجاجات دون ان يكف النظام عن القتل والتخريب ودون أن يقدم حلولا تضمن مشاركة المعارضة فى الحكم وإنما اكتفى النظام باجراء انتخابات زورها وفاز هو والأحزاب المتحالفة معه بنصيب الأسد وشكل حكومة بعثية بمشاركة الأحزاب المتحالفة معه
الدولة الوحيدة التى اعترضت على القرار هى إيران وقد طالب ممثل ايران على اكبر صالحى بعدم تعليق العضوية إلا بعد مشاركة النظام السورى فى القمة لكى يدافع عن نفسه
رغم أن القرار ليس له أهمية لأن منظمة التعاون الاسلامى هى منظمة صورية لا تشكل أى اهمية فى العالم ولا تقدم حلولا ولا تنفذ خططا فإن القرار هو ادانة معنوية للنظام السورى قد تؤثر بالسلب على الروح المعنوية لبعض مناصرى النظام وجيشه