يتعرض كل الناس لمواقف مزعجة قد تكون محرجة أو مؤلمة والكثير منهم يتخذون موقف في أغلب الأحيان لا يكون صائبا .
هذا الموقف يسمونه قرارا وأنا أسمية القرار المزيف
والسبب في هذه التسمية لأنه ليس قرارا حقيقا بدراسة متأنية ومقبولة والنتيجة الحتمية هي الندم على ما يسمى بالقرار
إن القرار الزائف هو في حقيقته ردة فعل وليس قرار .. وبالمثال يتضح المقال
موظف يُطلب منه إنجاز عمل شاق .. يعترض وهذا الاعتراض يتسبب بمشادة كلامية مع الرئيس .. يطول الكلام ولنقاش بينهم .. يُحرج الموظف ويلزم بأداء العمل .. فيقوم بتقديم استقالته .
زوجة تختلف مع زوجها أو تكتشف من زوجها خطأ فيدور بينهم حوار غير جيد ونقاش شديد .. تطلب منه الطلاق .. وتذهب إلى بيت أهلها .
شاب (أو فتاة) يختلف مع زميل عمره على قضيه معينه بسبب موقف أيضا معين .. يصدر حكما أن هذا الصديق أو الزميل أو رفيق العمر صحبته غير مناسبة .. ويصرح بإنهاء العلاقة معه .
هذه أمثله لمواقف يتخذ أصحابها قرارات مزيفه (ردة فعل) بعد ذهاب تأثير الموقف يتمنون لو أنهم تمهلوا قليلا .
إذا هناك فرق بين القرار وبين وردة الفعل
بعد هذا نقول ما هو المطلوب حتى لا نقع فريسة القرار المزيف ؟
الجواب .. أنك في مثل هذه المواقف أحرص على التزام الصمت وحاول إنهاء الموقف أو إيقاف استمراره .. وبعده بساعات أو أيام حتى .. قرر ما تراه مناسب .
وأنا متأكد أن القرار سيكون مختلف تماما عن ما كان في عقلك ساعة حدوث الموقف .
احذر من ردة الفعل ...
دمتم بخير